إردوغان: تركيا جاهزة للمساعدة في وقف إطلاق النار في غزة بكل الطرق

رحَّب بتطبيقه في لبنان وطالَب إسرائيل بالالتزام الحرفي

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الأربعاء (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الأربعاء (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان: تركيا جاهزة للمساعدة في وقف إطلاق النار في غزة بكل الطرق

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الأربعاء (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الأربعاء (الرئاسة التركية)

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداد بلاده للمساعدة بأي طريقة ممكنة للتوصل لوقف إطلاق نار دائم في غزة، كما عبَّر عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وقال إردوغان، في كلمة أمام المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، الأربعاء، إن تركيا ستستمر في القيام بكل ما في وسعها لوقف «المجزرة الإسرائيلية»، في قطاع غزة، وضمان وقف إطلاق النار بصورة دائمة.

جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، أن أميركا ستدفع مرة أخرى باتجاه التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، عبر اتصالات مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى.

وأضاف إردوغان أن تركيا ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل و«حزب الله»، و«يتعين على جميع الأطراف، خصوصاً إسرائيل، الوفاء بالتزاماتها.

وقال: «ننتظر من جميع الأطراف، خصوصاً إسرائيل، الوفاء بمسؤولياتها حرفياً فيما يتعلق بالحفاظ على الهدوء في الميدان».

وفي السياق ذاته، دعت وزارة الخارجية التركية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لدفعها إلى الالتزام حرفياً بوقف إطلاق النار، والتعويض عن الأضرار التي ألحقتها بلبنان.

ورحَّبت الخارجية التركية، في بيان الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي بدا سريانه فجراً، وقالت: «نرحِّب بالنتيجة الإيجابية التي أسفرت عنها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، ونأمل أن يكون دائماً».

وذكر البيان أن تركيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لإحلال السلام الداخلي في لبنان.

وأضاف: «بهذه المناسبة، نود أن نذكّر أنه من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة، فلا بد من إعلان وقف دائم وشامل لإطلاق النار بغزة في أقرب وقت، ويجب على إسرائيل إنهاء سياساتها العدوانية».


مقالات ذات صلة

ساعر: إسرائيل ستنهي حرب غزة عندما تحقق أهدافها... والسلام حتمي

شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (إ.ب.أ)

ساعر: إسرائيل ستنهي حرب غزة عندما تحقق أهدافها... والسلام حتمي

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم (الخميس)، لـ«رويترز»، إن إسرائيل لا تنوي السيطرة على الحياة المدنية في غزة، معتبرا أن السلام «حتمي».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا المحامي الفرنسي الراحل جيل دوفير (إكس)

رحيل جيل دوفير... «مايسترو» إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت

توفي، الثلاثاء، محامي القانون الدولي الفرنسي جيل دوفير، أحد أكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية في المحاكم الدولية عن 68 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط غزة (أ.ف.ب)

مقتل 9 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدرسة التابعين شرق غزة

أكدت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في غزة مقتل 9 فلسطينيين، الأربعاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة شرق مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي نازحون فلسطينيون ينتظرون في طوابير للحصول على الغذاء في مركز توزيع في دير البلح وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

«الأونروا»: رفض 90 % من المحاولات لإدخال مساعدات إلى شمال غزة في 50 يوماً

قالت «الأونروا»، اليوم الخميس، إن 90 في المائة من محاولات الأمم المتحدة لإدخال مساعدات إلى شمال قطاع غزة على مدى 50 يوماً قد تم رفضها.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (د.ب.أ)

وفد أمني مصري يتوجه إلى تل أبيب لإجراء محادثات حول غزة

قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة «رويترز»، اليوم (الأربعاء)، إن وفدا أمنيا مصريا سيتوجه إلى إسرائيل غدا في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

عملية «ردع العدوان» تسخن جبهة الشمال السوري

تعزيزات عسكرية تركية في حلب وإدلب (إعلام تركي)
تعزيزات عسكرية تركية في حلب وإدلب (إعلام تركي)
TT

عملية «ردع العدوان» تسخن جبهة الشمال السوري

تعزيزات عسكرية تركية في حلب وإدلب (إعلام تركي)
تعزيزات عسكرية تركية في حلب وإدلب (إعلام تركي)

قُتل 57 جندياً سورياً ومقاتلاً من «هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى في اشتباكات بين الطرفين، إثر هجوم شنته «الهيئة» وحلفاؤها على مواقع لقوات الحكومة في شمال سوريا.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن 31 فرداً من القوات الحكومية و26 مقاتلاً من الفصائل قضوا في عملية «ردع العدوان» العسكرية التي أطلقتها «هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى صباح أمس، وأعادت تسخين جبهة الشمال السوري. وقالت «الهيئة» إن الهدف من العملية هو «توسيع المناطق الآمنة تمهيداً لعودة أهلنا إليها».

وسيطرت الفصائل المقاتلة سريعاً على أكثر من 17 قرية وبلدة في ريف حلب الغربي بعد معارك واشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، في حين لم يعد يفصلها عن مدينة حلب إلا 10 كيلومترات فقط. وفي المقابل، أرسلت الحكومة تعزيزات عسكرية وقصفت بمئات القذائف والصواريخ مواقع مدنية وعسكرية في المنطقة، كما شنّت الطائرات الحربية السورية والروسية 22 غارة استهدف بعضها مواقع للهيئة في منطقة إدلب.

وتسيطر «هيئة تحرير الشام» مع فصائل معارضة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وهي منطقة «خفض تصعيد» يسري فيها منذ مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار أُبرم بين موسكو وأنقرة، لكن المنطقة تشهد بين الحين والآخر اشتباكات متعددة، كما تتعرض لغارات جوية من قبل دمشق وموسكو.