عبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة عن أمله في أن يواصل مقاتلو الفصائل السورية تقدمهم ضد قوات الجيش. وقال إردوغان لصحافيين بعد صلاة الجمعة إنه لم يتلق بعد ردا من نظيره السوري بشار الأسد بقبول دعوة وجهها في وقت سابق من العام الجاري لعقد لقاء وتطبيع العلاقات. وأضاف: «تقدم المعارضة مستمر حتى الآن... إدلب وحماة وحمص وبالطبع الهدف دمشق، ونأمل أن تتواصل هذه المسيرة في سوريا دون أي مشاكل».

وفي سياق متصل، يعقد وزير الخارجية التركي اجتماعاً، السبت، مع وزيري الخارجية الإيراني والروسي لمناقشة الوضع في سوريا، على هامش «منتدى الدوحة»، حسبما أكدت وزارة الخارجية التركية الجمعة.
وقال مصدر في الوزارة إنّ «الوزير هاكان فيدان سيلتقي الوزيرين الروسي (سيرغي) لافروف والإيراني (عباس) عراقجي في اجتماع وفق صيغة (أستانة) السبت في الدوحة».

وتتقدَّم الفصائل السورية المسلحة، اليوم (الجمعة)، باتجاه مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية، غداة سيطرتها على مدينة حماة الواقعة شمالها، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في إطار هجوم مباغت ضد القوات الحكومية مكّنها من السيطرة على مساحات واسعة في البلاد في غضون أيام، فيما أعلن الجيش السوري قصف تجمعات للفصائل على مدينة حماة.

ورغم القصف العنيف من قبل الجيش السوري لجسر الرستن، الذي يصل بين مدينتي حماة وحمص، تمكنت الفصائل المسلحة من التقدم إلى ريف حمص.