عودة خدمة الإنترنت تدريجياً لمعظم مناطق سوريا بعد انقطاع لأكثر من 12 ساعةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5125588-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1
عودة خدمة الإنترنت تدريجياً لمعظم مناطق سوريا بعد انقطاع لأكثر من 12 ساعة
سوريون في أحد شوارع العاصمة دمشق (أ.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
20
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
عودة خدمة الإنترنت تدريجياً لمعظم مناطق سوريا بعد انقطاع لأكثر من 12 ساعة
سوريون في أحد شوارع العاصمة دمشق (أ.ب)
أفادت قناة «الإخبارية السورية»، اليوم الثلاثاء، بعودة خدمات الإنترنت تدريجياً إلى معظم مناطق البلاد، بعد انقطاع لأكثر من 12 ساعة بسبب ما وصفته بأنه «عمل تخريبي».
جاء ذلك بعدما ذكر مرصد «نت بلوكس» لمراقبة الإنترنت في ساعة مبكرة من اليوم أنه رصد انقطاعاً لخدمات الشبكة الدولية على مستوى البلاد «مما يؤكد التقارير حول تعطل الاتصالات الذي طال عدة مدن».
⚠️ Confirmed: Live network data show a nation-scale internet outage across #Syria corroborating reports of a telecommunications disruption affecting multiple cities pic.twitter.com/WEJRIVKhWW
انقطع الاتصال بشبكات الإنترنت المحلية في عموم سوريا بشكل مفاجئ، اليوم، من دون أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية عن أسباب هذه المشكلة.
ونقل «تلفزيون سوريا» عن ناشطين قولهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن خدمة الإنترنت توقفت في معظم المحافظات السورية، مشيرين إلى أن سبب هذا الانقطاع لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.
وقالت منظمة مراقبة الإنترنت «نت بلوكس»، في تغريدة على منصة «إكس»، إنها رصدت انقطاعاً واسعاً في خدمة الإنترنت شمل مختلف المناطق السورية.
وبحسب المنظمة، أوضحت بيانات الشبكة، أن الانقطاع طال البلاد بكاملها، وهو ما يتطابق مع شكاوى الأهالي من توقف الاتصالات في عدة مدن.
ويأتي هذا الانقطاع في ظل تكرار أعطال مماثلة خلال الأشهر الماضية، ما يثير مخاوف الأهالي من استمرار تدهور خدمات الاتصالات.
ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لجأ كثير من السوريين إلى استخدام الإنترنت الفضائي وأجهزة «ستارلينك» لتجاوز الأعطال المتكررة في الشبكة المحلية.
وأعلنت وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا، مطلع الشهر الجاري، عن خطط جديدة تهدف إلى تحسين قطاع الاتصالات وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
أعلن الرئيس السوري تشكيلة الحكومة السورية الجديدة، المكونة من 23 وزيراً، بينهم وزيرة واحدة، هي هند عبود قبوات التي تولَّت حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل.
عودة مئات العوائل العراقية من «مخيم الهول» السوريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5127273-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A
عراقيات قضين فترة في مخيم الهول شمال شرقي سوريا سينتقلن إلى العراق (إدارة المخيم)
ما زال ملف العوائل العراقية الموجودة في مخيم الهول السوري بمحافظة الحسكة، يُمثل تحدياً جدياً لجهود السلطات العراقية للانتهاء من ملف النزوح الداخلي والخارجي بعد سنوات من هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، وتراجع أعمال العنف في البلاد التي أدَّت إلى عمليات نزوح واسعة تجاوزت حدود الـ5 ملايين مواطن.
كانت الحكومة العراقية قد حددت نهاية يونيو (حزيران) الماضي، موعداً نهائياً لإغلاق مخيمات النزوح الداخلية، لكنها لم تنجح في ذلك؛ نظراً لعدم رغبة عدد من العوائل في مغادرتها.
وما زال نحو 26 ألف عائلة في مخيمات النزوح الداخلية في إقليم كردستان العراق.
وخلافاً للمشكلات التي تطرحها قضية النزوح الداخلي، وهي بسيطة مقارنة مع النزوح الخارجي، تطرح مشكلة النازحين في مخيم الهول تحديات كبيرة على السلطات المحلية، ومن أهمها عمليات التحقيق الأمنية واسعة النطاق بالنظر لأن أعداداً كبيرة من تلك الأسر لها صلات بعناصر تنظيم «داعش»، وقد يكون ذلك عبر أحد الأزواج، أو الأبناء، أو الآباء، إلى جانب المشكلات المعقدة المرتبطة بالأطفال الذين ولدوا لأمهات عراقيات، لكن من أشخاص أجانب ارتبطوا وعملوا مع التنظيم الإرهابي قبل قتلهم أو هروبهم خارج العراق أو سوريا.
عوائل بينهم أطفال في مخيم الهول في انتظار الانتقال إلى العراق (إدارة المخيم)
إضافة إلى ذلك، هناك تحدٍّ آخر يتمثل في المشكلات المرتبطة بقدرة مخيمات الإيواء على استيعاب أعداد هؤلاء، والمخاطر الأمنية التي تترتب على وجودهم في الداخل العراقي وفي سوريا على حد سواء؛ حيث يخشى من عمليات هروب للخطرين منهم، ما يُهدد بعودة الجماعات الإرهابية.
ولا يُمثل وجود العوائل العراقية في مخيم الهول مشكلة للسلطات العراقية فحسب، وإنما أيضاً، للمنظمات الدولية، خصوصاً الأمم المتحدة؛ حيث اجتمع رئيس مجلس القضاء، فائق زيدان، الأسبوع قبل الماضي، مع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غلام محمد إسحق، لمناقشة «آلية تنظيم الوثائق المدنية للعائدين من مخيم الهول، في إطار الجهود المبذولة، لتسريع عمليات إعادتهم إلى مناطقهم» طبقاً لبيان رسمي.
في ملف النزوح الخارجي، غادرت 186 عائلة عراقية، السبت الماضي، مخيم الهول، نحو الأراضي العراقية حيث مخيم الجدعة في محافظة نينوى، وفق مسؤول مكتب الخروج في المخيم شكري الحجي.
وقال الحجي لوسائل إعلام محلية، إن «هذه الرحلة هي السابعة منذ بداية عام 2025 والرحلة 24 من رحلات إعادة العراقيين إلى بلادهم، وأن العدد المتوقع لهذه الرحلة هو 186 عائلة، بعدد أفراد 681 شخصاً».
وأضاف الحجي أن «العمل خلال العام الحالي يهدف إلى إخراج كل العوائل العراقية الراغبة في العودة لبلادها بالتنسيق بين الإدارة الذاتية السورية والحكومة العراقية».
وفي منتصف فبراير (شباط) الماضي، أعلن مستشار «الأمن القومي» قاسم الأعرجي عن «تسلُّم نحو 3000 إرهابي عراقي من السجون الواقعة في شمال سوريا، وتسليمهم إلى وزارة الداخلية لاستكمال التحقيقات وضمان محاكمة عادلة».
وغالباً ما تدعو السلطات العراقية إلى إخلاء مخيم الهول من جميع السوريين والأجانب المنتمين إلى 60 دولة، عبر سحب دولهم رعاياها، تمهيداً لإغلاقه نهائياً.
عربة لقوى الأمن الداخلي في مخيم الهول (الشرق الأوسط)
وترتبط الدعوات العراقية المتكررة للمجتمع الدولي بإخلاء المعسكر، بـ«الخشية من إعادة إحياء بؤر الإرهاب».
وكان قد تم نقل العائدين الجدد بواسطة 20 حافلة عبرت معبر اليعربية الحدودي شرق الحسكة، في حين حلَّقت طائرات مروحية وحربية لـ«التحالف الدولي» في سماء المنطقة، ضمن إجراءات أمنية مشددة لضمان وصول آمن للحافلات إلى الأراضي العراقية.
وفي وقت سابق، قال علي عبد الله، رئيس «اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف»، التابعة لمستشارية الأمن القومي: «إن مخيم الهول يضم جنسيات متعددة، لكن التركيز ينصب على العراقيين؛ حيث لا يزال 16 ألف عراقي في المخيم».
وفي منتصف مارس (آذار) الحالي غادرت 161 عائلة عراقية، تضم 607 أشخاص، مخيم الهول نحو الأراضي العراقية، ضمن الرحلة السادسة من نوعها منذ مطلع عام 2025، والـ23 منذ بداية عمليات التنسيق بين «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» والحكومة العراقية، لإعادة المواطنين العراقيين في المخيم إلى بلدهم.
صورة عامة لمخيم الهول للنازحين في محافظة الحسكة بسوريا 2 أبريل 2019 (رويترز)
وفي ملف النزوح الداخلي، عُقد، الأحد، اجتماع مشترك في مقر «وزارة الهجرة والمهجرين»، برئاسة مدير عام «دائرة شؤون الهجرة»، صفاء حسين أحمد، وبحضور ممثلين عن وزارة الداخلية، واللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، ومسؤولي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، لـ«مناقشة سُبل تحسين آليات التعامل مع اللاجئين في العراق» طبقاً لبيان صادر عن الوزارة.
وأضاف، أن الاجتماع «تناول وضع دليل إرشادي ينظم حركة اللاجئين داخل البلاد، لضمان تنقلهم بشكل قانوني وآمن، إضافة إلى بحث إمكانية إنشاء مركز استقبال متكامل لتوفير الخدمات الأساسية لهم».
نساء يراقبن شاحنة حاويات يتم تحميلها بأمتعتهن قبل مغادرتها إلى العراق من مخيم الهول (أ.ف.ب)
ونقل البيان عن ممثلي الأمم المتحدة، إشادتهم بجهود العراق، معربين عن استعدادهم لـ«تقديم الدعم الفني واللوجستي». وتم الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة، لمتابعة تنفيذ التوصيات المطروحة وتحديد الخطوات المقبلة.