«حماس» تعلن اغتيال قائد كتيبة «تل السلطان» في رفح برفقة السنوار
صورة للمبنى الذي استُهدِف فيه يحيى السنوار (أ.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«حماس» تعلن اغتيال قائد كتيبة «تل السلطان» في رفح برفقة السنوار
صورة للمبنى الذي استُهدِف فيه يحيى السنوار (أ.ب)
أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية، مساء (الجمعة)، مقتل قائد كتيبة «تل السلطان»، محمود حمدان، في العملية الإسرائيلية التي قتلت زعيم الحركة، يحيى السنوار، في مدينة رفح بقطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الحارس الشخصي لزعيم «حماس»، قُتل على يد قواته في جنوب غزة الجمعة، قرب المكان الذي قتل فيه السنوار قبل يومين.
وأورد بيان عسكري: «اليوم (الجمعة)، قُتل محمود حمدان (...) خلال مواجهة (...) على بعد نحو 200 متر من المكان الذي قُتل فيه السنوار». وأشار الجيش إلى أن حمدان كان مسؤولاً عن حراسة السنوار، وكان أيضاً قائد كتيبة تل السلطان التابعة لـ«حماس».
ونعت «حماس»، الجمعة، السنوار وهو رئيس مكتبها السياسي الذي أعلنت إسرائيل قتله الخميس، في عملية بقطاع غزة، مؤكدة أن ذلك سيزيدها «قوة وصلابة».
#عاجل جيش الدفاع ينشر توثيقًا للحظة قصف المبنى الذي تحصن في داخله "البطل المزعوم والمتخفي" يحيي السنوار في حي تل السطان في رفح قبيل القضاء عليه pic.twitter.com/6sAvTZqK19
اعتبر المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار يجعل السلام في الشرق الأوسط «أكثر سهولة».
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مقتل زعيم حركة «حماس»، يحيى السنوار، «بالصدفة»، الأربعاء، يمكن أن يمثل «بداية النهاية» للحرب في قطاع غزة.
«من قتل الحريري؟»... وثائقي يعيد إلى الأذهان الاغتيال الذي هزّ لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5072515-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%9F-%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%87%D8%B2%D9%91-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
تظهر صور رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في موقع ضريحه وسط بيروت يوم 16 يناير 2014 (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«من قتل الحريري؟»... وثائقي يعيد إلى الأذهان الاغتيال الذي هزّ لبنان
تظهر صور رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في موقع ضريحه وسط بيروت يوم 16 يناير 2014 (رويترز)
في 14 فبراير (شباط) 2005، رُجّت العاصمة اللبنانية بيروت بانفجار أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري مع 21 شخصاً.
انفجر ما يعادل 1000 كيلوغرام من مادة «تي إن تي» أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت.
وكان من بين القتلى كثير من حراس الحريري ووزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان.
وفي وثائقي بعنوان «من قتل رفيق الحريري؟»، يعرض على حلقتين: اليوم (الجمعة)، وغداً (السبت)، أعادت قناة «العربية» إلى أذهان اللبنانيين والعالم، الأحداث كلها، لحظة الاغتيال، ما سبقها وتلاها، وذكّرت بواحدة من أحلك اللحظات في تاريخ لبنان بعد 19 عاماً.
يبدأ الوثائقي بسرد الأحداث التي سبقت الاغتيال الكبير، يوم كان من المفترض أن يكون الناس يحتفلون بعيد الحب، يروي أحد المرافقين لحظة خروج الحريري من مجلس النواب وتوجّهه مع موكبه عبر طريق السان جورج.
مشاهد الفوضى والدمار وصدمة الناس في موقع الانفجار... والدموع.
في المشاهد تظهر السيارات المشتعلة والأبنية المحطمة والجثث. وقال أحد المرافقين: «كأن العالم كان يهتز».
استُهدف موكب الحريري، الذي كان يسير بالقرب من فندق سان جورج، بقنبلة هائلة، مخلفاً حفرة بعرض 10 أمتار، ومقتل 22 شخصاً على الأقل، بمن فيهم الحريري. وقد أحدث اغتياله صدمة في لبنان.
وصف أحد المرافقين، الذي كان موجوداً بالقرب من الموقع، المشهد في الدقائق التي تلت الانفجار: «صعدت من السطح وقفزت إلى الأرض. كانت الدماء في كل مكان. كنا نحاول أن نفهم ما حدث، لكن لم يكن لدينا سوى ثوانٍ فقط للتصرف».
المحكمة الدولية وتضليل العدالة
يذهب الوثائقي إلى مطالب اللبنانيين بإنشاء محكمة دولية لمعرفة الحقيقة. تم استدعاء خبراء دوليين لمساعدة المحققين اللبنانيين. وبدأت فرق الأدلة الجنائية في تمشيط مسرح الحادث بحثاً عن أي دليل يمكن أن يفسر كيفية تدبير مثل هذا الانفجار القوي في قلب بيروت.
اكتشف المحققون شظية صغيرة من شاحنة ميتسوبيشي كانتر صغيرة، وهي السيارة التي استُخدمت لنقل المتفجرات. وقد ربط هذا الدليل الحاسم لاحقاً بين الهجوم وشبكة متطورة للغاية من العملاء.
إلا أن شريط فيديو وجد معلقاً على شجرة أعلن فيه رجل يدعى أبو عدس مسؤوليته عن الاغتيال. إلا أن المحققين لم يجدوا أي روابط موثوقة بين أبو عدس والجناة الفعليين. وأصبح من الواضح أن الفيديو كان مجرد خدعة تهدف إلى تضليل التحقيق.
البدايات
يذهب الوثائقي إلى بدايات الحريري في المملكة العربية السعودية.
يقول السياسي اللبناني مروان حمادة: «كان الرئيس الحريري يقول دائماً إن لحم أكتافه من خير المملكة».
أنشأ شركته الخاصة للمقاولات عام 1969. وقد برز دور الشركة في عمليات الإعمار المتسارعة التي كانت المملكة تشهدها في تلك الفترة.
يحكي كيف قام بشراء شركة أوجيه الفرنسية ودمجها في شركته.
نازك الحريري
في الجزء الأول من الوثائقي تتحدث زوجة الرئيس الراحل عن اللحظات الأولى للانفجار، كانت في باريس، تحاول الاتصال به على هاتفه الخاص، لكن دون جدوى. تتذكر ما قاله لها إنه بحال لم تستطع الوصول إليه في يوم من الأيام عليها أن تتصل بالرئيس الفرنسي (آنذاك) جاك شيراك.
توجه الرئيس شيراك من الإليزيه إلى منزل نازك الحريري، كان شكل وجهه دليلها على أن شيئاً ما حصل لرفيق الحريري.
وعن الحب، تروي نازك الحريري، تقول: «هناك أشياء تحكى، وأشياء لا تحكى».
تعود بالذكريات لأغاني وردة الجزائرية، وكيف كان يرسل لها أغانيها، عندما تسافر كانت تتلقاها، و«كأنها باقة من الورد».