الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

أكد استمرار الاتصالات مع سلطات دمشق لضبط الأمن على الحدود

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش اللبناني، اليوم (الاثنين)، إن الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل سوريَّين اثنين وإصابة ثالث عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، سرعان ما فارق الحياة. وجرى تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري، بحسب بيان للجيش نشر في حسابه على منصة إكس.

وأشار الجيش إلى أن نفذ تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى.

وأفاد البيان أن قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني.

 

 



اتفاق لبناني ــ فلسطيني على «حصر السلاح بيد الدولة»

الرئيسان عباس وسلام على شرفة القصر الحكومة يلقيان نظرة على وسط بيروت (أ.ف.ب)
الرئيسان عباس وسلام على شرفة القصر الحكومة يلقيان نظرة على وسط بيروت (أ.ف.ب)
TT

اتفاق لبناني ــ فلسطيني على «حصر السلاح بيد الدولة»

الرئيسان عباس وسلام على شرفة القصر الحكومة يلقيان نظرة على وسط بيروت (أ.ف.ب)
الرئيسان عباس وسلام على شرفة القصر الحكومة يلقيان نظرة على وسط بيروت (أ.ف.ب)

حسَمت لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع المسؤولين اللبنانيين، مصير السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها؛ إذ «اتُّخذ قرار سياسي» بإغلاق الملف بالكامل لـ«تحقيق حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية»، حسبما أفادت رئاسة الحكومة اللبنانية، في مقابل رفض التوطين وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمدنيين الفلسطينيين في لبنان.

وواصل عباس لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، أمس، في ثاني أيام زيارته إلى بيروت، بهدف البحث في ملفّ السلاح بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، في وقت تسعى السلطات اللبنانية إلى بسط سلطتها على كامل أراضيها.

والتقى عباس برئيس البرلمان اللبناني، نبيه برّي، حيث تناول الجانبان، على مدى ساعة، تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وانتقل بعدها الرئيس عباس للقاء رئيس الحكومة نواف سلام في القصر الحكومي، حيث عقدا لقاءً ثنائياً، ثم اجتماعاً أمنياً حضره مسؤولون أمنيون لبنانيون وفلسطينيون.

وأكدت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» تشكيل اللجنة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة لمتابعة تنفيذ ملف السلاح، على أن تجتمع لاحقاً لوضع آلية تطبيقية لجمع السلاح الفلسطيني.