طائرات إسرائيلية تقصف معابر حدودية بين سوريا ولبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095694-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
طائرات إسرائيلية تقصف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
طائرات إسرائيلية تقصف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)
قصفت طائرات إسرائيلية 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية، الجمعة، بهدف قطع تدفُّق الأسلحة إلى «حزب الله» المدعوم من إيران في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته صادرت أيضاً شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق في جنوب لبنان ضمن مصادرات من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق «كلاشينكوف». وصرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار إن «حزب الله» يحاول تهريب أسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه، وقال في بيان: «يجب عدم التسامح في هذا».
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل، في حين يتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرَّح بها لـ«حزب الله» جنوب نهر الليطاني.
لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استهدف إنهاء القتال الذي استمر أكثر من عام، وبدأ بضربات صاروخية شنها «حزب الله» عقب الهجوم الذي قادته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 من غزة.
ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، الخميس، القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب مستندة إلى ما وصفته بانتهاكات متكررة للاتفاق، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».
وقالت إسرائيل التي دمرت أجزاءً كبيرة من مخزونات صواريخ «حزب الله» في أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى الحزب عبر سوريا.
أعلنت «منظمة الصحة العالمية»، السبت، أن مستشفى كمال عدوان «صار خالياً» عقب عملية عسكرية إسرائيلية أدَّت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير، في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
هنّأ يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، السبت، الجيش على ما وصفه بأنه «النشاط الفعال والناجح بنهاية الأسبوع في غزة ضد إرهابيي (حماس) و(الجهاد الإسلامي)».
«الصحة العالمية»: مستشفى كمال عدوان في شمال غزة «صار خالياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5096046-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جريح فلسطيني في سيارة إسعاف بمستشفى الشفاء بعد نقل المرضى من مستشفى كمال عدوان إليه (أ.ف.ب)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
«الصحة العالمية»: مستشفى كمال عدوان في شمال غزة «صار خالياً»
جريح فلسطيني في سيارة إسعاف بمستشفى الشفاء بعد نقل المرضى من مستشفى كمال عدوان إليه (أ.ف.ب)
أعلنت «منظمة الصحة العالمية»، السبت، أن مستشفى كمال عدوان «صار خالياً»، عقب عملية عسكرية إسرائيلية أدَّت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: «التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً على شمال غزة، يعرضا حياة 75 ألف فلسطيني ما زالوا في المنطقة للخطر»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأورد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن المستشفى أصبح «معقلاً رئيسياً لمنظمات إرهابية، وما زال يُستخدم كمخبأ لعناصر إرهابية»، منذ بدأت القوات الإسرائيلية عملياتها الأوسع في شمال غزة، أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضحت المنظمة أن «مستشفى كمال عدوان صار خالياً الآن. نُقل، مساء أمس، 15 مريضاً في حال حرجة، و50 من مقدمي الرعاية، و20 من العاملين في مجال الصحة إلى المستشفى الإندونيسي الذي يفتقر إلى المعدات والإمدادات اللازمة لتوفير الرعاية الكافية».
وأضافت أن «تحريك هؤلاء المرضى ومعالجتهم في ظل هذه الظروف تشكل مخاطر جسيمة على بقائهم أحياء».
وقالت المنظمة إنها «روّعت» بالعملية الإسرائيلية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمدير المستشفى حسام أبو صفية.
وذكرت أنه، في وقت سابق، الجمعة، أُجبر 12 مريضاً على الانتقال إلى المستشفى الإندونيسي، و«بالإضافة إلى ذلك، ورد أن بعض الأشخاص جُردوا من ملابسهم، وأُجبروا على السير باتجاه جنوب غزة».
وتابعت: «يجري التخطيط لإرسال بعثة من (منظمة الصحة العالمية) إلى المستشفى الإندونيسي لتقييم الوضع في المنشأة، وتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والمياه ونقل المرضى ذوي الحالات الحرجة بأمان إلى مدينة غزة لمواصلة تقديم الرعاية لهم»
«حد الانهيار»
وقالت المنظمة إن الغارة على مستشفى كمال عدوان جاءت بعد فترة من القيود المتزايدة والهجمات المتكررة.
وأوضحت أن 10 فقط من أصل 21 مهمة لـ«منظمة الصحة العالمية» إلى المستشفى تم تسهيلها جزئياً، بين مطلع أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول)، لكن طلباتها لإرسال فرق طوارئ طبية دولية «رُفِضت مراراً».
وتأكدت المنظمة من وقوع 50 هجوماً على الأقل على المستشفى أو قربها، منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي. لكنها لم تُحمِّل أي جهة مسؤولية هذه الهجمات.
وقالت: «مع خروج مستشفَيَيْ كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة تماماً، وفيما بالكاد يعمل مستشفى العودة بعد تعرضه لأضرار بالغة بسبب الغارات الجوية الأخيرة، فإن شريان الحياة للرعاية الصحية للناس في شمال غزة يصل إلى حد الانهيار».
وتابعت المنظمة: «لقد ذهبت الجهود التي بذلتها (منظمة الصحة العالمية) وشركاؤها للحفاظ على عمليات المستشفيات سُدى. تدعو (منظمة الصحة العالمية) إلى ضمان دعم المستشفيات في شمال غزة بشكل عاجل، حتى تتمكن من العمل مجدداً».
ولفتت النظر إلى أن المرافق الصحية والعاملين والمرضى «يجب حمايتهم بشكل فعال وعدم مهاجمتهم أو استخدامهم لأغراض عسكرية»، لكن هذه الدعوات «تبقى غير مسموعة».