تقرير: مصفاة بانياس السورية أنتجت آخِر حصة من البنزين الجمعة

مصفاة بانياس السورية (متداولة)
مصفاة بانياس السورية (متداولة)
TT

تقرير: مصفاة بانياس السورية أنتجت آخِر حصة من البنزين الجمعة

مصفاة بانياس السورية (متداولة)
مصفاة بانياس السورية (متداولة)

ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، اليوم الخميس، أن مصفاة بانياس النفطية السورية علّقت عملياتها، بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران؛ والذي كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد. وقال إبراهيم المسلم، مدير عام المصفاة، للصحيفة، إن بانياس؛ أكبر مصفاة نفط في سوريا والتي تكرر ما بين 90 و100 ألف برميل من الخام يومياً، أنتجت آخِر دفعة من البنزين يوم الجمعة الماضي، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

تقع مصفاة بانياس على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، شمال مدينة بانياس السورية، وهي شركة عامة، وقد بدأ بناؤها عام 1975.

تتبع إدارياً المؤسسةَ العامة لتـكرير النفـط وتوزيع المشتقات النفطية، وتقوم الشركة، بموجب مرسوم إحداثها، بالأنشطة والمهام التالية: تكرير النفط الخام، إنتاج المشتقات النفطية لتأمين حاجة السوق المحلية وتسويق الفائض منها، شراء النفط الخام اللازم لهذه المصفاة، إنشاء المشاريع اللازمة للمصفاة.


مقالات ذات صلة

ستارمر يدافع عن  الاتصال الدبلوماسي البريطاني مع «قادة سوريا الجدد»

أوروبا رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر (أ.ب)

ستارمر يدافع عن  الاتصال الدبلوماسي البريطاني مع «قادة سوريا الجدد»

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن بلاده بحاجة للتحدث مع قادة سوريا الحاليين للتأكد من أن «ما سيأتي بعد ذلك سيكون أفضل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي رئيس وزراء العراقي محمد شياع السوداني (د.ب.أ)

السوداني يعلن استئناف عمل بعثة العراق الدبلوماسية في دمشق

أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الخميس أن البعثة الدبلوماسية العراقية «فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (ارشيفية - أ.ب)

البنتاغون يقول إن عدد القوات الأميركية في سوريا تضاعف قبل سقوط الأسد

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أنه تم إرسال قوات إلى سوريا بأكثر من ضعف الرقم الذي كان موجوداًَ بالأساس، لمواجهة تنظيم «داعش» قبل سقوط الأسد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي قرية المعرية (أ.ب)

تقرير: سكان قرية سورية قرب الجولان يتهمون إسرائيل بمنعهم من دخول حقولهم

ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء أن سكان قرية سورية يقولون إن القوات الإسرائيلية أقامت موقعاً في قاعدة عسكرية سورية مهجورة في قرية المعرية

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)

تقرير: مساعدة وزير الخارجية الأميركي ستزور دمشق

قال مراسل لموقع «أكسيوس» في منشور على منصة «إكس» إن باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستزور دمشق في الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ضغط أنقرة وصمت دمشق يحاصران «قسد»

مقاتلون من «قسد» يعاينون مدفع ميدان هجره الجيش السوري في منطقة القامشلي في 8 ديسمبر (أ.ف.ب)
مقاتلون من «قسد» يعاينون مدفع ميدان هجره الجيش السوري في منطقة القامشلي في 8 ديسمبر (أ.ف.ب)
TT

ضغط أنقرة وصمت دمشق يحاصران «قسد»

مقاتلون من «قسد» يعاينون مدفع ميدان هجره الجيش السوري في منطقة القامشلي في 8 ديسمبر (أ.ف.ب)
مقاتلون من «قسد» يعاينون مدفع ميدان هجره الجيش السوري في منطقة القامشلي في 8 ديسمبر (أ.ف.ب)

يبدو أن قنوات التفاوض بين السلطة الجديدة في دمشق و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، ذات الغالبية الكردية، باتت مغلقة، فيما تتصاعد ضغوط تركيا على المكون الكردي لنزع سلاحه.

وقالت مصادر مطلعة إن «قسد» أوفدت في الآونة الأخيرة أشخاصاً إلى دمشق للقاء أعضاء الحكومة الانتقالية، لكنهم فشلوا، وباتوا أكثر قناعة بأن «هيئة تحرير الشام» أصبحت اليوم «سلطة الأمر الواقع». ورأى متابعون أن «قسد» باتت محاصرة بين صمت دمشق وضغط أنقرة.

ميدانياً، توصلت أطراف النزاع إلى هدنة قصيرة الأمد مع «قسد»، في منبج وكوباني ومناطق أخرى. لكن مصادر شدّدت على أن «الوضع في الأرض حذر للغاية، وسط مخاوف من تفجر قتال في أي لحظة»، رغم قولها إن «(هيئة تحرير الشام) تريد من (قسد) التخلي عن سلاحها سلمياً».

وتندلع معارك متفاوتة الحدة في مناطق تماسّ بين «قسد» والجيش الوطني (الحليف لتركيا) في منبج ومقتربات سد تشرين، ومنطقة تل تمر، ومواقع متفرقة على طريق «إم 4».

سياسياً، قالت مصادر إن وفوداً فرنسية وصلت إلى مناطق الإدارة الذاتية للضغط على الفرقاء الأكراد لصياغة «مسودة اتفاق» تجمع «قسد» و«المجلس الوطني الكردي»، وقوى محلية كردية تسمي نفسها بـ«المستقلة»، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل.

ووفقاً للمصادر، فإن «قسد» رفضت التوافق على «تغيير اسمها والتحول إلى قوة عسكرية منضوية داخل وزارة الدفاع الجديدة، وفكّ الارتباط بقنديل (شمال العراق) و(حزب العمال الكردستاني)، وإعادة المسلحين الكرد غير السوريين إلى بلدانهم».