أفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» اليوم (الأحد) بوقوع انفجار «هائل» يرجح أن يكون ناتجاً عن نسف الجيش الإسرائيلي بعض المنازل والمباني، في بلدة الخيام بجنوب البلاد.
وقالت الوكالة الرسمية إن الانفجار وقع فجر اليوم، دون الخوض في تفاصيل أخرى.
وسُجِّلت في الساعات الماضية حركة عودة لأهالي جنوب لبنان إلى قراهم التي طغى عليها مشهد الدمار. فقد تبدلت معالم الأمكنة بفعل القصف الإسرائيلي، بينما تحولت مبانٍ ومتاجرُ إلى كتلة ركام. ورغم ذلك، اختار مواطنون العودة إلى قراهم لتفقد منازلهم وأرزاقهم، والاطمئنان على من تبقى من أقاربهم.
وتتواصل الخروق الإسرائيلية لوقف النار. فبينما يستمر جيش الاحتلال في منع أهالي عشرات القرى اللبنانية الحدودية من العودة إليها، أعلن السبت، عن تنفيذ ضربة على «مواقع لبُنى تحتية عسكرية» قريبة من الحدود بين سوريا ولبنان «يستخدمها (حزب الله) لتهريب أسلحة»، وذلك في اليوم الرابع من سريان وقف النار بين الحزب والدولة العبرية.