قُتل 60 شخصاً على الأقلّ في غارات إسرائيلية، يوم (الاثنين)، على قرى عدّة في شرق لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة جديدة نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكتب محافظ بعلبك بشير خضر على موقع «إكس» أنه اليوم «الأعنف على بعلبك» منذ بدء التصعيد.
يوم هو الأعنف على #بعلبك منذ بداية العدوان، تخطى عدد الشهداء ال ٥٠، وتخطى عدد الجرحى ال ١٠٠، فيما لا يزال هناك أكثر من ١٥ شخص تحت الأنقاض لم يعرف مصيرهم بعد، والعمل جاري لإنتشالهم.#بشير_خضر
— Bachir Khodr (@BachirKhodr) October 28, 2024
وكثّفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لـ«حزب الله» قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوماً برياً «محدوداً» في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع «حزب الله» عبر الحدود.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن «الغارات المتتالية للعدو الإسرائيلي على مدن وبلدات محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع أدّت في حصيلة غير نهائية إلى سقوط ستين شهيداً»، مضيفة أن 58 شخصاً أصيبوا بجروح.
كانت الوزارة أحصت في وقت سابق في بيانات متتالية مقتل 48 شخصاً في الغارات الإسرائيلية على قرى عدة في المنطقة التي تُعدّ معقلا لـ«حزب الله»، الاثنين، بينها بلدة العلاق حيث أدّت «غارة العدو الإسرائيلي... في حصيلة أولية إلى استشهاد عشرة أشخاص».
وأفادت الوزارة كذلك بحصول غارة إسرائيلية على بلدة الحفير في بعلبك أدّت «في حصيلة أولية إلى استشهاد عشرة أشخاص». وقُتل تسعة أشخاص في غارة مماثلة على بلدة رام في منطقة بعلبك.
وقالت الوزارة كذلك إن «غارة العدو الإسرائيلي على بوداي في محافظة بعلبك الهرمل أدت (...) إلى استشهاد ستة أشخاص من بينهم طفل وإصابة خمسة آخرين». وأفادت أيضاً بمقتل طفل في بلدة بريتال.
وفي وقت سابق (الاثنين)، أفادت الوزارة بمقتل سبعة أشخاص في غارات فجراً على مدينة صور في جنوب البلاد.
وترتفع بذلك حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية في لبنان منذ 23 سبتمبر (أيلول) إلى أكثر من 1700، وفق حصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى بيانات وزارة الصحة.