إردوغان يأمل أن تواصل الفصائل تقدمها في سوريا «دون أي مشاكل»

لقاء بين إردوغان والأسد في إسطنبول قبل 2011 (أرشيفية)
لقاء بين إردوغان والأسد في إسطنبول قبل 2011 (أرشيفية)
TT

إردوغان يأمل أن تواصل الفصائل تقدمها في سوريا «دون أي مشاكل»

لقاء بين إردوغان والأسد في إسطنبول قبل 2011 (أرشيفية)
لقاء بين إردوغان والأسد في إسطنبول قبل 2011 (أرشيفية)

عبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة عن أمله في أن يواصل مقاتلو الفصائل السورية تقدمهم ضد قوات الجيش. وقال إردوغان لصحافيين بعد صلاة الجمعة إنه لم يتلق بعد ردا من نظيره السوري بشار الأسد بقبول دعوة وجهها في وقت سابق من العام الجاري لعقد لقاء وتطبيع العلاقات. وأضاف: «تقدم المعارضة مستمر حتى الآن... إدلب وحماة وحمص وبالطبع الهدف دمشق، ونأمل أن تتواصل هذه المسيرة في سوريا دون أي مشاكل».

عناصر من فصائل سورية مسلحة في مدينة حلب... 2 ديسمبر الحالي (إ.ب.أ)

وفي سياق متصل، يعقد وزير الخارجية التركي اجتماعاً، السبت، مع وزيري الخارجية الإيراني والروسي لمناقشة الوضع في سوريا، على هامش «منتدى الدوحة»، حسبما أكدت وزارة الخارجية التركية الجمعة.

وقال مصدر في الوزارة إنّ «الوزير هاكان فيدان سيلتقي الوزيرين الروسي (سيرغي) لافروف والإيراني (عباس) عراقجي في اجتماع وفق صيغة (أستانة) السبت في الدوحة».

دخان يتصاعد وسط المعارك بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في حلب (د.ب.أ)

وتتقدَّم الفصائل السورية المسلحة، اليوم (الجمعة)، باتجاه مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية، غداة سيطرتها على مدينة حماة الواقعة شمالها، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في إطار هجوم مباغت ضد القوات الحكومية مكّنها من السيطرة على مساحات واسعة في البلاد في غضون أيام، فيما أعلن الجيش السوري قصف تجمعات للفصائل على مدينة حماة.

خريطة توزع القوى العسكرية في سوريا بعد سيطرة الفصائل المسلّحة على حماة في 5 ديسمبر 2024 (الشرق الأوسط)

ورغم القصف العنيف من قبل الجيش السوري لجسر الرستن، الذي يصل بين مدينتي حماة وحمص، تمكنت الفصائل المسلحة من التقدم إلى ريف حمص.


مقالات ذات صلة

بناء الجيش أحد أكبر التحديات التي تواجه الحكومة السورية

المشرق العربي جانب من عملية تسليم جنود النظام السابق أسلحتهم لقوات الحكومة الجديدة في اللاذقية يوم 16 ديسمبر 2024 (نيويورك تايمز)

بناء الجيش أحد أكبر التحديات التي تواجه الحكومة السورية

يتمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه الحكومة السورية الناشئة في إعادة بناء القوات العسكرية في البلاد.

رجاء عبد الرحيم (حلب، سوريا)
خاص بوتين والأسد يحضران عرضاً عسكرياً في القاعدة الجوية الروسية «حميميم» قرب اللاذقية ديسمبر 2017 (أ.ف.ب)

خاص روسيا بعد الأسد «ليست خاسرة تماماً» في سوريا

اتضح صباح الثامن من ديسمبر 2024 أن الحل الروسي في سوريا بوصفه نموذجاً بديلاً عن الحلول الغربية للمشكلات الإقليمية وصل إلى حائط مسدود، وانتهى بهزيمة كبرى.

رائد جبر (موسكو)
خاص الجنرال قاسم سليماني يجري مكالمة هاتفية قرب قلعة حلب التاريخية شتاء 2016 (فارس)

خاص 4 روايات إيرانية عن انهيار «خيمة المقاومة»

في إيران، أنتج سقوط نظام بشار الأسد أربع روايات متوازية طرحت جميعها أسئلة صريحة عن كلفة المغامرة الإيرانية في سوريا.

عادل السالمي (لندن)
خاص لقطة جوية تُظهر رجلاً سورياً يلوّح بعَلم الاستقلال السوري في ساحة الأمويين بوسط دمشق (أ.ف.ب)

خاص كيف حمت دمشق نفسها ليلة هروب الأسد؟

في الساعات الأولى بعد انهيار نظام بشار الأسد، حين عم الخوف وبات شبح الفوضى يخيم على المدينة. لكن دمشق، بطريقة ما، حمت نفسها.

سعاد جروس (دمشق)
خاص امرأة تمرّ بجانب عرضٍ لجوارب تحمل رسومات ساخرة من بشار الأسد وحافظ الأسد في إحدى أسواق دمشق (د.ب.أ)

خاص السوريون يحتفلون بـ«حق العودة»... والمغيبون قسراً أبرز الحاضرين

أكثر من أي شيء، هو احتفاء بـ«حق العودة» الذي حرم منه السوريون لعقود مضت وسبقت أحياناً ثورة 2011. يقول رجل أربعيني عاد إلى دمشق بعد 13 عاماً قضاها في إسطنبول.

بيسان الشيخ (دمشق)

4 قتلى من الأمن السوري في إطلاق نار جنوب إدلب

عناصر من الأمن السوري يشاركون في عرض عسكري وسط دمشق بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن السوري يشاركون في عرض عسكري وسط دمشق بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد (د.ب.أ)
TT

4 قتلى من الأمن السوري في إطلاق نار جنوب إدلب

عناصر من الأمن السوري يشاركون في عرض عسكري وسط دمشق بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن السوري يشاركون في عرض عسكري وسط دمشق بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد (د.ب.أ)

ذكرت وزارة الداخلية السورية أن أربعة من عناصر الأمن قتلوا في إطلاق نار بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، الأحد.

وقالت الوزارة، في بيان، إن أربعة من عناصر إدارة أمن الطرق في وزارة الداخلية قتلوا وأُصيب عنصر خامس «إثر استهدافٍ تعرّضت له إحدى الدوريات أثناء تنفيذ مهامها» على طريق معرّة النعمان، جنوب محافظة إدلب. وأضافت أن الوحدات الأمنية المختصة تقوم بعمليات تمشيط مكثفة في المنطقة لملاحقة المتورطين في الهجوم.

يأتي الهجوم بعد يوم واحد من مقتل جنديين أميركيين ومترجم أميركي مدني وإصابة ثلاثة جنود آخرين في هجوم نفذه مسلح من تنظيم «داعش» على دورية في تدمر بوسط سوريا.


اشتباك «سوء تفاهم» لبناني - سوري

آليات للجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا (أرشيفية - مديرية التوجيه)
آليات للجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا (أرشيفية - مديرية التوجيه)
TT

اشتباك «سوء تفاهم» لبناني - سوري

آليات للجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا (أرشيفية - مديرية التوجيه)
آليات للجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا (أرشيفية - مديرية التوجيه)

تعرضت دورية للجيش اللبناني لإطلاق نار من داخل الأراضي السورية في شرق لبنان، ما أدى إلى اندلاع اشتباك من دون وقوع إصابات.

وقالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن جنوداً من الجيش تعرضوا لإطلاق نار أثناء قيامهم بإقفال معبر تهريب عبر الحدود بين البلدين، من قبل قوات الأمن العام السوري، خلال قيام عناصر من الجيش بإقفال معبر تهريب لال دندش عند الحدود، تعرضت القوة لإطلاق نار من الجانب السوري من قبل قوات الأمن العام، فاندلع اشتباك استمر نحو 10 دقائق.

وأفاد المصدر بأن الجانب اللبناني تواصل مع الاستخبارات السورية، وأتى الردّ بأن هناك «سوء تفاهم».


روبيو والشيباني يعتبران هجوم تدمر محاولة لزعزعة العلاقة «الوليدة» بين البلدين

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (أ.ف.ب)
TT

روبيو والشيباني يعتبران هجوم تدمر محاولة لزعزعة العلاقة «الوليدة» بين البلدين

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (أ.ف.ب)

اتفق وزيرا خارجية سوريا والولايات المتحدة، خلال اتصال هاتفي، اليوم الأحد، على أن الهجوم الذي وقع في مدينة تدمر بوسط سوريا وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني يعد محاولة لزعزعة العلاقة «الوليدة» بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن الوزير أسعد الشيباني شدد خلال اتصاله بنظيره الأميركي ماركو روبيو على أهمية العمل «جنباً إلى جنب بين سوريا وشركائها الدوليين، على رأسهم الولايات المتحدة، لتعزيز الجهود المشتركة» في مجال مكافحة الإرهاب.

وذكرت الخارجية السورية أن روبيو أكد استمرار دعم الحكومة الأميركية لسوريا في مختلف المجالات، بما في ذلك دعم جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والمساهمة في تهيئة الظروف المناسبة للتعافي الاقتصادي، حسب البيان.