الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

أكد استمرار الاتصالات مع سلطات دمشق لضبط الأمن على الحدود

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
TT
20

الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش اللبناني، اليوم (الاثنين)، إن الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل سوريَّين اثنين وإصابة ثالث عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، سرعان ما فارق الحياة. وجرى تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري، بحسب بيان للجيش نشر في حسابه على منصة إكس.

وأشار الجيش إلى أن نفذ تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى.

وأفاد البيان أن قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني.

 

 



قتيل بضربة نفَّذتها مُسيَّرة إسرائيلية في جنوب لبنان

مواطن لبناني يتفقد أحد المواقع التي استُهدفت بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مواطن لبناني يتفقد أحد المواقع التي استُهدفت بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT
20

قتيل بضربة نفَّذتها مُسيَّرة إسرائيلية في جنوب لبنان

مواطن لبناني يتفقد أحد المواقع التي استُهدفت بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مواطن لبناني يتفقد أحد المواقع التي استُهدفت بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قتل شخص بضربة نفَّذتها مُسيَّرة إسرائيلية على بلدة حلتا في جنوب لبنان، حسبما أفادت وزارة الصحة اليوم (الأحد)، رغم وقف إطلاق النار الساري بين الدولة العبرية و«حزب الله».

وأوضحت الوزارة في بيان أن «الغارة التي شنَّها العدو الإسرائيلي بمُسيَّرة على بلدة حلتا، أدت إلى سقوط شهيد»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القتيل تعرّض «للاستهداف» أثناء عمله «في مزرعة دجاج يملكها» في المنطقة القريبة من الحدود مع إسرائيل.

وبعد نحو عام من تبادل للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الدولة العبرية و«حزب الله»، تحوّل حرباً مفتوحة في سبتمبر (أيلول) 2024، توصل الجانبان بوساطة أميركية، الى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وعلى رغم سريان الهدنة، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب والشرق.

وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح للحزب المدعوم من إيران، بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية، وقتل فيها العديد من قادته أبرزهم أمينه العام السابق حسن نصر الله.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء أنه «قضى» على القيادي في الجماعة الاسلامية حسين عطوي بضربة استهدفت سيارته في منطقة الشوف بجبل لبنان، متهما إياه بالضلوع في «هجمات صاروخية» استهدفت الدولة العبرية.

وفي اليوم ذاته، أعلن الجيش «القضاء» على عنصر من «حزب الله» في جنوب لبنان.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.