«حماس»: لا سيادة أو شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين

«حماس»: لا سيادة أو شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين
TT
20

«حماس»: لا سيادة أو شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين

«حماس»: لا سيادة أو شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين

أكدت حركة «حماس»، اليوم (السبت)، أن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم لا يسقط بالتقادم، ولا يملك أحد التنازل عنه أو التفريط فيه.

وشددت «حماس»، في بيان، بمناسبة «يوم الأرض» على التزامها بالدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، مشيرة إلى أن إسرائيل لن يكون لديها أي سيادة أو شرعية هناك.

وقال البيان: «مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما درة تاج أرضنا التاريخية المباركة، ولن يكون للاحتلال أي سيادة أو شرعية على جزء منهما، فهي فلسطينية، كانت وستبقى، وسنحميهما وندافع عنهما بكل الوسائل، ومهما بلغت التضحيات».

وأوضحت «حماس» أنها تؤمن بأن المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن الأراضي والمقدسات الفلسطينية، مؤكدة أن المقاومة مستمرة حتى «التحرير الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس».


مقالات ذات صلة

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

المشرق العربي «حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

كثفت حركة «حماس» ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الضغوط المتبادلة. وفي حين أعلنت الحركة فقد الاتصال بمجموعة تأسر جندياً إسرائيلياً – أميركياً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليين يدعون إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة (أ.ف.ب)

مئات الجنود الإسرائيليين السابقين يطالبون بأولوية عودة الرهائن على استمرار الحرب

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن المئات من الجنود الإسرائيليين السابقين دعوا إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أشخاص يسيرون وسط أنقاض المباني المنهارة في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

غزة: قتيلان في قصف إسرائيلي يستهدف خيمة نازحين بخان يونس

أفادت وكالة «شهاب» للأنباء التابعة لحركة «حماس» اليوم الثلاثاء بمقتل اثنين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين في منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ. ب. أ)

ماذا يتضمن مقترح إسرائيل الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟

بعد شهر من استئناف الحرب على غزة، للضغط على «حماس» للإفراج عن بقية الرهائن، قالت الحركة الفلسطينية إنها تلقت مقترحاً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية عليزة ماجن النائبة السابقة لرئيس «الموساد» الإسرائيلي (هيئة البث الإسرائيلية)

أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟

لم يسبق لسيدة في تاريخ «الموساد» الإسرائيلي أن امتلكت القوة التي كانت لدى عليزة ماجن؛ فتاريخها طوال 40 سنة من العمل بالجهاز حافل بنجاحات وإخفاقات عدة.

كفاح زبون (رام الله)

الجيش الإسرائيلي يقتل شابين فلسطينيين في الضفة الغربية

قوات إسرائيلية تنفذ عملية مداهمة بقرية مسلية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تنفذ عملية مداهمة بقرية مسلية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT
20

الجيش الإسرائيلي يقتل شابين فلسطينيين في الضفة الغربية

قوات إسرائيلية تنفذ عملية مداهمة بقرية مسلية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تنفذ عملية مداهمة بقرية مسلية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيَين، الأربعاء، قرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها «باستشهاد الشاب محمد عمر محمد زكارنة (23 عاماً)، والشاب مروح ياسر راتب خزيمية (19 عاماً)، برصاص الاحتلال، صباح اليوم، في بلدة قباطية».

وأعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» أن القتيلين هما من «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، وفقاً لما تقوله «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت الحركة، في بيان، أن محمد عمر زكارنة «هو أحد مُنفّذي عملية الفندق البطولية».

قوات إسرائيلية تنفذ عملية مداهمة بقرية مسلية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تنفذ عملية مداهمة بقرية مسلية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، الأربعاء: «خلال الساعات القليلة الماضية، وفي عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب بين قوات الأمن الفلسطينية وجيش الدفاع الإسرائيلي والـ(شاباك)، نفّذت قوات في منطقة جنين عملية اعتقال لمحمد زكارنة، وهو إرهابي من حركة (الجهاد الإسلامي) من قباطية».

وأوضح أن زكارنة «كان أحد أعضاء الخلية الإرهابية الثلاثة التي نفّذت الهجوم الإرهابي الدامي في بلدة الفندق، في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي أودى بحياة ثلاثة مدنيين إسرائيليين».

كان مسلّحون فلسطينيون قد هاجموا، في السادس من يناير الماضي، مركبات إسرائيلية على الطريق الذي يربط مدينة نابلس وقلقيلية، قرب بلدة الفندق، ما أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة سبعة آخرين.

وانتشرت، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لجرّافة إسرائيلية وهي مُحاطة بآليات عسكرية إسرائيلية، وتقوم بتجريف كهف على أطراف قرية المسلية القريبة من بلدة قباطية في جنين، يبدو أن الشابين كانا مختبئين فيه.

وقال رئيس قرية المسلية عماد أبو الرب إن «أهالي القرية فوجئوا باقتحامها من قِبل جيش الاحتلال صباحاً».

وأضاف: «اتصلنا مع الارتباط العسكري، وأبلغونا بأن هناك اقتحاماً محدوداً، غير أنه، بعد وقت قصير، سمعنا أصوات إطلاق رصاص في المنطقة الشمالية من القرية، ووصلت طائرة مروحية إسرائيلية وجرافات».

وقال أبو الرب إن المروحية أطلقت نحو صاروخين بـ«اتجاه منطقة المحاجر».

وأشار أبو الرب إلى أن العملية استمرت نحو أربع ساعات، وأنه «حينما توجَّه أهالي القرية إلى الموقع، شاهدوا آثار دماء في المنطقة».

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة، عقب هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومنذ ذلك الحين، قُتل 918 فلسطينياً، على الأقل، في الضفة الغربية بنيران قوات إسرائيلية أو مستوطنين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.

في المقابل، قُتل 33 إسرائيلياً، على الأقل، في هجماتٍ نفّذها فلسطينيون خلال الفترة نفسها، وفقاً لمصادر رسمية إسرائيلية.