انفجار «سيارة مفخّخة» في منبج شمال شرقي سوريا

الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام

قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (أرشيفية - أ.ب)
قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (أرشيفية - أ.ب)
TT

انفجار «سيارة مفخّخة» في منبج شمال شرقي سوريا

قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (أرشيفية - أ.ب)
قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (أرشيفية - أ.ب)

انفجرت «سيارة مفخّخة» مساء الجمعة في وسط مدينة منبج في شمال شرقي سوريا، حسبما أعلن جهاز «الخوذ البيضاء» و«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي أفاد بوقوع أضرار مادية من دون سقوط ضحايا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وكانت منبج خاضعة لسيطرة القوات الكردية لسنوات، قبل أن تسقط في الأسابيع الأخيرة في أيدي فصائل مسلّحة موالية لتركيا.

وقال جهاز «الخوذ البيضاء» في بيان عبر تطبيق «تلغرام» مساء الجمعة: «انفجرت سيارة مفخّخة مقابل المسجد الكبير بالقرب من السرايا وسط مدينة منبج».

من جانبه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنّ هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام.

وفي 24 ديسمبر (كانون الأول)، أدّت عبوة ناسفة زُرعت في سيارة في منبج إلى مقتل شخصين، وفق المصدر ذاته.

وأشار «المرصد» في بيان، إلى أنّ الانفجار الذي وقع الجمعة أدّى إلى «أضرار مادية»، مضيفاً: «لا توجد معلومات عن خسائر بشرية».

ومنذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، يواجه المقاتلون الأكراد هجوماً تشنّه الفصائل الموالية لتركيا في شمال شرقي سوريا التي سيطرت على منطقة تل رفعت الاستراتيجية (شمال) ومدينة منبج.

وبدأ هذا الهجوم بالتوازي مع الهجوم الذي شنّته فصائل مسلّحة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، انطلاقاً من شمال سوريا وانتهى بدخولها العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر والإطاحة بحكم بشار الأسد الذي حكم البلاد على مدى 24 عاماً.


مقالات ذات صلة

رئيس الاستخبارات العامة في سوريا: سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية

المشرق العربي عنصران من الشرطة في سوريا (أرشيف - الشرق الأوسط) play-circle 01:36

رئيس الاستخبارات العامة في سوريا: سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية

نقلت ‎الوكالة العربية السورية للأنباء عن رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، قوله إن المؤسسة الأمنية في البلاد سيعاد تشكيلها

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي لافتة طريق لبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب (إنترنت)

سوريون من الشيعة: إيران أكبر كذبة انطلت علينا

اشتكى سوريون من الطائفة الشيعية من سياسة إيران في سوريا وخداعها لهم، والتغرير بشبابهم واستخدامهم وقوداً لمصالحها في المنطقة ضمن ميليشيات الحرس الثوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي إردوغان متحدثاً أمام مؤتمر لحزبه في مدينة بورصة 28 ديسمبر 2024 (الرئاسة التركية)

إردوغان يلمّح لعمليات ضد القوات الكردية... وخطوات كبيرة لدعم دمشق

بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين «قسد» والفصائل الموالية لتركيا على محور سد تشرين شرق حلب، لمّح الرئيس رجب طيب إردوغان إلى عمليات عسكرية جديدة في شمال سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية أحمد الشرع في أثناء استقباله هاكان فيدان في دمشق (رويترز)

فيدان لبلينكن: لن نسمح بوجود مقاتلين أكراد في سوريا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في اتصال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، إنه «لا يمكن السماح» بوجود مقاتلين أكراد في سوريا.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
المشرق العربي سهام وعصام صيام يرفعان صور لابنهما وسام الذي قضى في مجزرة التضامن بدمشق عام 2013 (أ.ب)

أكثر من 112 ألف شخص لا يزالون مختفين قسراً في سوريا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 112 ألفاً و414 شخصاً مختفين قسراً، رغم تحرير المعتقلين في السجون الكبيرة، والكشف عن المقابر الجماعية.

«الشرق الأوسط» (لندن - لاهاي)

إسرائيل تدمر «صحة غزة»

قوة إسرائيلية تستعد لدخول بيت حانون السبت (أ.ف.ب)
قوة إسرائيلية تستعد لدخول بيت حانون السبت (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تدمر «صحة غزة»

قوة إسرائيلية تستعد لدخول بيت حانون السبت (أ.ف.ب)
قوة إسرائيلية تستعد لدخول بيت حانون السبت (أ.ف.ب)

أكمل الجيش الإسرائيلي «تدمير» كل المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، بعد اعتقاله مدير «مستشفى كمال عدوان»، وأفراداً من طاقمه، في إطار عملية عسكرية أخرجت آخر مرفق صحي رئيسي في المنطقة عن الخدمة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «باعتقاله مدير مستشفى كمال عدوان والعشرات من الكوادر الطبية والفنية، واعتقال مدير الدفاع المدني في الشمال، دمّر الاحتلال كلياً المنظومة الطبية والإنسانية... وأخرجها عن الخدمة في شمال القطاع».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، أنه نفّذ «عملية محددة ضد مركز قيادة تابع لـ(حماس) في مستشفى كمال عدوان... اعتقلت القوات أكثر من 240 إرهابياً في المنطقة».

من جهة أخرى، بدأت إسرائيل عملية مركزة ببيت حانون، بعدما دمرت مخيم جباليا، ثم بيت لاهيا، بهدف بسط سيطرتها على شمال القطاع.