الشرع: القوات الكردية ستنضوي تحت مظلة الجيش السوري

أكد أن السلاح ينبغي أن يكون بيد الدولة فقط

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (أ.ب)
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (أ.ب)
TT
20

الشرع: القوات الكردية ستنضوي تحت مظلة الجيش السوري

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (أ.ب)
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (أ.ب)

أكّد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الأحد، أن الفصائل الكردية ستنضوي تحت لواء الجيش السوري، في إشارة إلى «قوات سوريا الديمقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرقي البلاد.

وقال الشرع، في مقابلة مع قناة «العربية» بُثت الأحد: «ينبغي أن يكون السلاح بيد الدولة فقط، ومن كان مسلحاً ومؤهلاً للدخول في وزارة الدفاع سنرحب به في وزارة الدفاع»، وأضاف: «على هذه الشروط والضوابط نفتح حواراً تفاوضياً مع (قسد)، ونترك الحالة للحوار لربما نجد حلاً مناسباً»، مستعملاً الاسم المختصر لـ«قوات سوريا الديمقراطية» التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.

وقبل نحو أسبوع، قال القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام» مرهف أبو قصرة، إن «كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة»، مؤكداً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق القوات الكردية في شمال شرقي سوريا.

وشكّلت «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من التحالف الدولي ضد الإرهابيين بقيادة واشنطن، رأس حربة في قتال تنظيم «داعش»، وتمكنت من دحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، يواجه المقاتلون الأكراد هجوماً تشنه الفصائل الموالية لتركيا في شمال شرقي سوريا والتي سيطرت على منطقة تل رفعت الاستراتيجية (شمال) ومدينة منبج (شمال شرقي).

وتحدثت «قوات سوريا الديمقراطية» في بيان عن «معارك ضارية» في شرق مدينة منبج أسفرت عن سقوط 16 من مقاتليها، من دون الإشارة إلى تاريخ مقتلهم.

ومنذ اتساع رقعة النزاع في سوريا في عام 2012، انسحبت قوات النظام تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية، وانتهزت «قوات سوريا الديمقراطية» الفراغ لتعلن إقامة «حكم ذاتي» في الشمال؛ ما أثار غضب تركيا المجاورة.


مقالات ذات صلة

رئيسا لبنان وسوريا يؤكدان ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع «التجاوزات»

المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع رفقة الرئيس اللبناني جوزيف عون (أسوشيتد برس) play-circle 00:27

رئيسا لبنان وسوريا يؤكدان ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع «التجاوزات»

قالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس جوزيف عون التقى، اليوم (الثلاثاء)، نظيره السوري أحمد الشرع على هامش القمة العربية في القاهرة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الشيخ حكمت الهجري من الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا (صفحة الرئاسة الروحية)

الهجري لأهالي جرمانا: لا نسعى إلى الانقسام أو التقسيم

حسم الشيخ حكمت الهجري الجدل بشأن وجود مساعٍ انفصالية بمحافظة السويداء جنوب سوريا، بالتأكيد على أن مشروعهم «وطني سوري بامتياز».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث أثناء اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو 22 يوليو 2021 (رويترز) play-circle

مبعوث الأمم المتحدة يُندد بالضربات الإسرائيلية «غير المقبولة» في سوريا

ندَّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الثلاثاء، بـ«التصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية» التي استهدفت سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي مدينة بصرى الشام بريف درعا تظاهرت أمس رفضاً لتصريحات نتنياهو (درعا 24)

انسحاب إسرائيلي من تل المال بدرعا بعد أعمق توغل داخل الأراضي السورية

أفادت تقارير سورية بأن قوةً عسكريةً إسرائيليةً توغلت شمال درعا بالقرب من قمة «تل المال» في محافظة درعا، مساء الاثنين، وانسحبت صباح اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي جانب من المباحثات التركية - البريطانية في أنقرة (الخارجية التركية)

تركيا طالبت خلال محادثات مع بريطانيا برفع كامل للعقوبات الغربية

أكدت تركيا ضرورة رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا ودعم شعبها في المرحلة التي تسعى فيها إلى استعادة عافيتها

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«قمة فلسطين»: إعمار دون تهجير... ودعوة ترمب لدعم السلام

«قمة فلسطين»: إعمار دون تهجير... ودعوة ترمب لدعم السلام
TT
20

«قمة فلسطين»: إعمار دون تهجير... ودعوة ترمب لدعم السلام

«قمة فلسطين»: إعمار دون تهجير... ودعوة ترمب لدعم السلام

تمسَّكت «قمة فلسطين» العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، أمس، بمسار إعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير، مع توجيه دعوات للرئيس الأميركي دونالد ترمب لدعم مسار السلام، والتشديد على «حل الدولتين».

واعتمدت القمة في بيانها الختامي الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، التي ستستغرق 5 سنوات تقريباً، بتكلفة 53 مليار دولار، وتتضمَّن كذلك تدريب مصر والأردن عناصر من الشرطة الفلسطينية لنشرهم في القطاع.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «القاهرة سوف تستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار غزة في أبريل (نيسان) المقبل»، بينما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان «رفض المملكة القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».