رحب «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» في سوريا بالاتفاق الذي وقعه قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي، والرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، قائلاً إنه يمثل «الخطوة الأولى للبدء بمرحلة جديدة لبناء سوريا المستقبل».
ورأى الحزب، في بيان، أمس (الثلاثاء)، أن الاتفاق «وضع قضايا جميع المكونات على طريق الحل وفقاً للأطر والأسس القانونية والدستورية، وفي مقدمتها ضمان حقوق جميع السوريين، وحل القضية الكردية، وعودة المهجرين، ووقف إطلاق النار في الأراضي السورية كافة، وإنهاء مرحلة الإقصاء والتهميش».
وفي أنقرة، رحب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أيضاً باتفاق دمشق مع قوات «قسد»، القاضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية، ووصفه بأنه «سيخدم السلام». وقال إردوغان خلال إفطار رمضاني، إن «التطبيق الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه الاثنين سيخدم الأمن والسلام في سوريا. الفائز سيكون كل أشقائنا السوريين».
وفي بغداد، قال مخلد حازم، المستشار العسكري لرئيس البرلمان، إن «اتفاق الشرع - عبدي سيدفع الحكومة العراقية إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الجانب السوري لتبادل المعلومات وضبط الحدود». وأوضح المستشار البرلماني لـ«الشرق الأوسط» أن «الاتفاق سيضمن متابعة مستمرة لتحركات (داعش) في منطقة جنوب الفرات، وسيوفر فرصةً للقوات السورية لمسك جميع المعابر المشتركة بين البلدين».
