قوات أمن تابعة لـ«حماس» قتلت 32 من أفراد «عصابة» في غزة

أحد عناصر «حماس» يقف حارساً ممسكاً ببندقية في حين تنقل مركبات الصليب الأحمر الرهائن المحتجزين في غزة (رويترز)
أحد عناصر «حماس» يقف حارساً ممسكاً ببندقية في حين تنقل مركبات الصليب الأحمر الرهائن المحتجزين في غزة (رويترز)
TT

قوات أمن تابعة لـ«حماس» قتلت 32 من أفراد «عصابة» في غزة

أحد عناصر «حماس» يقف حارساً ممسكاً ببندقية في حين تنقل مركبات الصليب الأحمر الرهائن المحتجزين في غزة (رويترز)
أحد عناصر «حماس» يقف حارساً ممسكاً ببندقية في حين تنقل مركبات الصليب الأحمر الرهائن المحتجزين في غزة (رويترز)

قال مسؤول أمني اليوم (الاثنين) إن قوات أمنية تابعة لحركة «حماس» قتلت 32 من أفراد «عصابة» في مدينة غزة في حملة بدأت بعد سريان وقف إطلاق النار يوم الجمعة.

وأضاف المسؤول، وهو من حركة «حماس»، أن ستة أفراد من قوات الأمن لقوا حتفهم أيضاً في أعمال العنف.

وقال إن العملية الأمنية استهدفت «إحدى العصابات الخطيرة التابعة لإحدى العائلات في مدينة غزة، والتي أسفرت عن مقتل 32 عنصراً إجرامياً وإصابة 30 آخرين وتوقيف 24 منهم، في حين استُشهد 6 من رجال الأمن الأبطال أثناء أدائهم واجبهم الوطني، وإصابة 3 آخرين. كما تمت مصادرة جميع الأسلحة والمضبوطات التي كانت بحوزة تلك العصابات وتسليمها للجهات المختصة».

ونشرت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة قوات أمنية في القطاع منذ وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت عامين مع إسرائيل، وقالت إن الخطوة تهدف إلى منع وجود فراغ أمني يسفر عن انفلات أمني وعمليات نهب، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب حركة «حماس» بنزع سلاحها بموجب خطة لإنهاء حرب غزة، إلا أنه أشار إلى أن الحركة حصلت على الضوء الأخضر لعمليات الأمن الداخلي، قائلاً إنهم يريدون «منع المشكلات»، وأضاف: «لقد أعطيناهم الموافقة على ذلك لبعض الوقت».

خصوم لـ«حماس»

لم يحدد المسؤول هوية العصابة، إلا أن هناك عدة عشائر في غزة لطالما اعتُبرت خصوماً لـ«حماس»، لكنها لم تظهر معارضتها بشكل علني إلا مع استمرار الحرب. وشهدت غزة عدة اشتباكات بين الجانبين.

ومع ذلك، أكد المسؤول أن العصابة ليست جزءاً من جماعة يقودها ياسر أبو شباب، أبرز المناوئين لـ«حماس» والمتمركز في رفح بجنوب غزة، وهي منطقة تسيطر عليها إسرائيل.

واتهمت «حماس» أبو شباب وأنصاره بالتعاون مع إسرائيل، ولكنه ينفي تلقيه أي دعم إسرائيلي أو أي اتصالات له بالجيش الإسرائيلي.

وأكد المسؤول الأمني ​​في «حماس» أنه «إضافة إلى ذلك تمت تصفية واحد من أخطر العملاء المجرمين والمطلوبين، وهو الذراع اليمنى للعميل ياسر أبو شباب حيث تمت تصفيته وقتله. وحالياً يتم العمل على قطف رأس أبو شباب شخصياً، وسيكون ذلك في القريب العاجل».

وأضاف: «الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تؤكد أن الحملة الأمنية مستمرة ومتصاعدة حتى إغلاق هذا الملف بالكامل، ولن يُسمح لأي جهة خارجة عن القانون بتهديد أمن المواطنين أو استقرار المجتمع».


مقالات ذات صلة

«يونيسف»: 2025 كان الأسوأ لملايين الأطفال بسبب الجوع والحروب

الولايات المتحدة​ طفلة فلسطينية تنتظر الحصول على طعام من مطبخ خيري في خان يونس (رويترز)

«يونيسف»: 2025 كان الأسوأ لملايين الأطفال بسبب الجوع والحروب

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن الجوع والحروب والأمراض شكلت حياة ملايين الأطفال خلال عام 2025.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جانب من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مار-أ-لاغو بفلوريدا (رويترز)

ترمب يهدد بضرب إيران مجدداً إذا أعادت بناء قدراتها النووية والصاروخية

في لقاء غير رسمي أمام الصحافيين أثناء استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مار-أ-لاغو بفلوريدا، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتصريحات.

هبة القدسي (واشنطن)
تحليل إخباري يقف فلسطينيون نازحون بجوار بركة من مياه الأمطار وسط ملاجئ مؤقتة في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري لقاء ترمب - نتنياهو... ما المكاسب والخسائر المنتظرة لـ«اتفاق غزة»؟

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ قبل شهرين، لن يكون بعد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما قبله.

محمد محمود (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

ترمب: سأدعم هجوماً سريعاً على إيران إذا عاودت بناء برنامجها النووي

أكد الرئيس الأميركي ترمب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الاثنين، أنه سيدعم هجوماً سريعاً على إيران إذا عاودت بناء برنامجها النووي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عَلَم الأردن في العاصمة عمّان (أ.ف.ب)

الأردن يندد بإقرار الكنيست الإسرائيلي قانوناً يستهدف خدمات «الأونروا» في غزة

ندد الأردن بإقرار الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون يستهدف عمل ووجود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ويقوض قدرتها.

«الشرق الأوسط» (عمان)

السلطة المحلية بحضرموت تعلن تأييدها الكامل لقرارات «الرئاسي» اليمني السيادية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد العليمي (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد العليمي (سبأ)
TT

السلطة المحلية بحضرموت تعلن تأييدها الكامل لقرارات «الرئاسي» اليمني السيادية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد العليمي (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد العليمي (سبأ)

أعلنت السلطة المحلية في محافظة حضرموت تأييدها الكامل للقرارات السيادية الصادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها.

وقالت السلطة المحلية، في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة: «​نعلن التأييد الكامل لقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة القاضي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة وإخلاء كل القوات التابعة لها من الأراضي اليمنية».

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد العليمي (سبأ)

وأضافت: «نؤكد وقوفنا خلف القيادة السياسية في هذا القرار الذي يعزّز السيادة الوطنية ويُسهم في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره».

وشددت السلطة المحلية بحضرموت على امتثالها الكامل «لمضامين قرار إعلان حالة الطوارئ في عموم الجمهورية»، مثمنة «الثقة التي أولاها الرئيس لمحافظي محافظتي حضرموت والمهرة، ومنحهما الصلاحيات الكاملة لتسيير شؤون المحافظتين في هذه الظروف الاستثنائية»، مشيرة إلى أن «القيادة والشعب سيكونون على قدر هذه المسؤولية لحفظ الأمن والاستقرار».

كما عبّرت السلطة المحلية عن استعدادها التام «للتنسيق والتعاون مع قوات درع الوطن لتسلّم المعسكرات والمواقع الحيوية كافّة في محافظة حضرموت، وضمان انتقال سلس وآمن للمسؤوليات العسكرية بما يخدم مصلحة المواطنين ويحقن الدماء».

وقدمت السلطة المحلية بحضرموت شكرها وامتنانها إلى قيادة تحالف دعم الشرعية، ممثلة بالمملكة العربية السعودية، على مواقفها الأخوية الصادقة وجهودها المستمرة في دعم أمن اليمن واستقراره، ورعايتها الكريمة لمسار استعادة الدولة ومواجهة التحديات كافّة، مؤكدة أن حضرموت كانت ولا تزال ترى في المملكة السند المتين والعمق الاستراتيجي الأصيل.

​واختتم البيان بدعوة «جميع أبناء حضرموت الشرفاء، وقواتنا المسلحة والأمن، إلى الالتفاف حول القيادة الشرعية والعمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ هذه القرارات السيادية، حفاظاً على أمن حضرموت والوطن».


الأمن السوري يفرض حظر تجول ليلياً في اللاذقية

انتشار قوات الأمن السورية بعد اندلاع اشتباكات خلال احتجاجات في مدينة اللاذقية (إ.ب.أ)
انتشار قوات الأمن السورية بعد اندلاع اشتباكات خلال احتجاجات في مدينة اللاذقية (إ.ب.أ)
TT

الأمن السوري يفرض حظر تجول ليلياً في اللاذقية

انتشار قوات الأمن السورية بعد اندلاع اشتباكات خلال احتجاجات في مدينة اللاذقية (إ.ب.أ)
انتشار قوات الأمن السورية بعد اندلاع اشتباكات خلال احتجاجات في مدينة اللاذقية (إ.ب.أ)

فرض الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، اليوم (الثلاثاء)، حظر تجول ليلياً في المدينة، اعتباراً من الساعة 05:00 مساء اليوم حتى الساعة 06:00 صباحاً من يوم غدٍ الأربعاء، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السورية «سانا».

وأشارت قيادة الأمن الداخلي في بيان، الى أن حظر التجوال لا يشمل الحالات الطارئة، ولا الكوادر الطبية، ولا فرق الإسعاف والإطفاء.


هيبت الحلبوسي رئيساً لبرلمان العراق


هيبت الحلبوسي (وسط) أصبح رئيساً للبرلمان العراقي بعد انتخابه في الجلسة الافتتاحية أمس (أ.ب)
هيبت الحلبوسي (وسط) أصبح رئيساً للبرلمان العراقي بعد انتخابه في الجلسة الافتتاحية أمس (أ.ب)
TT

هيبت الحلبوسي رئيساً لبرلمان العراق


هيبت الحلبوسي (وسط) أصبح رئيساً للبرلمان العراقي بعد انتخابه في الجلسة الافتتاحية أمس (أ.ب)
هيبت الحلبوسي (وسط) أصبح رئيساً للبرلمان العراقي بعد انتخابه في الجلسة الافتتاحية أمس (أ.ب)

طوى مجلس النواب العراقي إحدى أعقد محطاته السياسية بانتخاب هيبت حمد عباس الحلبوسي رئيساً للبرلمان للدورة السادسة، في تسوية وُصفت بالسلسة، وجاءت بدعم تفاهمات سنية داخلية، وتأييد شيعي وكردي غير معلن.

وحصل الحلبوسي على 208 أصوات في جلسة أمس التي اتسمت بالهدوء، وعكست توازناً جديداً أفرزته انتخابات 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.

ويحمل الحلبوسي شهادة بكالوريوس في التاريخ، وبدأ مسيرته المهنية مدرّساً، ثم حصل لاحقاً على شهادة الماجستير في العلوم السياسية. وجاء الحسم لصالح الحلبوسي بعد انسحاب مثنى السامرائي، ضمن اتفاق لإعادة توزيع الاستحقاقات السنية في الحكومة المقبلة.

بالتوازي، قدّم «الإطار التنسيقي» اعتماد «الكتلة الأكبر»، في خطوة تمهد لبدء المسار الدستوري لتسمية رئيس الوزراء، وسط توقعات بتسريع تشكيل الحكومة، وتجنب الانسداد السياسي في إطار تسوية شاملة.