الرئيس الفرنسي يبدأ زيارته إلى بيروت

الرئيس إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

الرئيس الفرنسي يبدأ زيارته إلى بيروت

الرئيس إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة اللبنانية بيروت في وقت مبكر اليوم الجمعة، في أول زيارة منذ عام 2020 وذلك للمساعدة في تسريع تشكيل حكومة يمكنها تنفيذ الإصلاحات على وجه السرعة وفتح المجال لإعادة الإعمار.
ومنذ الهدنة التي توسطت فيها فرنسا والولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لعبت باريس دورا رئيسيا في المساعدة في كسر الجمود السياسي في لبنان، إلى جانب نظيرتيها الأميركية والسعودية، ما أسفر عن انتخاب رئيس ورئيس وزراء جديدين.
ولبيروت روابط تاريخية قوية مع باريس، لكن العلاقة شهدت تعقيدات في السنوات الأخيرة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي سيزور لبنان مع ماكرون، في البرلمان خلال مناقشة حول السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط «خلال ثلاثة أشهر، ساعدنا لبنان على الانتقال من التصعيد إلى التعافي، وفتح صفحة جديدة من الأمل». وأضاف قائلا «بفضل الدعم الشعبي والإجماع الداخلي الواسع والدعم الدولي، يمكن للسلطة التنفيذية اللبنانية الجديدة أن تعمل بشكل حاسم لاستعادة سيادة الدولة وإعادة بناء لبنان».
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية في إفادة للصحفيين قبل الرحلة إن الهدف هو التأكيد على أهمية سيادة لبنان، ومساعدته على تحقيق إصلاحات اقتصادية هيكلية من شأنها استعادة الثقة الدولية وضمان وجود حكومة موحدة قادرة على تحقيق التغيير.


مقالات ذات صلة

بالأسماء... الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً

المشرق العربي رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يلقي كلمة بعد تشكيل الحكومة الجديدة (رويترز) play-circle

بالأسماء... الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً

أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، السبت، تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا برئاسة نواف سلام، بعد أسابيع من مشاورات مكثفة أتت على وقع تغييرات في موازين القوى السياسية

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نائبة المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس تتحدث خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعها مع الرئيس اللبناني جوزيف عون في بعبدا شرق بيروت... 7 فبراير 2025 (أ.ب)

واشنطن تعارض مشاركة «حزب الله» في الحكومة اللبنانية

أكدت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، من بيروت اليوم (الجمعة)، معارضة بلادها مشاركة «حزب الله» في الحكومة اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة وزّعها المكتب الصحافي لرئاسة الجمهورية اللبنانية 29 يناير 2025 تظهر الرئيس اللبناني المنتخب حديثاً جوزيف عون بالقصر الرئاسي في بعبدا شرق بيروت (أ.ف.ب)

عون يعوّل على دعم الاتحاد الأوروبي للبنان لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن لبنان يتطلع إلى وقوف دول الاتحاد الأوروبي بجانبه في المطالبة بتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي خلال لقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون مع رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني في القصر الرئاسي في بعبدا شرقي بيروت 4 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

عون: نأمل أن تستأنف «توتال إنرجيز» التنقيب عن النفط والغاز قبالة لبنان

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، إنه يأمل أن تستأنف مجموعة «توتال إنرجيز» قريباً التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع في القاهرة يوم 14 سبتمبر 2023 (رويترز)

السيسي يدعو الرئيس اللبناني لزيارة مصر

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، (الجمعة)، إنه نقل دعوةً رسميةً من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره اللبناني جوزيف عون لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

هبّة عربية وإسلامية ضد تطرف نتنياهو


غزيون في طريقهم إلى منازلهم في شمال القطاع بعد انسحاب إسرائيل من معبر نتساريم أمس (د.ب.أ)
غزيون في طريقهم إلى منازلهم في شمال القطاع بعد انسحاب إسرائيل من معبر نتساريم أمس (د.ب.أ)
TT

هبّة عربية وإسلامية ضد تطرف نتنياهو


غزيون في طريقهم إلى منازلهم في شمال القطاع بعد انسحاب إسرائيل من معبر نتساريم أمس (د.ب.أ)
غزيون في طريقهم إلى منازلهم في شمال القطاع بعد انسحاب إسرائيل من معبر نتساريم أمس (د.ب.أ)

أظهرت مواقف رسمية عربية وإسلامية متتابعة، أمس، هبّة كبيرة ضد المواقف المتطرفة التي عبر عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وشددت السعودية، أمس على «رفضها القاطع» لتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مثمّنةً ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيالها.

وأكدت «الخارجية» السعودية أن «هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق، وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض». وتعددت بيانات من دول ومنظمات عربية وإسلامية عدة بشأن تصريحات نتنياهو، مؤكدة التوافق على رفض مساعي تهجير الفلسطينيين.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، استضافةَ القاهرة قمةً عربيةً طارئةً في 27 فبراير (شباط) الحالي، تهدف إلى بحث التطورات «المستجدة والخطيرة» للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه «تم التنسيق بشأنها مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأمانة العامة لجامعة الدول العربية».

كما لفتت «الخارجية» المصرية إلى أنه «تم التشاور والتنسيق من جانب القاهرة، وعلى أعلى المستويات، مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة بشأن القمة».

ميدانياً، وفي حين انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم في غزة، فإنها وسعت من توغلها وعملياتها العسكرية في الضفة الغربية، لتمتد إلى مخيم نور شمس.