أكد وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يعمل في اتّجاه تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بشكل سريع، في وقت تستضيف باريس مؤتمراً بشأن العملية الانتقالية في البلاد بعد إطاحة حكم عائلة الأسد.
وقال بارو: «نعمل مع نظرائنا الأوروبيين باتّجاه رفع سريع للعقوبات الاقتصادية على القطاعات»، بعدما اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27 يناير (كانون الثاني) على تخفيفها، بدءاً بقطاعات أساسية مثل الطاقة.
وقالت باريس إن الهدف من الاجتماع هو تنسيق الجهود المتعلقة بالانتقال السلمي، مع التغييرات في البلاد بما يضمن التمثيل والاستقرار.
كما تتطلع فرنسا إلى تحسين تنسيق تقديم المساعدات للشعب السوري بعد سنوات من الحرب الأهلية. كما تأتي مكافحة الإفلات من العقاب من العدالة على جدول الأعمال.
وتشعر الحكومة الانتقالية في سوريا بالقلق أيضاً إزاء مسألة التقدم في التخفيف المقترح للعقوبات التي كانت فرضت على النظام السابق.