قالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الجمعة، إن سوريا لن تنعم بالسلم الأهلي في ظل تصاعد حدة التوتر واستمرار المعارك في بعض المناطق.
وأضافت، في بيان على «فيسبوك»، أنها «على يقين بأن سوريا لن تنعم بالسلم الأهلي، في ظل استمرار المعارك في بعض المناطق وتصاعد التوترات في أماكن أخرى»، لافتة إلى أن الإدارة السورية الجديدة في دمشق «لا يمكنها وحدها اليوم، في ظل انهيار المؤسسات الحكومية الرسمية، النهوض بالمسؤوليات الأمنية وضمان أمن المنشآت الحيوية ونقاط التوتر على الجغرافية السورية كافّة».
وطالبت الإدارة الكردية بإشراك المنظمات الأممية في توفير العودة الطوعية والآمنة لكل النازحين والمهجرين في البلاد.
وقالت: «نرى أن ثمة ضرورة لإشراك المنظمات الأممية المعنية في توفير العودة الطوعية والآمنة لجميع النازحين والمهجرين داخلياً من السوريين، لضمان أمنهم ووضعهم القانوني وتقديم المساعدة اللازمة إليهم في أماكن سكنهم الأصلية وفق المعايير الدولية، وتحقيق العدالة الانتقالية بحق مرتكبي الجرائم ضد السوريين كافّة».
كما طالبت الإدارة بعودة بعثة المراقبين الدوليين التي أُنشئت في أبريل (نيسان) 2012 بقرار من مجلس الأمن إلى سوريا، للإشراف على نقاط التوتر الحالية في سوريا، ومن ضمنها سد تشرين، لضمان توقف المعارك وإرساء السلم الأهلي، بالإضافة إلى تأمين العودة الآمنة للمهجّرين واللاجئين السوريين إلى مناطقهم الأصلية بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وقالت إنها «هيّأت الظروف المناسبة لعودة السوريين الذين لجأوا إلى مناطقها خلال سنوات الحرب، سواء في المدن أو المخيمات مثل مخيم الهول»، مؤكدة أن «هذا يلزم تنسيقاً مباشراً من المنظمات الدولية أيضاً».