قال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، اليوم الجمعة، إن «إعلان نيويورك»، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعبّر عن الإرادة الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم، على إعلان يحدد خطوات ملموسة نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك بأغلبية 142 صوتاً، مقابل معارضة عشر دول، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
أرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار المؤيد لإعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. إن هذا القرار يعبر عن الإرادة الدولية الداعمة لحقوق شعبنا، ويشكل خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس...
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) September 12, 2025
وقال الشيخ، في بيان على منصة «إكس»: «أرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار المؤيد لإعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. إن هذا القرار يعبر عن الإرادة الدولية الداعمة لحقوق شعبنا، ويشكل خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف: «أؤكد أن الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين تمثل ركيزة أساسية لترسيخ حق شعبنا في تقرير مصيره، وضمان حماية حل الدولتين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
والإعلان الذي أقرّته «الأمم المتحدة» هو من مُخرجات مؤتمر دولي استضافته السعودية وفرنسا في نيويورك خلال يوليو (تموز) الماضي حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود.

ورحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتصويت «الأمم المتحدة» لصالح «إعلان نيويورك»، ودعت إلى تنفيذ مُخرجات المؤتمر الدولي، والضغط على إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة، وإنهاء ما وصفته بسياسة «المجاعة سلاح حرب»، ومنع التهجير القسري.
وأكدت «الخارجية» الفلسطينية ضرورة تفعيل كل الأدوات لإنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين بوصفه «الحل الوحيد» في مواجهة الاستيطان والهجمات الإسرائيلية.
