القوات الإسرائيلية تجبر المرضى والجرحى على إخلاء مستشفى بشمال غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094636-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84
القوات الإسرائيلية تجبر المرضى والجرحى على إخلاء مستشفى بشمال غزة
سيارة إسعاف تمر عبر أنقاض بيت لاهيا بعد غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
القوات الإسرائيلية تجبر المرضى والجرحى على إخلاء مستشفى بشمال غزة
سيارة إسعاف تمر عبر أنقاض بيت لاهيا بعد غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)
أجبرت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم (الثلاثاء)، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا، بشمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن «الاحتلال يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلائه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا».
وأشارت المصادر إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة مشياً على الأقدام باتجاه مدينة غزة.
ووفق الوكالة: «استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث بمستشفى (العودة) شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، بينما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا».
كما «واصلت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس (الاثنين) مقتل 3 من جنوده في اشتباكات بشمال قطاع غزة؛ حيث تنفذ قواته عملية تهدف -وفقاً له- لمنع حركة «حماس» من إعادة تنظيم صفوفها.
وقال الجيش إن جنديين يبلغان 21 عاماً، وجندياً ثالثاً يبلغ 22 عاماً «سقطوا أثناء القتال» في شمال غزة، ما يرفع خسائره إلى 389 قتيلاً منذ بدئه هجوماً برياً في 27 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، في القطاع الفلسطيني المحاصر.
مئات السوريين يستقبلون العام الجديد ويحدوهم «الأمل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5096988-%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%84
مئات السوريين يستقبلون العام الجديد ويحدوهم «الأمل»
جانب من احتفالات السوريين بالعام الجديد (أ.ف.ب)
استقبل مئات السوريين في ساحة الأمويين بدمشق ليل الثلاثاء الأربعاء، على وقع المفرقعات والأغاني الثورية، سنة 2025، يحدوهم «الأمل» بأن يحمل لهم أول عام يشهدونه منذ خمسة عقود من دون حكم آل الأسد غداً أفضل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وعند منتصف الليل، سُمع دوي أعيرة نارية في الهواء فوق جبل قاسيون المشرف على دمشق بينما أضاءت سماء العاصمة المفرقعات والألعاب النارية.
وقالت ليان الحجازي (22 عاماً) وهي طالبة هندسة زراعية التقتها في ساحة الأمويين: «لم نكن نتوقع أن تحصل مثل هذه المعجزة. اليوم رجعت البسمة إلى وجوه السوريين».
وأضافت: «نحن نثق بقائدنا أحمد الشرع»، قائد الإدارة الجديدة في البلاد.
وتابعت: «لقد تمكنّا من أن نحصل على حقوقنا. الآن، صار بإمكاننا أن نتكلّم. منذ ثلاثة أسابيع وأنا أنفّس عن غضبي والليلة نفّست عن غضبي. لقد أخرجتُ كلّ ما كان مكتوماً بداخلي منذ 14 عاماً».
وفي شوارع العاصمة السورية حيث أقيمت احتفالات في أجواء ودية، سيّر عناصر من قوات الأمن بالزيّ العسكري دوريات، حاملين بنادقهم على أكتافهم، وقد لوّح بعضهم بعلم الثورة.
وفي ساحة الأمويين، كانت أعلام الثورة بألوانها الأبيض والأسود والأخضر ونجومها الحمراء، ترفرف في كل مكان، ولا سيّما من السيارات التي واصلت التوافد على وسط العاصمة رغم الازدحام المروري.
وقبل شهر واحد فقط، لم يكن من الممكن تصوّر رؤية هذا العلم يرفرف في قلب العاصمة الذي كانت تسيطر عليه قوات الأسد بقبضة من حديد.
وخلّفت سنوات الحرب الأهلية الـ13 في سوريا أكثر من نصف مليون قتيل وقسّمت البلاد إلى مناطق نفوذ سيطرت عليها أطراف متحاربة مختلفة ذات مصالح متباينة.
وما زالت عائلات كثيرة تنتظر أخباراً عن أحباء مفقودين لم يعثر عليهم حتى الآن، بينما يشكل مصير عشرات آلاف السجناء والمفقودين أحد أكثر التركات المروعة لحكم الأسد حين كانت تقمع كل أشكال المعارضة وتكمم الحريات العامة.
وقالت مصممة الأزياء إيمان زيدان (46 عاماً): «لقد بدأنا السنة بأمل واطمئنان. أنا متفائلة وواثقة بهذه الحكومة الجديدة. مهما حصل سيكون أفضل من قبل».
وأضافت: «في السابق، كانت لدينا مظاهرات لكن ليس بهذا الشكل. الفرحة فرحتان، أن تفرح للسنة الجديدة من كل قلبك وأن تكون مليئاً بالأمل هذه المرة».
وفي ساحة الأمويين تردّدت أغنية «ارفع راسك فوق، أنت سوري حر» التي باتت أشبه بالأغنية الرسمية للثورة.
وقال قاسم القاسم، وهو سائق سيارة أجرة يبلغ 34 عاماً: «في كل عام، كنّا نكبر عشر سنوات»، في إشارة إلى الظروف المعيشية الصعبة في بلد يعاني انهياراً اقتصادياً.
وأضاف: «لكن مع سقوط النظام تبدّدت كلّ مخاوفنا. الآن لدي الكثير من الأمل. كلّ ما نريده الآن هو السلام».
وقال هافان محمد، وهو طالب كردي من القامشلي (شمال شرق) جاء إلى دمشق لمتابعة دراسته في الصيدلة: «أتمنى أن تكون سوريا بعيدة عن الطائفية، تعددية، للكل، دون استثناء».