ترحيب يمني بتصنيف أميركا الحوثيين منظمة إرهابية

واشنطن عدّته خطوة حاسمة لتحييد تهديد الجماعة

الدكتور رشاد العليمي.  رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني. («الشرق الأوسط»)
الدكتور رشاد العليمي. رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني. («الشرق الأوسط»)
TT

ترحيب يمني بتصنيف أميركا الحوثيين منظمة إرهابية

الدكتور رشاد العليمي.  رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني. («الشرق الأوسط»)
الدكتور رشاد العليمي. رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني. («الشرق الأوسط»)

رحّبت الحكومة اليمنية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصنيف جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، منظمة إرهابية أجنبية، مؤكدة أنه يعكس تفهماً حقيقياً لطبيعة الخطر الذي تُمثِّله على الشعب اليمني، والأمن الإقليمي والدولي. ووصف الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، القرار بـ«التاريخي»، ورأى أنه «مدخل لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وشدَّد العليمي على الحاجة الملحة إلى نهج جماعي عالمي لدعم الحكومة اليمنية، وعدم التسويف في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخصوصاً القرار 2216، منوهاً بأن «التساهل مع أعداء السلام، يعني استمرار الأعمال الإرهابية لهذه الميليشيات الأبشع في التاريخ».

وقال مسؤول يمني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن من الصعب الآن تقييم الآثار المترتبة لهذا التصنيف على عملية التفاوض.

من جانبه، عدّ السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، القرار «خطوة حاسمة لتحييد التهديد الحوثي»، مضيفاً أن واشنطن «ستتعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات الحوثيين وعملياتهم، وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأميركيين، والشركاء، والشحن البحري في البحر الأحمر».


مقالات ذات صلة

صندوق إعمار عربي... و«حماس» خارج السلطة

المشرق العربي آليات بناء ثقيلة على الجانب المصري من معبر رفح  في انتظار السماح بإدخلها إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)

صندوق إعمار عربي... و«حماس» خارج السلطة

تتركز الأنظار على الجهود المتسارعة لصوغ «خطة عربية» للرد على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة، وسط توقعات بأنها ستتضمن إنشاء صندوق إعمارز

المشرق العربي حمادة: الأسد قال «انسوا بشير الجميل» وفوجئنا باغتياله

حمادة: الأسد قال «انسوا بشير الجميل» وفوجئنا باغتياله

قال النائب والوزير اللبناني السابق مروان حمادة إن منع قيام دولة متماسكة في لبنان كان من ثوابت «عهد الأسدين» في سوريا، محمّلاً عهدهما مسؤولية مسلسل الاغتيالات.

غسان شربل (بيروت)
الخليج جانب من لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عام 2019 (رويترز)

السعودية ترحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين

رحبت السعودية، أمس، بإمكانية عقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في المملكة.

جبير الأنصاري (الرياض)
أوروبا 
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يلقي كلمته (أ.ف.ب)

فانس يدعو أوروبا لتحمل مسؤولية أمنها

شدد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على مطالب الولايات المتحدة بأن يزيد حلف شمال الأطلسي الإنفاق الدفاعي، وذلك لدى حضوره، أمس، مؤتمر ميونيخ للأمن، في وقت يسود.

راغدة بهنام (ميونيخ)
شؤون إقليمية مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (د.ب.أ)

غروسي يحذر من «نفاد الوقت» بشأن إيران

حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، من نفاد الوقت أمام التوصل إلى اتفاق يكبح جماح البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تسارعاً في تخصيب اليورانيوم بدرجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نتنياهو يعرب عن تقديره «للدعم المطلق» من ترمب لقرارات إسرائيل

نتنياهو وترمب في البيت الأبيض يوم 4 فبراير (د.ب.أ)
نتنياهو وترمب في البيت الأبيض يوم 4 فبراير (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يعرب عن تقديره «للدعم المطلق» من ترمب لقرارات إسرائيل

نتنياهو وترمب في البيت الأبيض يوم 4 فبراير (د.ب.أ)
نتنياهو وترمب في البيت الأبيض يوم 4 فبراير (د.ب.أ)

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت، عن تقديره «للدعم المطلق» من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للقرارات الإسرائيلية المقبلة بشأن قطاع غزة، بعد مبادلة 3 رهائن إسرائيليين بمئات الأسرى الفلسطينيين.

جانب من تسليم الرهائن خلال عملية التبادل السادسة في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه، إن «الموقف الحازم للرئيس ترمب أدى إلى إطلاق سراح 3 من رهائننا اليوم، رغم رفض (حماس) إطلاق سراحهم مسبقاً»، مضيفاً أنه سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني «في أقرب وقت ممكن لاتخاذ القرار بشأن الخطوات التالية لإسرائيل».

وأنجحت «حماس» وإسرائيل الدفعة السادسة من تبادل الأسرى، وتجنبتا بذلك انهيار المرحلة الأولى من الهدنة، بعد تهديدات متبادلة سابقة بإلغاء التسليم والعودة إلى الحرب. وسلّمت «كتائب القسام» السبت، 3 أسرى إسرائيليين، بينما أفرجت دولة الاحتلال مقابل ذلك عن 369 أسيراً فلسطينياً.

أقارب للرهائن الإسرائيليين يحتجون للمطالبة بالإفراج عنهم جميعاً (رويترز)

واختارت «حماس» منطقة خان يونس التي شهدت أعنف المعارك لتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين وصلوا إلى الموقع بسيارة إسرائيلية استولت عليها «القسام» في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ثم وقّع ممثل «القسام» ومسؤولة في طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر محضر تسليم الأسرى، وسط وجود عسكري كبير لعناصر الجناح العسكري لـ«حماس» وآخرين من «سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي».