بعد اتهامات واسعة لاحقت عملها، أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة، أمس، انتهاء مهمتها في غزة.
وفيما بدا إزاحة أميركية للمؤسسة، أكد مديرها التنفيذي، جون أكري، في بيان أنه مع إنشاء «مركز التنسيق المدني العسكري»، الذي تقوده واشنطن ويعمل من جنوب إسرائيل لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، «تعتقد المؤسسة أن الوقت قد حان» لإنهاء عملياتها. وأفاد أكري بأن مؤسسته «أجرت محادثات مع مركز التنسيق المدني العسكري، والمنظمات الدولية منذ أسابيع حول المرحلة المقبلة».
وتعرضت «مؤسسة غزة» لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي، كما لقي مئات الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الحصول على الطعام حتفهم بالقرب من مراكز التوزيع التابعة لها، بحسب تقديرات أممية. ودعا حازم قاسم الناطق باسم «حماس» المؤسسات الحقوقية الدولية إلى ملاحقة المؤسسة و«عدم السماح لها بالإفلات من المحاسبة».

