تقارير: «الشين بيت» حذَّر من «نشاط غير عادي لحماس» قبل 7 أكتوبرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5073384-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%AD%D8%B0%D9%91%D9%8E%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%82%D8%A8%D9%84-7-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1
تقارير: «الشين بيت» حذَّر من «نشاط غير عادي لحماس» قبل 7 أكتوبر
واحدة من أولى صور هجوم 7 أكتوبر (أ.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تقارير: «الشين بيت» حذَّر من «نشاط غير عادي لحماس» قبل 7 أكتوبر
واحدة من أولى صور هجوم 7 أكتوبر (أ.ب)
ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن هناك تقارير إعلامية قالت إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) حذَّر أجهزة أمنية عدة من نشاط «غير عادي» رصده خلال مراقبة هواتف يملكها عناصر حركة «حماس» قبل شنّ الحركة هجومها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين نفى مجلس الأمن القومي تلقي التحذير.
وحسبما ذكرت قناتا «كان 11» و«12» الإسرائيليتان، الأحد، ذكر «الشين بيت» أن التحذير استند إلى رصد نشاط غير عادي في هواتف محمولة مزودة ببطاقات SIM إسرائيلية كانت تُستخدم من قِبل عناصر «حماس» في غزة، وعُدّ ذلك علامة على استعدادات غير عادية؛ مما دفع الأجهزة الأمنية إلى إجراء مشاورات ليلية.
من جانبه، لم يتخذ مجلس الأمن القومي أي إجراء من أي نوع بعد تلقي التحذير كما لم تغير الشرطة انتشارها في جنوب إسرائيل، بل وسمحت حتى بإقامة مهرجان موسيقي، حيث كان التقييم بشأن خطورة التحذير هو أن الأمر يتعلق بتدريب لـ«حماس»، أو في سيناريو أكثر تطرفاً الاستعداد لمحاولة اختطاف على نطاق صغير.
في المقابل، ذكرت «القناة 11» أن الشرطة نفت سابقاً تلقيها تحذيراً مفصلاً حول هجوم «حماس»، ورداً على التقارير، صرح مجلس الأمن القومي بأنه لم يتم إرسال أي تحذير له قبل فجر 7 أكتوبر، في حين رفض «الشين بيت» التعليق على التقارير.
وعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، على التقارير في بيان، الأحد، قائلاً: «لم نكمل بعد التحقيقات بشأن التحذيرات، ونركز على القتال ونشارك أيضاً في إجراء التحقيقات وعندما نكملها، سنقدم كل شيء للجمهور بشفافية كاملة، مع التركيز على الليلة السابقة لـ7 أكتوبر».
يجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع قرب روما، اليوم، لإجراء محادثات تركز على النزاع في الشرق الأوسط، بحضور نظرائهم الإقليميين، وكذلك على الحرب في أوكرانيا.
تشير تصريحات إسرائيلية لمسؤولين حاليين وسابقين وحملات لقادة مستوطنين، إلى احتلال طويل لغزة واستئناف الاستيطان، حتى بات ذلك هدفاً غير معلن للحرب لكنه يُنفذ بدقة.
كفاح زبون (رام الله)
الأردن يعد الهجوم قرب سفارة إسرائيل «إرهابياً فردياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5084955-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B
الأردن يعد الهجوم قرب سفارة إسرائيل «إرهابياً فردياً»
سيارة لقوات الأمن الأردنية تقف قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان (رويترز)
لم تكشف التحقيقات الأولية الأردنية، بشأن الهجوم المسلح الذي وقع قرب السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية في عمّان، وصنفته الحكومة «إرهابياً»، حتى مساء الأحد، عن ارتباطات تنظيمية لمُنفذه، ما رجحت معه مصادر أمنية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، أن يكون «عملاً فردياً ومعزولاً وغير مرتبط بتنظيمات».
وكان مسلح أطلق النار، فجر الأحد، على دورية شرطة تابعة لجهاز الأمن العام الأردني، وانتهى الهجوم بمقتل المنفذ بعد ساعات من الملاحقة، ومقاومته قوات الأمن بسلاح أتوماتيكي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر أمنية.
وذهبت المصادر الأردنية إلى أن «(الهجوم الإرهابي) لم يؤكد نوايا المنفذ، إذ بادر بإطلاق النار على دورية أمن عام كانت موجودة في المنطقة التي تشهد عادة مظاهرات مناصرة لغزة».
وأفادت معلومات نقلاً مصادر قريبة من عائلة المنفذ، بأنه «ينتمي لعائلة محافظة وملتزمة دينياً، تسكن إحدى قرى محافظة الكرك (150 كيلومتراً جنوب عمّان)، وأن الشاب الذي يبلغ من العمر (24) عاماً، قُتل بعد مطاردة بين الأحياء السكنية، وهو صاحب سجل إجرامي يتعلق بتعاطي المخدرات وحيازة أسلحة نارية، وقيادة مركبة تحت تأثير المخدر».
«عمل معزول»
ووصفت مصادر أمنية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» الحادث بأنه «عمل فردي ومعزول وغير مرتبط بتنظيمات»، وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية أفادت بأن المهاجم تحرك «تحت تأثير تعاطي مواد مخدرة، وقد تم ضبط زجاجات ومواد حارقة، الأمر الذي يترك باب السؤال مفتوحاً عن هدف منفذ العملية ودوافعه».
وذكّرت عملية فجر الأحد بحدث مشابه نفذه «ذئب منفرد» لشاب اقتحم مكتب مخابرات عين الباشا شمال العاصمة، وقتل 5 عناصر بمسدس منتصف عام 2016، الأمر الذي يضاعف المخاوف من تحرك فردي قد يسفر عن وقوع أعمال إرهابية تستهدف عناصر أمنية.
وكشف بيان صدر عن «جهاز الأمن العام»، صباح الأحد، عن أن «مطلق الأعيرة النارية باتجاه رجال الأمن في منطقة الرابية، مطلوب ولديه سجل جرمي سابق على خلفية قضايا جنائية عدة من أبرزها قضايا المخدرات».
وذكر البيان الأمني الذي جاء على لسان مصدر أن «من بين القضايا المسجلة بحق هذا الشخص حيازة المخدرات وتعاطيها، وفي أكثر من قضية، والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة، وإلحاق الضرر بأملاك الغير، ومخالفة قانون الأسلحة النارية والذخائر».
ولفت البيان إلى أن «منفذ العمل الإرهابي كان قد بادر وبشكل مباشر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه عناصر دورية أمنية (نجدة) كان توجد في المكان قاصداً قتل أفرادها بواسطة سلاح أوتوماتيكي كان مخبئاً بحوزته، إضافةً إلى عدد من الزجاجات والمواد الحارقة».
«الدفاع عن النفس»
وأضاف البيان أن «رجال الأمن اتخذوا الإجراءات المناسبة للدفاع عن أنفسهم وطبقوا قواعد الاشتباك بحرفية عالية، للتعامل مع هذا الاعتداء الجبان على حياتهم وعلى حياة المواطنين من سكان الموقع»، موضحاً أن «رجال الأمن المصابين قد نُقلوا لتلقي العلاج، وهم في حالة مستقرة الآن بعد تأثرهم بإصابات متوسطة، وأن التحقيقات متواصلة حول الحادث».
وعدَّ الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الوزير محمد المومني، في تصريحات عقب الهجوم أنه «اعتداء إرهابي على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها»، مؤكداً أن «المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه وقوة القانون وسينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل».
ولفت المومني إلى أن «الاعتداء قام به شخص خارج عن القانون، ومن أصحاب سجلات إجرامية ومخدرات، وهي عملية مرفوضة ومدانة من كل أردني»، مشيراً إلى أن «التحقيقات مستمرة حول الحادث الإرهابي الآثم لمعرفة كل التفاصيل والارتباطات وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها».