بينهم 8 أطفال... مقتل 19 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية على غزة

فلسطينيون ينقلون جثامين أفراد من عائلة «غولة» إلى «المستشفى المعمداني» بعد إصابة منزلهم في غارة إسرائيلية بغزة 4 يناير 2025 (أ.ف.ب)
فلسطينيون ينقلون جثامين أفراد من عائلة «غولة» إلى «المستشفى المعمداني» بعد إصابة منزلهم في غارة إسرائيلية بغزة 4 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

بينهم 8 أطفال... مقتل 19 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية على غزة

فلسطينيون ينقلون جثامين أفراد من عائلة «غولة» إلى «المستشفى المعمداني» بعد إصابة منزلهم في غارة إسرائيلية بغزة 4 يناير 2025 (أ.ف.ب)
فلسطينيون ينقلون جثامين أفراد من عائلة «غولة» إلى «المستشفى المعمداني» بعد إصابة منزلهم في غارة إسرائيلية بغزة 4 يناير 2025 (أ.ف.ب)

قُتل 19 فلسطينياً، بينهم 8 أطفال في قطاع غزة، السبت، جراء غارات نفذها الطيران الإسرائيلي، وفق ما أفاد الناطق باسم الدفاع المدني.

وقال محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن 19 مواطناً، من بينهم 8 أطفال على الأقل، استشهدوا، وأصيب عشرات آخرون في سلسلة غارات جوية نفّذها الاحتلال منذ الفجر على قطاع غزة».

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، اليوم، أن 59 فلسطينياً قتلوا خلال 24 ساعة.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 45 ألفاً و717 شهيداً و108 آلاف و856 إصابة» منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولا تشمل هذه الحصيلة الفلسطينيين الذين قتلوا اليوم.

وأوضح محمود بصل أنه «نقل اليوم 11 شهيداً، بينهم 7 أطفال وامرأة جرّاء قصف إسرائيلي، استهدف فجراً منزل عائلة الغولة في حي الشجاعية» شرق مدينة غزة.

وأضاف أن «المنزل المكوّن من طابقين، ويؤوي عدداً من النازحين، دمر كليّاً، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض».

كما أفاد بصل «باستشهاد 5 عاملين في مجال تأمين شاحنات المساعدات... إثر استهداف سيارتهم المدنية بصاروخ من طائرة حربية فجر اليوم» في وقت كانت آليتهم في خان يونس.

وووري القتلى الخمسة الثرى في مقبرة «الشهداء» قرب المستشفى، وفق شهود.

كما قُتل 3 فلسطينيين فجراً باستهداف منزل في غرب خان يونس، حسب بصل الذي أشار إلى أن القتلى هم زوجان وابنهما.

ولفت بصل إلى أن المسيرات الإسرائيلية تُطلق النار حتى «باتجاه المسعفين».

وأكد أن الجيش الإسرائيلي «يتعمد استهداف حراس شاحنات المساعدات لضرب المنظومة الإنسانية والخدمية لزيادة معاناة شعبنا».

وحذّر من «الوضع الخطير الذي يتعرّض له الكادر الطبي والمرضى في مستشفى الأندونيسي (في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع) الذين يحاصرهم الاحتلال منذ 3 أيام وسط إطلاق النار والقذائف المدفعية».

وأكد أنهم «يعانون من عدم توفر مياه الشرب والطعام والكهرباء».

تدمير حي ضباط «حماس»

كما أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير حي ضباط «حماس» شمال غزة، الذي يطل على إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات أكملت عملية في حي شمال غزة يستخدم مخبأً ومركز قيادة لكبار قادة «حماس»، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأضاف الجيش أن حي الضباط يضم مباني مطلة على إسرائيل تعمل بمثابة «مجمع إرهابي مركزي»، مع مواقع إطلاق نار مضادة للدبابات، وشراك خداعية وأنفاق. وكان في الحي أيضاً منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو إسرائيل.

وتابع الجيش أن القوات دمرت المجمع بأكمله.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة

شؤون إقليمية دخان يتصاعد من مدينة سيترويد الجنوبية بشمال قطاع غزة أثناء قصف الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال غزة، وعبرت إلى أراضي الدولة العبرية في الوقت الذي يواصل الجيش هجومه الواسع على القطاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي صورة من موقع الحادث في الضفة الغربية (ذا تايمز أوف إسرائيل)

«حماس» تشيد بعملية الضفة الغربية وتدعو إلى «تصعيد المقاومة»

أشادت حركة «حماس» بعملية إطلاق نار، شمال الضفة الغربية، اليوم الاثنين، أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة ثمانية آخرين، ووصفتها بـ«البطولية».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية صورة من موقع الحادث في الضفة الغربية (ذا تايمز أوف إسرائيل)

3 قتلى و7 جرحى بإطلاق نار في الضفة الغربية... ونتنياهو يتوعد المنفّذين

أعلن الإسعاف الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، مقتل 3 أشخاص، وإصابة 7 بعضهم في حالة خطرة، خلال عملية إطلاق نار قرب شمال الضفة الغربية، وفق قناة «13» الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي نقل طفل فلسطيني مصاب إلى مستشفى الأقصى في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في دير البلح (إ.ب.أ) play-circle 00:46

بلينكن «واثق» من التوصل إلى وقف إطلاق نار قريباً في غزة

أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين عن «ثقته» في التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه.

«الشرق الأوسط» (سيول)
شؤون إقليمية صورة لحسن نصر الله أمام أنقاض مبنى دمّره الطيران الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت (د.ب.أ)

إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله

سمحت الرقابة العسكرية في إسرائيل بنشر معلومات جديدة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله.

«الشرق الأوسط» (تل ابيب)

تركيا: القضاء على «وحدات حماية الشعب الكردية» في سوريا بات وشيكاً

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي في أنقرة (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي في أنقرة (رويترز)
TT

تركيا: القضاء على «وحدات حماية الشعب الكردية» في سوريا بات وشيكاً

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي في أنقرة (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي في أنقرة (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم (الاثنين)، إن القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا «بات وشيكاً».

وأضاف الوزير أن أنقرة لن توافق على أي سياسة تسمح لـ«وحدات حماية الشعب» بالحفاظ على وجودها في سوريا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال فيدان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: «نحن في وضع يسمح لنا؛ ليس فقط برصد؛ بل وبسحق أي نوع من المؤامرات في المنطقة».

في السياق، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الاثنين، بتجدد الاشتباكات والقصف المدفعي بدعم من المُسيَّرات التركية على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق بريف منبج شرق حلب، بين فصائل «الجيش الوطني» الموالية لتركيا و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يقودها الأكراد، وسط محاولات من الفصائل لتحقيق تقدم ميداني على الأرض.

مقاتلون تابعون لفصيل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا يقومون بدورية على طريق في سيارة بمنطقة منبج الشمالية الشرقية بمحافظة حلب يوم 4 يناير 2025 وسط معارك مستمرة بين الجماعات المدعومة من تركيا والقوات التي يقودها الأكراد بالقرب من سد تشرين (أ.ف.ب)

وقُتل 4 عناصر من الفصائل التركية، إثر استهداف نقطة تمركزهم بالقرب من جسر قره قوزاق بطائرة مُسيَّرة تابعة لـ«قسد»، كما قتل عنصر من «قوات سوريا الديمقراطية» على المحور ذاته، جراء القصف المدفعي التركي.

في المقابل، استهدفت طائرة مُسيَّرة تركية سيارة عسكرية تابعة لـ«قسد»، مما أدى إلى إصابة سائقها بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ويشار إلى أن القصف تجدد بعد مضي ساعات على هدوء حذر ساد محاور القتال في ريف منبج.

مقاتلون تابعون لفصيل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا في منطقة منبج الشمالية الشرقية بمحافظة حلب يوم 4 يناير 2025 وسط معارك مستمرة بين الجماعات المدعومة من تركيا والقوات التي يقودها الأكراد بالقرب من سد تشرين (أ.ف.ب)

وقد وثّق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل 285 من كلا الطرفين منذ بدء التصعيد، توزعت كالتالي:

- 25 مدنياً، بينهم 5 سيدات وطفلان.

- 203 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا.

- 57 عنصراً من قوات «قسد» والتشكيلات العسكرية التابعة لها، جراء الاستهدافات البرية والطيران المسيَّر.

يُذكر أن «قوات سوريا الديمقراطية» أعلنت في وقت سابق وقف إطلاق نار بوساطة أميركية، إلا أن الاتفاق فشل نتيجة استمرار الخروقات المتبادلة والقصف المكثف، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى وتعميق مأساة المدنيين العالقين بين نيران الطرفين.