«كتائب القسام»: أجهزنا على ضابط و3 جنود إسرائيليين طعناً في شمال غزة

جنديان إسرائيليان خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
جنديان إسرائيليان خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

«كتائب القسام»: أجهزنا على ضابط و3 جنود إسرائيليين طعناً في شمال غزة

جنديان إسرائيليان خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
جنديان إسرائيليان خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الخميس، قتل ضابط وثلاثة جنود إسرائيليين «طعناً» في شمال قطاع غزة.

وقالت «القسام»، في بيان، إن أحد عناصرها «تمكن صباح اليوم من طعن ضابط وثلاثة جنود من نقطة الصفر، والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة».

وأشارت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى «استهداف موقع ماجين العسكري الإسرائيلي بطائرة الزواري الانتحارية».

وتنفذ القوات الإسرائيلية عمليات في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا وفي مخيم جباليا القريب منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك في حملة قال الجيش إن هدفها منع «حماس» من إعادة تنظيم صفوفها.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي ينفي تقريراً حول قتل عشوائي للمدنيين في غزة

المشرق العربي جنديان من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي ينفي تقريراً حول قتل عشوائي للمدنيين في غزة

رفض الجيش الإسرائيلي ما أوردته صحيفة إسرائيلية بارزة نقلاً عن جنود يخدمون في غزة، عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم بغزة.

المشرق العربي دبابة إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام» تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية في جباليا

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أن أحد عناصرها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزّعته وكالة «الأونروا» في دير البلح بقطاع غزة (رويترز)

السويد توقف تمويل «الأونروا» وتزيد إجمالي المساعدات إلى غزة عبر قنوات أخرى

قالت السويد إنها ستتوقف عن تمويل وكالة «الأونروا»، وستزيد بدلاً من ذلك إجمالي المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر قنوات أخرى.

خاص منازل فلسطينية تتعرض لأضرار بالغة خلال قصف إسرائيلي في بيت لاهيا (رويترز)

خاص «هدنة غزة»: «شروط جديدة» تؤخر إعلان الصفقة المرتقبة

مصادر مصرية وفلسطينية، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، تشير إلى «شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأخرى من (حماس)».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن وحفيده بو بايدن خلال مغادرة البيت الأبيض والتوجه للمروحية الرئاسية (إ.ب.أ)

غزة وأوكرانيا على رأس أولويات بايدن قبل تركه البيت الأبيض

أمام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، قائمة طويلة من التحركات على الجبهتين الخارجية والداخلية، مع تبقي شهر واحد فقط قبل تركه رئاسة الولايات المتحدة.


المنظمة الدولية للهجرة تطالب بـ«إعادة تقييم» العقوبات على سوريا

سوريون يحتفلون بالإطاحة بنظام بشار الأسد في دمشق (رويترز)
سوريون يحتفلون بالإطاحة بنظام بشار الأسد في دمشق (رويترز)
TT

المنظمة الدولية للهجرة تطالب بـ«إعادة تقييم» العقوبات على سوريا

سوريون يحتفلون بالإطاحة بنظام بشار الأسد في دمشق (رويترز)
سوريون يحتفلون بالإطاحة بنظام بشار الأسد في دمشق (رويترز)

شددت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، على أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان «إعادة تقييم» العقوبات الدولية المفروضة عليها وتعزيز دور النساء.

وقالت المديرة العامة للمنظمة إيمي بوب خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الجمعة، بعد عودتها من سوريا، إنه «لا بدّ من إعفاءات من العقوبات لدعم جهود الإنماء والإعمار».

المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب خلال مؤتمر صحافي في جنيف (رويترز)

وأشارت إلى أن الشعب السوري يعوّل «كثيراً على السيولة النقدية... والرواتب التي يتلقاها الناس في مقابل أعمالهم منخفضة جدّاً، وغالباً ما تكون غير كافية لتلبية أكثر حاجاتهم ضرورةً».

ولفتت إلى «الأثر الكبير للعقوبات على البلد برمّته، لا سيّما على الفئات الضعيفة فيه»؛ لذا لا بدّ من «إعادة تقييم العقوبات» التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية، و«لا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفاعلية»، بحسب قول بوب.

وأوضحت المديرة الأميركية للمنظمة الأممية: «نتكلم عن كلّ العقوبات، تلك الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرهما»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشدّدت إيمي بوب على «الدور الأساسي» للنساء في إعادة بناء سوريا، داعية السلطات الجديدة إلى إعطائهن «المكانة المستحقة في المجتمع الجديد».

وحضّت «حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء؛ لأنهن سيضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد»، معربة عن خشيتها من التأثير السلبي لبعض الفصائل المتشددة.

وقالت: «نحن بحاجة إلى أن يعمل الجميع في سبيل الاستقرار، وأن يكون الجميع جزءاً من الحلّ، وتشكّل النساء عنصراً أساسياً من هذا الحلّ؛ لذا من المهمّ تمكينهن».

وأتت هذه التصريحات غداة مظاهرة جمعت مئات الأشخاص في دمشق طالبت بدولة مدنية وحقوق النساء في سوريا.

سوريون يتظاهرون في دمشق للمطالبة بدولة مدنية وحماية حقوق النساء (إ.ب.أ)

وبعد هجوم بدأ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من محافظة إدلب، تمكّنت «هيئة تحرير الشام» وفصائل معارضة متحالفة معها من السيطرة تدريجياً على مدن كبرى في البلاد؛ من حلب شمالاً وحماة وحمص في الوسط، وصولاً إلى دمشق حيث أعلنت في 8 ديسمبر (كانون الأول) إطاحتها بالرئيس بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا، مُنهية بذلك حرباً أهلية اندلعت في 2011 في أعقاب قمع مظاهرات منادية بالديمقراطية، أودت بحياة نصف مليون شخص، ودفعت ستة ملايين سوري إلى النزوح أو الهجرة.

وتؤكد «هيئة تحرير الشام» التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة»، أنها نأت بنفسها عن الجماعات المتطرفة، وتحاول طمأنة الأسرة الدولية، لكنها تبقى مصنفة «منظمة إرهابية» من جانب الكثير من العواصم الغربية، ومن بينها واشنطن.