اتهمت قوات الدعم السريع، أمس، الجيش السوداني بشن قصف جوي على القصر الرئاسي، الذي تقول «الدعم السريع» إنها تسيطر عليه منذ الأسبوع الأول من اندلاع الحرب بينها وبين الجيش في منتصف أبريل (نيسان) الماضي. وقالت «الدعم السريع» في بيان، أمس، إن القصف أدى إلى «تدمير» القصر، متوعدة برد «مناسب» على القصف. كما اتهم البيان الجيش باستهداف عدد من المنشآت المدنية والأحياء السكنية والمصانع والمؤسسات الخاصة، ما تسبب في «إصابة ومقتل» عدد من المدنيين.
في الأثناء، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة والسعودية تعملان انطلاقاً من محادثات جدة، من أجل تمديد وقف النار بين القوى المتحاربة في السودان. وعقب اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في واشنطن، قال بلينكن إن بلاده وبريطانيا «تضغطان الآن على الأطراف المتحاربة في السودان لإلقاء السلاح والسماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب السوداني».
وأوضح أن العمل جار أيضاً بالتشاور الوثيق مع المملكة المتحدة وآخرين نحو الهدف الجماعي، وهو وضع الأساس لمزيد من المفاوضات ووقف دائم للأعمال العدائية.
من جهة أخرى، التقى رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت، في جوبا، وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي حذر من نشوب «صراع ممتد» في السودان إذا انهارت مؤسسات الدولة بسبب الاشتباكات التي اقتربت من دخول شهرها الثاني.
(تفاصيل ص6)