بعد زعم الجيش الإسرائيلي «تحييد» مهاجمَين عبرا من الأردن... عمان تنفي اجتياز عسكريين الحدود

حركة «حماس» تشيد بالعملية التي «استهدفت جنود جيش الاحتلال الصهيوني»

جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)
TT
20

بعد زعم الجيش الإسرائيلي «تحييد» مهاجمَين عبرا من الأردن... عمان تنفي اجتياز عسكريين الحدود

جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)

بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن قواته تمكنت من «تحييد مهاجمين عبرا من الأردن إلى الأراضي الإسرائيلية» جنوب البحر الميت وأطلقا النار على الجنود، أكد المتحدث باسم جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن أن المهاجمَين، ينتميان للجماعة.

وقال الناطق باسم الجماعة معاذ الخوالدة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المهاجمَين «من أبناء الجماعة وكانا يشاركان دائماً في الفعاليات المتضامنة مع غزة والمؤيدة للمقاومة». وأضاف أن المهاجمين اللذين قتلهما الجيش الإسرائيلي هما «الشهيدان حسام أبو غزالة وعامر قواس من منتسبي الجماعة في عمان».

وأشادت حركة «حماس» في بيان بالعملية التي «استهدفت جنود جيش الاحتلال الصهيوني»، معتبرة أنها «تؤكد» استمرار الدعم العربي للقضية الفلسطينية.

في المقابل، نفى مصدر عسكري مسؤول في القوات المسلحة الأردنية صحة الأخبار المتداولة في الإعلام العبري باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».

كان أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد قال، في منشور على منصة «إكس»، إن قوات الجيش «رصدت قبل قليل عدداً من المخربين الذين عبروا من الأردن نحو الأراضي الإسرائيلية جنوب بحر الميت. لقد هرعت قوات جيش الدفاع إلى المكان وتمكنت من تحييد مخربين اثنين أطلقا النار نحوها».

ويستخدم الجيش الإسرائيلي كلمة «تحييد» في معظم الأحيان ليقول إنه تمّ قتل المهاجمين، وفي أحيان أخرى إذا تمّ اعتقالهم أو إذا أصيبوا بجروح، أي أنهم أصبحوا خارج القدرة على إلحاق الأذى.

وأعلن الجيش إصابة جنديين أحدهما احتياطي بجروح طفيفة في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين، فيما تواصل القوات عمليات بحث في المنطقة.

ويأتي حادث (الجمعة) غداة إعلان إسرائيل قتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار في عملية في قطاع غزة.

وفي الثامن من سبتمبر (أيلول)، أطلق الأردني ماهر الجازي النار عند معبر اللنبي (جسر الملك حسين) الذي يربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن وتسيطر عليه إسرائيل، وقتل ثلاثة إسرائيليين قبل أن يُقتل بدوره.


مقالات ذات صلة

«حماس»: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب... معادلة يقبلها العالم ويرفضها نتنياهو

المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ضحايا محاصرين تحت الأنقاض في موقع غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلاً بمدينة غزة (رويترز) play-circle

«حماس»: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب... معادلة يقبلها العالم ويرفضها نتنياهو

كشف مصدر مطلع في حركة «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) أن وفداً مؤلَّفاً من قادة كبار في الحركة الفلسطينية، من المقرر أن يصل إلى القاهرة.

«الشرق الأوسط» (غزة - القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون ينقلون أمتعتهم  في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة (أ.ف.ب) play-circle

حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة تقترب من 51 ألف قتيل

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 14 شخصاً، بينهم 10 أفراد من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي أمس الجمعة على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يجلسون فوق مركبات عسكرية على الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)

إسرائيل تعترض مسيّرة وسقوط أُخرى في الأردن... والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة اعتراض طائرة مسيّرة اقتربت من إسرائيل من الشرق، بينما أفاد مصدر عسكري في الأردن المجاور بسقوط مسيّرة تسبب حطامها في اندلاع حريق

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري ساحة العلم في مدينة طابا (محافظة جنوب سيناء)

تحليل إخباري إسرائيل تسمح لمواطنيها بالسياحة في سيناء رغم حرب غزة... ما موقف القاهرة؟

«القناة 12» العبرية بثّت تقريراً مصوراً تضمن أن 40 ألف إسرائيلي عبروا من منفذ طابا باتجاه سيناء في مصر لقضاء عطلة «عيد الفصح».

هشام المياني (القاهرة)
شؤون إقليمية قوات تركية في شمال سوريا (أرشيفية - رويترز) play-circle

مسؤول: إسرائيل منفتحة على احتفاظ تركيا بقاعدة عسكرية «محدودة» في سوريا

صرّح مسؤول إسرائيلي، الجمعة، أن بلاده «متفائلة جداً» بشأن محادثات خفض التوتر مع تركيا، مضيفاً أن تل أبيب «منفتحة حتى» على احتفاظ تركيا بقاعدة عسكرية في سوريا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

السيسي يؤكد ضرورة بدء إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT
20

السيسي يؤكد ضرورة بدء إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في القاهرة (الرئاسة المصرية)

ذكرت الرئاسة المصرية، السبت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدَّد، خلال اجتماع مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في القاهرة، على ضرورة بدء عملية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وصولاً إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي، في بيان، إن السيسي استعرض خلال الاجتماع الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف المتحدث: «تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الأهالي، وصولاً إلى حل شامل ودائم يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لحدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والأمن والاستقرار في المنطقة».

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو عقب توقيع إعلان تعزيز العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو عقب توقيع إعلان تعزيز العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في القاهرة (الرئاسة المصرية)

وذكر المتحدث أن الرئيسين بحثا كذلك سُبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، كما وقَّعا على إعلان تعزيز العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وتابع: إن اللقاء تناول أيضاً «الخطوات المطلوبة من قبل حكومتي البلدين والقطاع الخاص فيهما لتفعيل هذه الشراكة، لا سيما في مجالات التصنيع والتجارة والاستثمار والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأمن الغذاء والطاقة».

كما بحث الرئيسان سُبل تعزيز التعاون الدفاعي «من خلال التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة التي تفرض التنسيق الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة».