مقتل 9 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدرسة التابعين شرق غزة

فلسطينيون يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 9 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدرسة التابعين شرق غزة

فلسطينيون يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط غزة (أ.ف.ب)

أكدت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في غزة مقتل 9 فلسطينيين، الأربعاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة شرق مدينة غزة.

وقالت الوزارة، في تصريح، إن 9 مواطنين قتلوا «في قصف الاحتلال لمدرسة التابعين شرق مدينة غزة فجراً».

كما قال الدفاع المدني إن طواقمه احتاجت إلى ساعات عدة قبل النجاح في انتشال القتلى التسعة، منبهاً في بيان إلى أن طواقمه «في محافظة غزة تعمل بمركبة إنقاذ واحدة فقط» لعدم توافر الوقود اللازم، ومحملاً إسرائيل المسؤولية عن توقف عمل الجهاز المدني.

وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه نفذ عشرات الغارات الجوية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا شمال مدينة غزة.

كما أعلن أنه «تمكن من القضاء على الإرهابي مراد الرجوب في مدينة غزة، وهو أحد الإرهابيين المتورطين في هجوم أدى إلى إصابة نحو 10 مدنيين في مدينة بئر السبع في مايو (أيار) 2002» في جنوب إسرائيل.

وطالبت حركة «حماس» في بيان، «بالتحرك العاجل والفوري لوقف ما تتعرض له مدينة بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع».

وقالت: «يواصل الجيش الصهيوني الإرهابي عمليته العسكرية الإجرامية في شمال قطاع غزة لليوم الـ55 على التوالي وسط ارتكابه أبشع وأفظع الجرائم الوحشية الإرهابية بحق أبناء شعبنا».

وأضافت: «تتحمل الإدارة الأميركية الشريك والداعم الرئيسي للعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم قتل وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة».

اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» على جنوب إسرائيل.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1207 أشخاص معظمهم مدنيون، وتشمل هذه الحصيلة رهائن قُتلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع الفلسطيني.

وخُطف أثناء الهجوم 251 شخصاً من داخل الدولة العبرية. ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.

وفي الجانب الفلسطيني، قُتل 44282 شخصاً على الأقل، معظمهم مدنيون، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة رداً على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وأكدت حركة «حماس»، في وقت سابق، الأربعاء، أنها ملتزمة بـ«التعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة»، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.


مقالات ذات صلة

انتشال جثامين 19 قتيلاً من شمال مخيم النصيرات بوسط غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط غزة (أ.ف.ب)

انتشال جثامين 19 قتيلاً من شمال مخيم النصيرات بوسط غزة

أفادت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء اليوم الجمعة بانتشال جثامين 19 قتيلا بعد تراجع آليات إسرائيلية من شمال مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)

«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أن قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني نقصاً حادّاً في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

بن غفير يحث نتنياهو على مواصلة القتال في لبنان واحتلال غزة

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مواصلة القتال في لبنان، رغم اتفاق وقف النار، الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا رد فعل فلسطيني يحمل جثة طفل قُتل في غارة إسرائيلية قرب المستشفى الأهلي بغزة (رويترز)

«هدنة غزة»: تحركات مصرية جديدة بحثاً عن «اتفاق جزئي»

تحركات جديدة للقاهرة في جبهة قطاع غزة التي تراوح مفاوضاتها منذ أشهر، مع حديث إعلام عبري عن وصول وفد مصري لإسرائيل لبحث إنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ميقاتي يؤكد لماكرون ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لاتفاق الهدنة

صورة أرشيفية لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أثناء حضورهما مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 26» في غلاسغو - أسكوتلندا 1 نوفمبر 2021 (رويترز)
صورة أرشيفية لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أثناء حضورهما مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 26» في غلاسغو - أسكوتلندا 1 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

ميقاتي يؤكد لماكرون ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لاتفاق الهدنة

صورة أرشيفية لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أثناء حضورهما مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 26» في غلاسغو - أسكوتلندا 1 نوفمبر 2021 (رويترز)
صورة أرشيفية لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أثناء حضورهما مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 26» في غلاسغو - أسكوتلندا 1 نوفمبر 2021 (رويترز)

قال مجلس الوزراء اللبناني إن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تلقى، مساء اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلاله ميقاتي أن الجيش باشر تنفيذ مهامه في جنوب لبنان، ويستعد لتعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني، وأن ميقاتي جدد الدعوة إلى «الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لقرار وقف النار التي تسببت اليوم بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة». وأضاف المجلس في بيان: «شدد رئيس الحكومة على أن الجيش باشر تنفيذ مهامه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، والتحضير لتعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني».

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، صباح أمس الأربعاء، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل و«حزب الله». وينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب قبل انتشار الجيش اللبناني. وسينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوماً. ومن المقرر أيضاً أن يغادر مقاتلو «حزب الله» مواقعهم في جنوب لبنان إلى شمالي نهر الليطاني الذي يبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل.