إعلام إسرائيلي: الجيش يأمر سكان غزة بالتحرك جنوباً استعداداً لتوسيع عمليتهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5143899-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%8A%D8%A3%D9%85%D8%B1-%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%8B
إعلام إسرائيلي: الجيش يأمر سكان غزة بالتحرك جنوباً استعداداً لتوسيع عمليته
آلية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إعلام إسرائيلي: الجيش يأمر سكان غزة بالتحرك جنوباً استعداداً لتوسيع عمليته
آلية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الجمعة، بأن الجيش أصدر أوامر إلى سكان غزة بالتحرك جنوباً استعداداً لتوسيع العملية العسكرية البرية.
في الوقت نفسه، ذكرت شبكة «شهاب» الإخبارية الفلسطينية أن 4 فلسطينيين قتلوا في قصف لطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف منطقة بجوار برج الأندلس شمال غربي مدينة غزة.
وذكر تلفزيون «الأقصى» في وقت سابق اليوم أن 6 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع عدد القتلى جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى أكثر من 51 ألفاً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في حين زاد عدد المصابين إلى أكثر من 120 ألفاً.
ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» طلبتا من وسائل إعلام تابعة لهما دعم الرواية الإيرانية في الحرب التي تخوضها طهران ضد إسرائيل.
أظهرت وثيقة أن دائرة العمل الخارجي، ذراع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أفادت بوجود مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان.
المرشد الإيراني علي خامنئي يستقبل زعيم «حماس» الراحل إسماعيل هنية وقائد حركة «الجهاد» زياد نخالة في طهران يوليو 2024 (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«حماس» و«الجهاد الإسلامي» تطالبان إعلامهما بـ«دعم الرواية الإيرانية»
المرشد الإيراني علي خامنئي يستقبل زعيم «حماس» الراحل إسماعيل هنية وقائد حركة «الجهاد» زياد نخالة في طهران يوليو 2024 (أ.ف.ب)
ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» طلبتا من وسائل إعلام تابعة لهما، وأخرى تتلقى دعماً مادياً من الجانبين، دعم الرواية الإيرانية في الحرب التي تخوضها طهران ضد إسرائيل.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن المسؤولين عن الملف الإعلامي في المكتب السياسي لحركة «حماس»، أصدروا تعليمات مكتوبة للقائمين على وسائل الإعلام التابعة للحركة أو التي تدعمها مادياً وتشرف على تشغيلها بشكل غير مباشر، أن تعمل وفق رواية إيران في الحرب، خاصة فيما يتعلق بالعمل العسكري.
وبينت المصادر أن التعليمات شددت على ضرورة عدم نشر أي روايات لا تصدر عن الإعلام الإيراني الرسمي، خاصة فيما يتعلق بواقعة اغتيال أي شخصية إيرانية، وعدم نشر بيانات الجيش الإسرائيلي والرواية الإسرائيلية بشكل عام. كما شملت التوجيهات الإعلامية اقتناص الفرصة التي تظهر ضعف إسرائيل من خلال الضربات التي توجهها القوات الإيرانية، وذلك عبر نشر ما تبثه منصات المستوطنين من تسريبات عن أماكن الهجمات الصاروخية التي تطول مواقع مهمة داخل إسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أن التعليمات أيضاً أكدت على ضرورة نشر ما يرد من بيانات لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وكذلك أي تصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي.
إيرانيون يسيرون بالقرب من لوحة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والراحل إسماعيل هنية في ميدان بطهران (إ.ب.أ)
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، أصدرت الحركتان العديد من البيانات التي تندد بهجمات إسرائيل وتشيد بالهجمات الإيرانية. وأكدت حركة «حماس» على حق إيران في الدفاع عن نفسها أمام العدوان الإسرائيلي، مشددة على أن السماح لإسرائيل بالانتصار في هذه المعركة سيشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها. كما أعربت «حماس» عن إدانتها الشديدة للتهديدات الأميركية بالتدخل عسكرياً ضد إيران، معتبرة ذلك تهديداً مباشراً للأمن والسلم في الإقليم والعالم.
وتحسّنت علاقات «حماس» مع إيران في السنوات الماضية، خاصة بعد عام 2021، وذلك بعد فترة مرت فيها العلاقة بالعديد من مراحل الفتور إثر الخلافات بشأن الأزمة السورية ومغادرة وفد قيادة الحركة عام 2012 دمشق في أعقاب «الثورة السورية» ضد نظام بشار الأسد آنذاك، ما اعتبر بالنسبة لإيران تخلياً عن قطعة مهمة من «محور المقاومة»، وفق ما يطلق عليه من قبل أنصارها.
ويُعرف عن حركة «الجهاد الإسلامي» أن علاقاتها مميزة مع إيران، ويرى البعض أنها في مرحلة من المراحل كانت تعد بالنسبة لطهران من أهم أجزاء «محور المقاومة» في فلسطين، خاصة أن قياداتها لم تغادر سوريا في فترة أحداث «الثورة الشعبية» ضد النظام السابق.