بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة... الأمم المتحدة تقلص الموظفين بنحو الثلث بغزة

فتاة فلسطينية تقف في موقع غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)
فتاة فلسطينية تقف في موقع غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)
TT
20

بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة... الأمم المتحدة تقلص الموظفين بنحو الثلث بغزة

فتاة فلسطينية تقف في موقع غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)
فتاة فلسطينية تقف في موقع غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)

أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، أن المنظمة الدولية ستخفض عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة، بحسب «رويترز».

وقالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي بجنيف: «نسعى لخفض عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث، والسبب في ذلك يعود في الواقع إلى أن الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) لا يملك ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة»، وذكرت أن هذا يعني نحو 30 من أصل 100 موظف دولي.

وأضافت أن الوكالات ذات الصلة تشمل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

 

 

 


مقالات ذات صلة

إسرائيل تعلن توسيع العملية العسكرية في غزة «بشكل كبير»

المشرق العربي مدنيون فلسطينيون ينتظرون توزيع وجبات مجانية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)

إسرائيل تعلن توسيع العملية العسكرية في غزة «بشكل كبير»

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي 
فلسطينيون يعاينون  أمس موقعاً استهدفه قصف إسرائيلي في خان يونس (رويترز)

مخابز غزة بلا طحين... وبوادر مجاعة

توقَّف عمل جميع المخابز في مناطق وسط قطاع غزة وجنوبه، أمس، بينما يُنتظر توقف عملها شمالاً، اليوم (الأربعاء)، وارتفعت التحذيرات من بوادر مجاعة تلوح للغزيين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)

«حماس»: لن نرفع الراية البيضاء ومستعدون لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بشروط

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سهيل الهندي، أن الحركة لن ترفع الراية البيضاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطيني يحمل طفليه وسط أنقاض منزل دمَّرته غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: سياسة «الضغوط القصوى» الإسرائيلية هل تقود إلى تنازلات جديدة؟

قصف وإخلاءات إسرائيلية تطول مناطق كثيرة في قطاع غزة، وتأكيدات لاستمرار تنفيذها ضمن سياسة «الضغوط القصوى» التي أعلنتها حكومة بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري الفريق أحمد خليفة رئيس أركان الجيش المصري يتفقد القوات قرب حدود إسرائيل نهاية العام الماضي (المتحدث العسكري)

تحليل إخباري مخاوف إسرائيلية من «البنية العسكرية» المصرية في سيناء... ما مصير اتفاقية السلام؟

يثير الوجود العسكري المصري في سيناء مخاوف إسرائيلية متنامية من تصعيد محتمل بين الجانبين في ظل توترات «حرب غزة».

هشام المياني (القاهرة)

إسرائيل تعلن توسيع العملية العسكرية في غزة «بشكل كبير»

مدنيون فلسطينيون ينتظرون توزيع وجبات مجانية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)
مدنيون فلسطينيون ينتظرون توزيع وجبات مجانية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)
TT
20

إسرائيل تعلن توسيع العملية العسكرية في غزة «بشكل كبير»

مدنيون فلسطينيون ينتظرون توزيع وجبات مجانية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)
مدنيون فلسطينيون ينتظرون توزيع وجبات مجانية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية، بينما كشفت مصادر فلسطينية عن مقتل 15 شخصاً في غارتين استهدفتا منزلين بالقطاع، وكشفت تقارير فلسطينية عن بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع.

وأضاف في بيان أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، ودعا سكان غزة إلى القضاء على «حماس» وإعادة الرهائن الإسرائيليين، وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.

يأتي هذا الإعلان بعدما حذر كاتس الأسبوع الماضي بأن الجيش سوف «يعمل بكامل قوته» في أجزاء إضافية من قطاع غزة الذي تديره حركة «حماس».

واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18 مارس (آذار)، ثم شنت هجوماً برياً جديداً، منهيةً بذلك وقفاً لإطلاق النار استمر نحو شهرين في الحرب مع «حماس»، بعدما وصلت المفاوضات بشأن مراحله التالية إلى طريق مسدود. ومنذ استئناف القتال، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها «حماس» مقتل 1042 شخصاً على الأقل في الهجمات الإسرائيلية.

فلسطينيون يعاينون أمس موقعاً استهدفه قصف إسرائيلي في خان يونس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون أمس موقعاً استهدفه قصف إسرائيلي في خان يونس (رويترز)

وندد منتدى عائلات الرهائن، الأربعاء، بإعلان وزارة الدفاع «المروع». وقال أقرباء الرهائن المحتجزين في قطاع غزة إنه «عوضاً عن تحرير الرهائن بواسطة اتفاق ووضع حد للحرب، ترسل الحكومة الإسرائيلية المزيد من الجنود إلى غزة للقتال في المناطق ذاتها التي سبق أن قاتلت فيها مراراً». وأضافوا: «فسِّروا لنا كيف تخدم هذه العملية هدف إعادة الرهائن؟ وكيف تنوون تفادي تعريضهم للخطر؟».

«الضغط العسكري»

وبعد فترة وجيزة من إعلان كاتس، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 15 شخصاً على الأقل بينهم أطفال في غارتين إسرائيليتين استهدفتا فجراً، منزلين في رفح (جنوب) والنصيرات (وسط). وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إلى سقوط «13 شهيداً وعشرات المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال فجر اليوم منزلاً يؤوي نازحين وسط خان يونس، عدد منهم من الأطفال»، فيما سقط «شهيدان آخران إثر استهداف من الطيران الحربي الإسرائيلي فجراً، منزلاً في مخيم النصيرات». وكان الجيش الإسرائيلي قد أنذر (الثلاثاء) سكان ثلاث مناطق في جنوب قطاع غزة بإخلائها قبل قصفها. وكتب الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة «إكس»: «جميع سكان قطاع غزة الموجودين... في منطقة السلاطين والكرامة والعودة، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة!»، موضحاً: «من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة».

من جهة أخرى، رفضت الأمم المتحدة، أمس (الثلاثاء)، بشدة، ادعاء إسرائيل بأن مخزون الغذاء في قطاع غزة يكفي «فترة طويلة». وكانت الهيئة الإسرائيلية للشؤون الفلسطينية (كوجات) قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أن «هناك ما يكفي من الغذاء فترة طويلة من الزمن، إذا سمحت (حماس) للمدنيين بالحصول عليه».

ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك هذا الادعاء بأنه «سخيف». وقال في مؤتمر صحافي في نيويورك: «إننا في نهاية إمداداتنا: إمدادات الأمم المتحدة والإمدادات التي جاءت عبر الممر الإنساني». ومضى دوجاريك يقول إن برنامج الأغذية العالمي «لا يغلق مخابزه من أجل المتعة. إذا لم يكن هناك دقيق وإذا لم يكن هناك غاز للطهي، فلا يمكن للمخابز أن تفتح أبوابها».

وقال برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، إن جميع المخابز الـ25 التي يدعمها في قطاع غزة «أغلقت بسبب نقص الوقود والدقيق».