الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد في «حماس» شارك في هجوم 7 أكتوبر

تل أبيب تقول إنه كان يعمل لدى وكالة الأونروا

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمحمد أبو عطيوي
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمحمد أبو عطيوي
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد في «حماس» شارك في هجوم 7 أكتوبر

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمحمد أبو عطيوي
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمحمد أبو عطيوي

قُتل قائد في قوة النخبة التابعة لحركة «حماس» الفلسطينية، الذي قاد عملية الهجوم على «ملجأ على طريق قريب من كيبوتس رعيم» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في غارة جوية في قطاع غزة أمس (الأربعاء)، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم (الخميس).

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن محمد أبو عطيوي، الذي شغل منصب قائد في قوة النخبة في كتيبة «البريج» التابعة لـ«حماس»، يعمل أيضاً لدى وكالة الأونروا منذ يوليو (تموز) 2022.

وقال الجيش في بيان نشره المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، إن أبو عطيوي قاد خلال 7 أكتوبر «الهجوم على ملجأ بالقرب من رعيم فر إليه رواد مهرجان نوفا الموسيقي الذي استهدفه المسلحون الفلسطينيون وقتها»، حسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب الجيش، تم أخذ أربعة أشخاص رهائن أحياء من الملجأ، وقُتل 16 آخرون. وتمكن سبعة أشخاص من البقاء على قيد الحياة تم إنقاذهم فيما بعد.

وأشار الجيش إلى أن أبو عطيوي وجّه ونفذ خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة «عدة مخططات إرهابية ضد قوات الجيش».

ووفق أدرعي، فقد طالبت إسرائيل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ«تقديم توضيحات وبإجراء تحقيق عاجل في قضية مشاركة موظفي الأونروا في مجزرة السابع من أكتوبر وفي نشاطات إرهابية ضد إسرائيل».


مقالات ذات صلة

غضب بعد مساعدة صحافي إسرائيلي في تفجير مبنى بلبنان (فيديو)

المشرق العربي مبنى متضرر من غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

غضب بعد مساعدة صحافي إسرائيلي في تفجير مبنى بلبنان (فيديو)

ساعد صحافي تلفزيوني إسرائيلي الجنود في تفجير مبنى في جنوب لبنان، مما أثار انتقادات واسعة النطاق في الداخل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري الشرطة الإسرائيلية تتفقد يوم الأحد موقع اصطدام شاحنة بمحطة حافلات قرب تل أبيب (أ.ب) play-circle 00:18

تحليل إخباري لماذا تخشى إسرائيل جبهة الداخل أكثر من غيرها؟

آخر ما تريده إسرائيل المنخرطة في جبهات عدة الآن هي جبهة جديدة في الداخل مع العرب؛ وهي مواجهة استعدت لها سابقاً لكنها تعرف جيداً أنها ليست مثل أي جبهة أخرى.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي تصاعد الدخان من مصنع مناديل بعد غارة إسرائيلية ليلية على مدينة بعلبك اللبنانية في وادي البقاع (أ.ف.ب)

ما فعلته الحرب في بعلبك «مدينة الشمس» (صور)

في المدينة الملقبة بـ«مدينة الشمس» ألقت الحرب بظلالها على كل شيء، مع ازدياد وتيرة القصف الإسرائيلي، على وقْع اتساع التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بعلبك (لبنان))
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)

​غالانت: استعادة الرهائن تستلزم «تنازلات مؤلمة»

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إيران لم تعد قادرة على استخدام حركة «حماس» وجماعة «حزب الله» أداتين فعالتين ضد إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رجل يتفقد الحطام والأضرار في موقع الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

إسرائيل تطالب سكان 14 قرية في جنوب لبنان بإخلائها فوراً

وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تعويل لبناني على «خسائر إسرائيل» لوقف الحرب

عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)
عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)
TT

تعويل لبناني على «خسائر إسرائيل» لوقف الحرب

عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)
عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)

يسود انطباع في لبنان مفاده أنه لا يوجد طريق لوقف الحرب الإسرائيلية البرية ضد «حزب الله»، في ظل غياب الحراك السياسي الجدي، إلا بارتفاع الخسائر في صفوف المهاجمين من الجيش الإسرائيلي.

وبانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الدبلوماسية التي يربطها كثيرون بنتائج الميدان، تحتدم المعارك على الأرض؛ حيث يتم تسجيل مواجهات يومية بين الطرفين.

وأفاد الإعلام العبري، أمس (الأحد)، بمقتل نحو 27 جندياً وضابطاً في معارك جنوب لبنان وغزة خلال الأسبوع الأخير، إضافة إلى إصابة 88 عسكرياً في معارك لبنان خلال 18 ساعة.

وتساءل رئيس «مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - أنيجما» رياض قهوجي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «هل الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي اليوم متوقعة أو مقبولة بعدما بات يخسر بشكل يومي بين 4 و5 جنود، إضافة إلى الجرحى، أم لا تزال ضمن الهامش المقبول لهم؟». ويضيف قائلاً: «هذا الأمر سيتحدد في المستقبل القريب، بحيث إذا استمرّت المعركة أسابيع، فهذا يعني أنها متوقعة بالنسبة إليهم، وإذا توقفت خلال أيام يعني ذلك أنها تفوق توقعاتهم وسيعيدون حساباتهم».