مصر: محاكمة مسؤوليْن سابقيْن بتهمة إهدار 9 ملايين دولار

أبرما اتفاقاً دون الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء

واجهة أحد الموانئ التابعة للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في مصر (الحكومة المصرية)
واجهة أحد الموانئ التابعة للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في مصر (الحكومة المصرية)
TT

مصر: محاكمة مسؤوليْن سابقيْن بتهمة إهدار 9 ملايين دولار

واجهة أحد الموانئ التابعة للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في مصر (الحكومة المصرية)
واجهة أحد الموانئ التابعة للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في مصر (الحكومة المصرية)

أعلنت «هيئة النيابة الإدارية» في مصر اليوم (السبت)، عن إحالة كل من الرئيس السابق للإدارة المركزية للموانئ البرية بالهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، والرئيس السابق لمجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، للمحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية «الإضرار بأموال ومصالح الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة؛ إثر قيامهما بشراء أجهزة تأمينية للموانئ التابعة للهيئة، دون دراسة لاحتياجاتها الفعلية، ما أدى لوجود زيادة عددية من تلك الأجهزة، ترتب عليها ضرر مالي، قدر بمبلغ تجاوز 9 ملايين دولار أميركي».

وحسب بيان، فإن القرار الذي أصدره رئيس «هيئة النيابة الإدارية»، المستشار عدلي جاد، جاء بعد التحقيق في بلاغ من «الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة»؛ لتحديد مسؤولية المختصين بالهيئة لشرائهم أجهزة تأمينية للموانئ التابعة للهيئة، دون دراسة لاحتياجاتها الفعلية.

واتهمت التحقيقات المسؤوليْن السابقيْن بأنهما «كلاً حسب اختصاصه أعدا بيانيْن متضمنيْن حاجة الهيئة لـ 188 جهازاً تأمينياً، وإبرام تعاقد مع إحدى الشركات لشراء الأجهزة التأمينية للموانئ، بالاتفاق المباشر بمبلغ يجاوز 27 مليون دولار أميركي، دون اتباع طرق التعاقد المقررة، ودون الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء على التعاقد، وهو ما ترتب عليه وجود زيادة على احتياجاتها الفعلية بـ 68 جهازاً، بمبلغ تجاوز 9 ملايين دولار أميركي، فضلًا على عدم تحرير العقد باللغة العربية، والاكتفاء بتحريره باللغة الإنجليزية، بالمخالفة للوائح المعمول بها».

ونقل بيان الهيئة عن التحقيقات أنه «جرى تزويد الموانئ التابعة للهيئة بما تحتاج إليه من تلك الأجهزة بـ 120 جهازاً، وظلت أجهزة زائدة على الاحتياجات الفعلية بـ 68 جهازاً، قيمتها تجاوزت 9 ملايين دولار أميركي».

ونوهت التحقيقات بأن الهيئة «وفي محاولة لجبر الضرر الواقع على المال العام، قامت بالاتفاق مع الشركة الموردة بالاستغناء عن تنفيذ التعاقد لـ 23 جهازاً قبل التوريد، وإرجاع جهازيْن بعد التوريد، وبيع 25 جهازاً لشركتي (المصرية للمطارات) و(ميناء القاهرة الجوي)، وتبقى لدى الهيئة 18 جهازاً، تبلغ قيمتها ما يزيد على مليوني دولار أميركي، والتي تعذر التصرف فيها لعدم حاجة الهيئة إليها».



مصر: تأجيل محاكمة 22 متهماً في قضية «الهيكل الإداري للإخوان»

جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)
جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)
TT

مصر: تأجيل محاكمة 22 متهماً في قضية «الهيكل الإداري للإخوان»

جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)
جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)

قررت محكمة مصرية، السبت، تأجيل محاكمة 22 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ«الهيكل الإداري للإخوان»، إلى جلسة 5 أبريل (نيسان) المقبل بقصد سماع أقوال الشهود.

ووجّهت النيابة المصرية للمتهمين من الأول وحتى العاشر في القضية التي تعود لعام 2022، اتهامات بـ«تولي إدارة وقيادة جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف لإحداث الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة عن أداء عملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون».

ووفق أمر الإحالة في القضية، فإن المتهمين من الحادي عشر وحتى الأخير «انضموا إلى الجماعة الإرهابية مع علمهم بوسائلها وأغراضها، وارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب من خلال جمع وحيازة ونقل وإمداد الجماعة بالأموال والبيانات، مع علمهم بأنها ستُستخدم في ارتكاب جرائم إرهابية».

وأدرجت مصر «الإخوان» أكثر من مرة على قائمة «الكيانات الإرهابية»، وحظرت الحكومة المصرية الجماعة في ديسمبر (كانون الأول) عام 2013، ويخضع مئات من قادة وأنصار الجماعة حالياً، وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلّق معظمها بـ«التحريض على العنف»، صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن «المشدّد والمؤبّد».

إلى ذلك، قررت «الدائرة الأولى إرهاب» في القاهرة، السبت، تأجيل محاكمة متهمين اثنين في اتهامهما بـ«الانضمام لجماعة إرهابية»، إلى جلسة مطلع فبراير (شباط) المقبل.

ووفق أمر الإحالة في القضية، فإن «المتهمين انضما لجماعة إرهابية تهدف لاستخدام العنف والتهديد، والترويع في الداخل المصري، بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه للخطر».