ميقاتي: التصعيد الإسرائيلي لا يبعث على التفاؤل بوقف إطلاق النار

ينتظر من هوكستين إبلاغ لبنان بنتائج اتصالاته في تل أبيب

ميقاتي: التصعيد الإسرائيلي لا يبعث على التفاؤل بوقف إطلاق النار
TT

ميقاتي: التصعيد الإسرائيلي لا يبعث على التفاؤل بوقف إطلاق النار

ميقاتي: التصعيد الإسرائيلي لا يبعث على التفاؤل بوقف إطلاق النار

تنتظر الحكومة اللبنانية من المبعوث الرئاسي الأميركي، آموس هوكستين، نتائج اتصالاته في تل أبيب، فيما رأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أن التصعيد الإسرائيلي المستمر والمواقف والتهديدات الإسرائيلية لا تبعث على التفاؤل، على الأقل في الفترة القصيرة المقبلة».

وأكد ميقاتي «أن التهديدات التي يطلقها العدو الإسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها، والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم، جريمة حرب إضافية، تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي قتلاً وتدميراً وتخريباً». وأشار في تصريح إلى أنه أبلغ هذا الموقف إلى الهيئات الدبلوماسية الفاعلة، طالباً «تكثيف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وهذا النهج المرفوض بكل المعايير الدولية والإنسانية».

وقال: «لقد تبلغنا من الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين بالأمس أنه سيسعى في إسرائيل للتوصل إلى حل يوقف إطلاق النار تمهيداً للبحث عن سبل التطبيق الكامل للقرار 1701، ونحن في انتظار أن نتبلغ منه نتائج اتصالاته، علماً أن التصعيد الإسرائيلي المستمر، والمواقف والتهديدات الإسرائيلية لا تبعث على التفاؤل، على الأقل في الفترة القصيرة المقبلة».

وكان رئيس الحكومة عقد سلسلة لقاءات دبلوماسية واجتماعات وزارية في السرايا الحكومي، حيث استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، وعرض معها الأوضاع والمستجدات الراهنة. كما استقبل سفير مصر لدى لبنان، علاء موسى، الذي سلّمه دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضور «المنتدى الحضري العالمي» في القاهرة في الرابع من الشهر الحالي.

اجتماعات وزارية

كما اجتمع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، واستعرض معه «آخر الاتصالات الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان». وقد طلب رئيس الحكومة من وزير الخارجية متابعة موضوع التحقيق في سقوط صاروخ على مقر الكتيبة النمساوية في «اليونيفيل».

وأدان رئيس الحكومة الاستهداف الإسرائيلي لقوات «اليونيفيل»، مشيداً بالدور الذي تقوم به هذه القوات في حفظ الأمن والاستقرار في الجنوب.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تطالب سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها

المشرق العربي أحد أفراد الدفاع المدني يسير بين أنقاض موقع دمرته غارة إسرائيلية ببيروت (رويترز)

إسرائيل تطالب سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها

طالب الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم (الأحد)، سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها تمهيداً لقصفها، محذراً السكان من التوجه جنوباً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عمال إنقاذ ينقلون جثة أحد الضحايا من موقع غارة إسرائيلية استهدفت وسط بيروت (ا.ب)

ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 3670 قتيلاً

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على مناطق مختلفة في البلاد ارتفعت إلى 3670 قتيلاً، و15413 مصاباً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي 
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)

مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان

وسعَّت إسرائيل مجازرَها الجوالة داخل الأراضي اللنبانية بين بيروت والجنوب والبقاع، بالتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا إلى

نذير رضا ( بيروت)
المشرق العربي وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال اجتماع سابق مع مسؤولين إسرائيليين (أ.ب)

وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده «حلاً دبلوماسياً في لبنان»

كرر وزير الدفاع الأميركي، السبت، التزام بلاده التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وذلك خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي الذي أكد تواصل التحرك «بحزم» ضد «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الأمين العام لجماعة «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أثناء إلقاء كلمة من مكان غير محدد 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

«حزب الله» يستعد سياسياً لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار

تتعاطى القوى السياسية على اختلافها مع تأكيد أمين عام «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، بتموضعه مجدداً تحت سقف «اتفاق الطائف»، على أنه أراد أن يستبق الوعود الأميركية.

محمد شقير (بيروت)

مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
TT

مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)

وسعَّت إسرائيل مجازرَها الجوالة داخل الأراضي اللنبانية بين بيروت والجنوب والبقاع، بالتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا إلى تل أبيب، ولقائه رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث بحثا القضايا الأمنية الاستراتيجية والوضع في لبنان، فيما شدَّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان بما يسمح «بعودة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في المناطق الحدودية».

وقتل 20 شخصاً على الأقل في غارة فجراً استهدفت منطقة البسطا في وسط بيروت، وانتقلت المجازر مساء إلى شرق لبنان، حيث قتل 13 شخصاً في حصيلة أولية في بوداي وشمسطار. وبالتوازي، تقدمت القوات الإسرائيلية بالفعل إلى أحياء داخل مدينة الخيام، انطلاقاً من أطرافها الجنوبية والشرقية، ووسعت دائرة التوغل إلى الأطراف الشمالية الشرقية، بغرض إحكام الطوق على المدينة. وقطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد الناري المتوقع من الحقول المواجهة للأطراف الغربية، عبر السيطرة على أطراف برج الملوك وتل النحاس وبساتين الزيتون في القليعة.

وتواصل القصف الجوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سجلت 10 غارات تلت إنذارات بالإخلاء.