مصر: السجن المشدد بحق لاعب كرة أدين بـ«التعدي» على فتاة في قطر

المحمدي ألقي القبض عليه في القاهرة بطلب من "الإنتربول"

أحمد ياسر المحمدي (إنستغرام اللاعب)
أحمد ياسر المحمدي (إنستغرام اللاعب)
TT

مصر: السجن المشدد بحق لاعب كرة أدين بـ«التعدي» على فتاة في قطر

أحمد ياسر المحمدي (إنستغرام اللاعب)
أحمد ياسر المحمدي (إنستغرام اللاعب)

قضت محكمة جنايات القاهرة، الأحد، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات بحق لاعب كرة القدم أحمد ياسر المحمدي، عقب إدانته بـ«التعدي» على فتاة في دولة قطر، قبل نحو 3 سنوات.

تعود وقائع القضية إلى مايو (أيار) عام 2021، حيث تقدمت فتاة إنجليزية تدعى إليانور جاد سبينسر هارتي ببلاغ إلى أحد أقسام الشرطة بقطر، اتهمت فيه اللاعب بـ«التعدي» عليها جنسياً. وقامت السلطات القطرية باحتجازه حينها، لكن بعد إخلاء سبيله عاد إلى مصر.

ووفق وسائل إعلام مصرية، خاطبت الجهات القضائية بدولة قطر «الإنتربول» الذي أرسل للجهات الأمنية المصرية مذكرة لضبط اللاعب، المصري الأصل، والذي يحمل الجنسية القطرية.

وبعد أن ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على اللاعب، تولت نيابة وسط القاهرة التحقيق معه، غير أنه أنكر تلك الاتهامات، مشيراً في التحقيقات، إلى أنه «لم يجبر الفتاة على إقامة علاقة معه»، في حين زعمت الفتاة أنه «استدرجها إلى شقته بحجة حضور عيد ميلاده، وقام بالاعتداء عليها»، ما دعا النيابة المصرية، في أغسطس (آب) الماضي، إلى إحالته للمحاكمة الجنائية.

ويبلغ المحمدي 30 عاماً، وهو شقيق لاعب ناديي الزمالك والأهلي المصرييْن السابق حسين ياسر المحمدي، وقد بدأ ممارسة كرة القدم داخل أكاديمية «أسباير» في قطر، قبل الانتقال إلى صفوف نادي لخويا القطري عام 2011، لينتقل بعدها إلى صفوف الدحيل، الذي قام بإعارته إلى فريق سيد لونيسا الإسباني عام 2017، قبل أن ينتقل في 2018 إلى الريان على سبيل الإعارة، ثم فريق فيسيل كوبي الياباني.



مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
TT

مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)

وسعَّت إسرائيل مجازرَها الجوالة داخل الأراضي اللنبانية بين بيروت والجنوب والبقاع، بالتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا إلى تل أبيب، ولقائه رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث بحثا القضايا الأمنية الاستراتيجية والوضع في لبنان، فيما شدَّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان بما يسمح «بعودة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في المناطق الحدودية».

وقتل 20 شخصاً على الأقل في غارة فجراً استهدفت منطقة البسطا في وسط بيروت، وانتقلت المجازر مساء إلى شرق لبنان، حيث قتل 13 شخصاً في حصيلة أولية في بوداي وشمسطار. وبالتوازي، تقدمت القوات الإسرائيلية بالفعل إلى أحياء داخل مدينة الخيام، انطلاقاً من أطرافها الجنوبية والشرقية، ووسعت دائرة التوغل إلى الأطراف الشمالية الشرقية، بغرض إحكام الطوق على المدينة. وقطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد الناري المتوقع من الحقول المواجهة للأطراف الغربية، عبر السيطرة على أطراف برج الملوك وتل النحاس وبساتين الزيتون في القليعة.

وتواصل القصف الجوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سجلت 10 غارات تلت إنذارات بالإخلاء.