الجولاني يلقي كلمة من داخل الجامع الأموي في دمشقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5089500-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%84%D9%82%D9%8A-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82
زار قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع، المكنَّى بـ«أبي محمد الجولاني»، الجامع الأموي في دمشق، الأحد، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة بقيادة الهيئة إسقاط الرئيس بشار الأسد عقب دخول قواتها العاصمة السورية. وفي مقطع فيديو نشرته الفصائل عبر «تلغرام»، وهو يلقي كلمة من داخل الجامع الأموي.
وقالت فصائل المعارضة السورية، في وقت سابق، الأحد، إن الجولاني وصل إلى دمشق اليوم. ونشرت فصائل المعارضة، على قناة «تلغرام»، مقطع فيديو للجولاني وهو يسجد ويُقبّل الأرض في مساحة خضراء يظهر بمحاذاتها طريق رئيسي، مُعَنونة المقطع بـ«القائد أحمد الشرع يسجد لله شكراً فور وصوله إلى دمشق».
وقال الجولاني، في بيان بثّه التلفزيون السوري الرسمي، في وقت سابق، الأحد، إنه لا مجال للعودة إلى الوراء، وإن الهيئة عازمة على مواصلة المسار الذي بدأته في 2011 (عام قيام الثورة في سوريا).
وأضاف الجولاني، في بيانه الذي نقلته وكالة «رويترز»: «المستقبل لنا».
كانت المعارضة السورية قد أعلنت، في وقت سابق الأحد، دخولها العاصمة دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد الذي فرّ إلى جهة غير معلومة.
وأتى سقوط الرئيس السوري بعد أكثر من 13 عاماً على اندلاع تحركات احتجاجية في بلاده قمعتها السلطات بعنف، وتحولت إلى نزاع دامٍ أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتهجير الملايين.
لم يقترب مصوّر من بشّار الأسد كما عمّار عبد ربّه. علّمه تقنيات التصوير، وأنجز له بورتريهات عائلية، ورافقه في أسفاره. قبل أن ينقلب الدهر وينتقل إلى ضفة المعارضة.
أرسلت 6 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إشارات بانفراجة في العقوبات المفروضة على سوريا، داعية إلى تعليقها مؤقتاً في قطاعات مثل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.
صراع داخل «الإطار التنسيقي» يفضي إلى إقالة محافظ عراقيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5101199-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%8A%D9%81%D8%B6%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A
صراع داخل «الإطار التنسيقي» يفضي إلى إقالة محافظ عراقي
مجلس محافظة ذي قار جنوب العراق (إكس)
صوّت مجلس محافظة ذي قار جنوب العراق، الثلاثاء، بالأغلبية على إقالة المحافظ مرتضى الإبراهيمي، في تطور عدّه مراقبون مؤشراً على الانقسام داخل «الإطار التنسيقي» الشيعي، الذي هيمنت قواه على الحكومات المحلية في وسط البلاد وجنوبها، بعد الانتخابات المحلية التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وتقاسمت مناصبها في ظل غياب التيار الصدري.
وأعلن رئيس مجلس المحافظة، عزة عودة الناشي، التصويت على إقالة المحافظ بـ«الأغلبية المطلقة حسب قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم وبناءً على طلب مقدم من 10 أعضاء من مجلس محافظة ذي قار لعقد جلسة طارئة والتصويت على إقالة المحافظ».
وتحدّث عن «منح المحافظ مدة 30 يوماً لتصريف أعمال المحافظة، ثم تخويل النائب الأول للمحافظ بإدارة المحافظة».
رئيس مجلس محافظة #ذي_قار عزة عودة الناشي يعلن التصويت على اقالة محافظ ذي قار بالاغلبية المطلقة حسب قانون المحافظات غير المنتظمة باقليم وبناء على طلب اعضاء مجلس محافظة ذي قار. ويؤكد منح المحافظ مدة 30 يوما لتصريف اعمال المحافظة وثم تخويل النائب الاول للمحافظ لادارة المحافظة... pic.twitter.com/VO9nvfaEUV
وعقب التصويت على الإقالة، قال المتحدث باسم مجلس المحافظة، أحمد سليم، في مؤتمر صحافي، إن «التصويت على عدم القناعة بأجوبة محافظ ذي قار صحيح، لكن التصويت على الإقالة باطل، لأن القرار سبق جلسة الاستجواب بساعة، ما يخالف النظام الداخلي»، داعياً المحافظ إلى «الاستمرار في منصبه لحين البت في النتائج الأخرى».
في المقابل، أكد عضو مجلس ذي قار سلام الفياض أن «جلسة إقالة المحافظ قانونية، وتمت من خلال التصويت بالأغلبية وبحضور 10 أعضاء».
وينتمي المحافظ المقال إلى تيار «الحكمة الوطني» الذي يتزعمه عمار الحكيم، ويخوض منذ أشهر صراعاً مع قوى تنتمي لـ«الإطار التنسيقي»، لأسباب تتعلق بـ«مصالح مالية واقتصادية»، طبقاً لمصادر مطلعة على تفاصيل الصراع بين الطرفين.
وطالب أعضاء في البرلمان الاتحادي عن محافظة ذي قار، في نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، باستبدال الإبراهيمي بسبب «تفرده بالقرارات وغياب التعاون مع النواب»، لكن طلبهم لم يلقَ استجابة من الحكيم.
وكان خصوم المحافظ قد سرّبوا، قبل نحو أشهر، مقطع فيديو يزعم أنه للمحافظ في وضع وصف بـ«المخل»، وهو ما نفاه الإبراهيمي، رغم أن فتاة كانت قد ظهرت معه في المقطع المسرب قد أقامت دعوى قضائية عليه.
ويتهم خصوم المحافظ بالقيام بتجاوزات ومخالفات مالية وإدارية كثيرة، قادت إلى استجوابه والتصويت على إقالته.
وتفيد مصادر لـ«الشرق الأوسط» بأن «تقاطع المصالح الحزبية كانت السبب الرئيسي وراء الإقالة، رغم أن المحافظ ارتكب تجاوزات خلال توليه المنصب».
وتضيف، أن «تقاطع المصالح مرتبط غالباً بالمشاريع والأعمال التجارية التي يبدو أن الشخصيات القريبة من المحافظ أرادوا احتكارها لأنفسهم وأحزابهم، ما أثار حفيظة آخرين».
مجلس محافظة ذي قار يصوت على اقالة محافظ ذي قار واللجنة القانونية تصرح ان الجلسة غير قانونية pic.twitter.com/kcw8Iej8Z7
وتميل المصادر إلى الاعتقاد بـ«انفراط تحالف قوى الإطار» في حال اتخذ قرار الإقالة الصفة القانونية، لأن ذلك «قد يدفع إلى مراجعة وهيكلة جميع الاتفاقات السياسية داخل قوى الإطار في بقية المحافظات».
وتضمنت الأسئلة الموجهة للمحافظ قضايا تتعلق بخروقات مالية وإدارية في إدارته للمحافظة خلال فترة توليه المنصب منذ مطلع العام الماضي، وفق مصادر.
ومطلع نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، أخفق المجلس في استجواب المحافظ بعد أن أعد لائحة طويلة من الأسئلة المتعلقة بخروق ارتكبها المحافظ، لكنه لم يتمكن من استجوابه، وكانت تتعلق التجاوزات في «عدم إنجاز الخريطة الاستثمارية، فضلاً عن إلحاق الضرر الجسيم بمناطق الأهوار، من خلال التلاعب بـ50 مليار دينار عراقي، كانت مخصصة لتلك المناطق»، وتضمنت كذلك «عدم التزام المحافظ بقرارات مجلس المحافظة، وتكليف معاونين ومستشارين بشكل مخالف للقانون».