ترمب يحمّل إيران مسؤولية هجمات الحوثيين

انقلابيو اليمن يزعمون استهداف «ترومان» مرتين... والضربات الأميركية مستمرة

آثار قصف أميركي في محافظة صعدة اليمنية حيث معقل الحوثيين (أ.ف.ب)
آثار قصف أميركي في محافظة صعدة اليمنية حيث معقل الحوثيين (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب يحمّل إيران مسؤولية هجمات الحوثيين

آثار قصف أميركي في محافظة صعدة اليمنية حيث معقل الحوثيين (أ.ف.ب)
آثار قصف أميركي في محافظة صعدة اليمنية حيث معقل الحوثيين (أ.ف.ب)

وجَّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، أقوى تحذير لطهران ودعمها لجماعة الحوثي، قائلاً إن إيران ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات أخرى من جانب الحوثيين في اليمن، وستواجه عواقب وخيمة.

وأضاف ترمب عبر منصة «تروث سوشيال»: «من الآن فصاعداً، سيُنظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون على أنها خرجت من أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية وستواجه عواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة». من جانبه، قال البيت الأبيض إن «رسالتنا لإيران هي أن عليكم أن تأخذوا تحذيرات ترمب بجدية».

تحذير ترمب لإيران جاء بعدما اختارت الجماعة الحوثية التصعيد على الرغم من الوعيد والضربات الأميركية المستمرة التي أمر بها ترمب أول من أمس وتواصلت أمس، مستهدفةً مواقع في محافظتي الحديدة والجوف.

وزعمت الجماعة الحوثية أنها هاجمت حاملة الطائرات «هاري ترومان» مرتين خلال 24 ساعة، كما دعا زعيمها عبد الملك الحوثي أتباعه إلى الاحتشاد في صنعاء وبقية مناطق سيطرته في مسعى لاستعراض القوة. وقال الحوثي في خطبة متلفزة إن جماعته «ستواجه التصعيد بالتصعيد»، وسترد على الضربات باستهداف حاملات الطائرات الأميركية والبوارج الحربية، وحظر السفن التجارية من الملاحة في البحر الأحمر إلى جانب السفن الإسرائيلية. كما هدد بأن جماعته «ستنتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية» إذا استمرت العمليات الأميركية، دون أن يشير إلى ماهية هذه الخيارات.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تستأنف الاغتيالات في ضاحية بيروت

المشرق العربي جانب من الأضرار الناجمة عن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (إ.ب.أ)

إسرائيل تستأنف الاغتيالات في ضاحية بيروت

استأنفت إسرائيل، أمس، ملاحقة عناصر «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد 4 أشهر من حصر الملاحقات في جنوب لبنان وشرقه.

نذير رضا (بيروت) بولا أسطيح (بيروت)
شؤون إقليمية 
نتنياهو وغالانت في غرفة تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع يتابعان الضربة الموجهة لإيران في أكتوبر الماضي (وزارة الدفاع الإسرائيلية)

التوتر النووي الإيراني يتصاعد... وإسرائيل تتأهب

يتصاعد التوتر بشأن الملف النووي الإيراني في المنطقة، وسط مؤشرات على تأهب إسرائيل لشن هجوم على إيران، وتمسك واشنطن بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. وفي المقابل.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن - طهران)
المشرق العربي 
فلسطينيون يعاينون  أمس موقعاً استهدفه قصف إسرائيلي في خان يونس (رويترز)

مخابز غزة بلا طحين... وبوادر مجاعة

توقَّف عمل جميع المخابز في مناطق وسط قطاع غزة وجنوبه، أمس، بينما يُنتظر توقف عملها شمالاً، اليوم (الأربعاء)، وارتفعت التحذيرات من بوادر مجاعة تلوح للغزيين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي 
رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مستقبلاً وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في بغداد، 14 مارس 2025 (إعلام حكومي)

اتصال السوداني ــ الشرع يكسر الجمود

كسر اتصال بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس السوري أحمد الشرع، جمود العلاقات بين البلدين.

حمزة مصطفى (بغداد)
الولايات المتحدة​ 
متظاهرون أغلقوا صالة عرض «تسلا» في مانهاتن احتجاجاً على ماسك (د.ب.أ)

الرئيس الأميركي يتجه لإلغاء «وزارة الكفاءة» بعد غضب الناخبين

يتجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إلغاء «وزارة كفاءة الحكومة» قبل الموعد النهائي المقرر في 4 يوليو (تموز) 2026، بعد الغضب الواسع الذي أثارته هذه الهيئة منذ.

هبة القدسي (واشنطن)

«الداخلية» اللبنانية تحسم موعد إجراء الانتخابات المحلية

عناصر من الجيش اللبناني أمام قلم اقتراع في انتخابات عام 2016 (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش اللبناني أمام قلم اقتراع في انتخابات عام 2016 (أرشيف - أ.ف.ب)
TT
20

«الداخلية» اللبنانية تحسم موعد إجراء الانتخابات المحلية

عناصر من الجيش اللبناني أمام قلم اقتراع في انتخابات عام 2016 (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش اللبناني أمام قلم اقتراع في انتخابات عام 2016 (أرشيف - أ.ف.ب)

حسم وزير الداخلية والبلديات في لبنان أحمد الحجار الجدل حول فرضيات تأجيل الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في مايو (أيار) المقبل، بدعوة الهيئات الناخبة للاقتراع.

وأعلنت الوزارة في بيان أن الوزير الحجار «وقّع قرارات دعوة الهيئات الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية المختارين والمجالس الاختيارية، وتحديد أقلام الاقتراع في دوائر محافظة جبل لبنان، حيث سيجرى الانتخاب بتاريخ 4 مايو» المقبل.

وتجري الانتخابات على مراحل، إذ تخصص الوزارة أياماً محددة لكل محافظة، بدءاً من جبل لبنان، وذلك في إجراء لوجيستي لتأمين الحماية لمراكز الاقتراع، وضمانة مراقبة الانتخابات والتدقيق بالنتائج وإصدارها، بالنظر إلى أن الانتخابات تحتاج إلى قوى أمنية وقضاة وموظفين رسميين يوجدون في صناديق الاقتراع.

وكان النائبان في البرلمان اللبناني وضاح الصادق ومارك ضو، تقدما باقتراح لتأجيل الاستحقاق، وربطاه بإنجاز «مجموعة من الإصلاحات الضرورية والطارئة على قانون الانتخاب، لتدعيم مسار الإنقاذ وضمان حسن التمثيل والمشاركة الفاعلة والممارسة الديمقراطية والمساواة بين المواطنين».

لكن معظم القوى السياسية ترفض التأجيل، خصوصاً أن ولاية المجالس البلدية والمخاتير، انتهت في مايو 2022، لكن تم تمديد ولايتها سنة بسبب تزامنها مع استحقاق الانتخابات النيابية. وفي العام الثاني في 2023، تم تأجيلها بسبب الشغور الرئاسي، فيما تم تأجيلها مرة ثالثة في العام الماضي، بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان.