تونس تفرج عن شابين اعتقلا بسبب أغنية ساخرة تنتقد الشرطةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4335226-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9
تونس تفرج عن شابين اعتقلا بسبب أغنية ساخرة تنتقد الشرطة
عناصر من الشرطة في العاصمة تونس (رويترز)
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس تفرج عن شابين اعتقلا بسبب أغنية ساخرة تنتقد الشرطة
عناصر من الشرطة في العاصمة تونس (رويترز)
قال محامون إن محكمة تونسية أطلقت، اليوم الخميس، سراح شابيين اعتُقلا، أمس الأربعاء، بسبب أغنية ساخرة تنتقد الشرطة، بعد قليل من إعلان الرئيس قيس سعيد استغرابه ورفضه قرار الاعتقال.
وألقت الشرطة القبض على يوسف شلبي وضياء نصير بعد أن نشرا مع صديق آخر لهما مقطعاً مصوراً على «تيك توك» و«فيسبوك» يظهرون فيه وهم يضحكون ويرددون أغنية ساخرة تنتقد معاملة الشرطة للموقوفين، وينتقد قانون المخدرات.
وأثار اعتقال الرجلين قلق النشطاء والمدونين الذين أعادوا نشر الأغنية للتضامن معهم. وقال بعض منهم إن الحريات أصبحت محاصرة وإن تونس باتت سجناً كبيراً، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
فعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بث تونسيون أغاني ساخرة أخرى تنتقد الشرطة في إظهار الدعم للشابين والتمسك بحرية التعبير.
وقال سعيد إنه يرفض الظلم وإنه «مستغرب بشدة» من اعتقال الشابين، وهما طالبان يستعدان لاجتياز الامتحانات.
وقال مخاطباً رئيسة الحكومة نجلاء بودن إنه من غير المقبول إطلاقاً إلقاء القبض على شابين كانا يغنيان أغنية، داعياً القضاة للقيام بواجبهم.
وقال مهدي الجلاصي رئيس نقابة الصحافيين لوكالة «رويترز»: «هذه أوقات عصيبة... تتعرض حرية التعبير لضربات متزايدة... ويلاحق نحو 20 صحافياً ومدوناً بسبب منشورات أو مواقف معادية للسلطات». وتعهد بمواصلة معركة حماية الحريات قائلاً إن «حرية التعبير ستبقى ما دام هناك مدافعون عنها».
فرنسا تشن حملات ضد «مؤثرين» جزائريين وسط أزمة حادة بين البلدينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5099244-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86
قضية الكاتب صنصال فاقمت الخلافات بين الجزائر وفرنسا (أ.ف.ب)
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
فرنسا تشن حملات ضد «مؤثرين» جزائريين وسط أزمة حادة بين البلدين
قضية الكاتب صنصال فاقمت الخلافات بين الجزائر وفرنسا (أ.ف.ب)
تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين يقيمون بفرنسا، بشبهة «التحريض على العنف»، في مؤشر قوي على مستوى غير مسبوق في الخصومة، التي تشهدها العلاقات الثنائية، وذلك منذ اعتراف باريس بخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء في شهر يوليو (تموز) الماضي.
فبعد توقيف ثلاثة جزائريين في محافظات مختلفة، يومي الجمعة والسبت الماضيين، أكدت وسائل إعلام فرنسية، الأربعاء، نقلاً عن مصادر بالشرطة، إطلاق بلاغات ضد «مؤثرين» آخرين، أبرزهم صوفيا بن لمان، التي يتابعها مئات الآلاف من الأشخاص على حساباتها بالإعلام الاجتماعي، حيث رصدت الشرطة دعوة لها لممارسة العنف ضد نشطاء معارضين للحكومة الجزائرية، يعيشون في فرنسا وإيطاليا.
وتعرف المرأة الخمسينية حالياً بدفاعها القوي عن سياسات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعد أن قادت حملة حادة ضد ترشحه للرئاسة عام 2019، ومنعت الناخبين في مدينة ليون (وسط فرنسا)، حيث تقيم منذ سنوات طويلة، من التصويت في الاقتراع باستعمال القوة.
كما تم، حسب الإعلام الفرنسي، رصد فيديو لـ«مؤثر» آخر ناشط على منصة «تيك توك»، يسمي نفسه «عبد السلام بازوكا»، حيث وصف المعارضين للحكومة الجزائرية بأنهم «خونة» وهدد بذبحهم. وتضمن فيديو لمؤثر ثالث، يكنى «لكصاص 06» يقطن في مدينة ليون، وصف الجزائريين المقيمين في فرنسا، بأنهم «جنود نائمون مستعدون ليصبحوا شهداء للدفاع عن الجزائر».
وحقق فيديو «لكصاص 06» أكثر من 1.2 مليون مشاهدة على الشبكة الاجتماعية الصينية، وهو يتماشى مع مقاطع فيديو أخرى، خاصة بثلاثة «مؤثرين» جزائريين، تم اعتقالهم في نهاية الأسبوع الماضي في مدن بريست (شمال غرب) وإشي رول، ومونبلييه (جنوب) وغرونوبل (جنوب شرق)، بتهم «الدعوة لارتكاب هجمات في فرنسا والجزائر».
ومنشأ هذه الدعوات، وفق ما جاء في حسابات ناشطين بالإعلام الاجتماعي بفرنسا، مساعٍ مفترضة لمعارضين لتنظيم مظاهرات في باريس للتنديد بسياسة السلطات الجزائرية في مجال الحقوق والحريات والديمقراطية. وقالت صحيفة «لوفيغارو»، ذات التوجه اليميني، إن «هذه الهجمات الرقمية من المؤثرين ليست معزولة»، وإنها «أعراض لعلاقة فرنسية - جزائرية تتدهور بشكل مستمر».
وهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين الماضي، الجزائر بشدة، خلال «مؤتمر السفراء والقناصلة» السنوي بقصر الإليزيه؛ حيث قال إن الروائي الجزائري الفرنسي، بوعلام صنصال، المسجون منذ شهرين، «يحتجزه الجزائريون بشكل تعسفي». كما قال إن الجزائر «تسيء إلى نفسها» بعدم إطلاق سراح الكاتب السبعيني، المتهم بـ«المس بالوحدة الترابية للبلاد»، إثر تصريحات أطلقها في فرنسا، مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عدّ فيها أن «محافظات من غرب الجزائر تعود تاريخياً إلى المغرب».
وردت وزارة الخارجية الجزائرية، الثلاثاء، على ماكرون، في بيان، قائلة إن تصريحاته «تهين في المقام الأول من اعتقد أنه من المناسب الإدلاء بها بهذه الطريقة المستهترة». وشددت على أنه «لا يمكن لهذه التصريحات إلا أن تكون موضع استنكار ورفض وإدانة، لما تمثله من تدخل سافر وغير مقبول في شأن جزائري داخلي».
وأضاف البيان أن «ما يقدمه الرئيس الفرنسي، زوراً وبهتاناً، كقضية متعلقة بحرية التعبير، ليست كذلك من منظور قانون دولة مستقلة وذات سيادة. فالأمر يتعلق أساساً بالمساس بالوحدة الترابية للبلاد، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الجزائري».
من جهته، شجب مجلس الأمة (الغرفة البرلمانية العليا)، الأربعاء، في بيان، «جنوح وتهور الرئيس الفرنسي، بل هو جرم سياسي وعمل عدائي، يؤكد جلياً فقدان فرنسا لمعالمها، وابتعادها عن اللباقة الدبلوماسية والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، وبقية أدبيات الممارسة الدبلوماسية».
وشدد البيان على أن ما صدر من ماكرون ضد الجزائر «يخالف مبدأ احترام سيادة الدول على نحو خطير، ويشكل اعتداء على سيادة الجزائر واستفزازاً سياسياً سافراً».