الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

أكد استمرار الاتصالات مع سلطات دمشق لضبط الأمن على الحدود

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
TT
20

الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش اللبناني، اليوم (الاثنين)، إن الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل سوريَّين اثنين وإصابة ثالث عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، سرعان ما فارق الحياة. وجرى تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري، بحسب بيان للجيش نشر في حسابه على منصة إكس.

وأشار الجيش إلى أن نفذ تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى.

وأفاد البيان أن قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني.

 

 



عباس يطالب «حماس» بالكف عن إعطاء إسرائيل «أعذاراً» لمواصلة هجومها بغزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
TT
20

عباس يطالب «حماس» بالكف عن إعطاء إسرائيل «أعذاراً» لمواصلة هجومها بغزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة «حماس» اليوم الثلاثاء بالكف عن إعطاء إسرائيل «أعذارا» للاستمرار في هجومها في قطاع غزة.

واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع المدمر في 18 مارس (آذار) بعد هدنة استمرت شهرين مع «حماس». وقالت وزارة الصحة التابعة للحركة اليوم إن 58 شخصا قتلوا في الساعات الـ24 الأخيرة.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية في بيان «حماس»، «بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أي أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية».

كذلك، دعت الحركة إلى «تحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات غير مسؤولة».

واعتبرت الرئاسة أن إسرائيل تستغل قضية الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، «لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد».

وشددت على وجوب «تجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأسبوع الماضي إن «الجيش يُقسم قطاع غزة ويسيطر على أراضٍ للضغط على (حماس) لإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين فيه».

وأضاف أن الجيش «يسيطر على محور موراغ»، وهو شريط يمتد بين محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

و«موراغ» اسم مستوطنة إسرائيلية سابقة تم إخلاؤها عندما انسحبت إسرائيل بشكل أحادي من غزة عام 2005.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيانها الثلاثاء إن «مضي الاحتلال الإسرائيلي في إنشاء ما يسمى بمحور (موراغ) لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي».