تفتح «الشرق الأوسط» ملف المخدرات وصناعة الكبتاغون في لبنان وتتبع شبكات الإنتاج والتصنيع والترويج المحلي و«سكك» التهريب العابرة للحدود، وسط تفاؤل واضح في الأوساط الأمنية اللبنانية بأن يشكل عام 2026 نهاية «عالم المخدرات» و«عصر الكبتاغون». ويكشف التحقيق كيف تحول لبنان خلال العقد الماضي من ممرّ عبور إلى مركز إنتاج وتخزين وتغليف، لمواد مخدرة تنطلق منه ومن سوريا عبر الأردن لتطرق أبواب الخليج، وتحديداً المملكة العربية السعودية.
وكشف وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار لـ«الشرق الأوسط» عن «مداهمات حساسة، آخرها في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، الذي بقي لعقود خارج تدخل الدولة اللبنانية».
وأوضح مسؤول أمني لـ«الشرق الأوسط» أن بدء الحرب في سوريا كان شرارة ازدهار تجارة المخدرات، بينما شكلت خاتمتها «بداية النهاية لهذه التجارة، التي تلقت ضربات أمنية موجعة في كل مفاصلها». (تفاصيل ص6 و7)
«صناعة الحيلة» أغرب طرق تهريب المخدرات
