سموتريتش وبن غفير يدعوان لزيادة الضغط العسكري على قطاع غزة بعد مقتل السنوار

العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريتش... «كابينت» الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)
العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريتش... «كابينت» الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)
TT

سموتريتش وبن غفير يدعوان لزيادة الضغط العسكري على قطاع غزة بعد مقتل السنوار

العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريتش... «كابينت» الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)
العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريتش... «كابينت» الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)

دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في حكومة إسرائيل، إلى زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في أعقاب مقتل زعيم «حماس»، يحيى السنوار، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وقال سموتريتش على منصة «إكس»: «الآن يجب على الجيش الإسرائيلي التأكد من عدم وجود مقيم في غزة لا يعرف أن السنوار قد مات. يجب أن يزيد من الضغط العسكري المكثف في القطاع، وفي الوقت نفسه يقدم ممراً آمناً ومكافأة مالية لأولئك الذين يعيدون رهائننا ويوافقون على إلقاء أسلحتهم ومغادرة القطاع. بعد عقود نثبت أن هناك حلاً عسكرياً للإرهاب».

كما دعا بن غفير إسرائيل إلى «الاستمرار بكل قوة حتى النصر المطلق».

السنوار بين أعضاء حركته في 2021 (أ.ب)

وذكر رئيس حزب «أمل جديد»، جدعون ساعر، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر، أنه «من الجيد أن الحكومة التي يقودها نتنياهو لم تنحنِ أمام الضغوط السياسية الثقيلة، ولم تستمع إلى نصائح جميع خبراء التلفزيونات، وأصرت على إكمال المهمة في رفح».


مقالات ذات صلة

جواز سفر عُثر عليه في مكان مقتل السنوار يُثير الجدل حول «الأونروا»

المشرق العربي جواز سفر يعود لمعلم يعمل في «أونروا» عثر عليه قرب جثة زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (الجيش الإسرائيلي)

جواز سفر عُثر عليه في مكان مقتل السنوار يُثير الجدل حول «الأونروا»

عُثر على جواز سفر يعود لمعلم يعمل في «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)» قرب جثة زعيم حركة «حماس»، يحيى السنوار بعد مقتله.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا ترى الحرب بين إسرائيل وإيران «احتمالاً كبيراً»

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الحرب المحتملة بين إسرائيل وإيران يجب تقييمها على أنها «احتمال كبير» في ظل الأزمات الإقليمية المستمرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي لوحة إعلانية في أحد شوارع القدس تحمل صورة يحيى السنوار وحسن نصر الله وكُتب عليها بالعبرية: «من يستفيد من فُرقتنا؟ الوحدة الآن» (أ.ف.ب)

«حزب الله» يعزي بالسنوار... ويؤكد وقوفه «إلى جانب الشعب الفلسطيني»

قدّم «حزب الله» اللبناني التعازي برئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» يحيى السنوار الذي قضى خلال عملية عسكرية إسرائيلية في غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية من انتشال جثة السنوار أمس

نقل جثمان السنوار إلى مكان سريّ في إسرائيل

أكدت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، أن جثمان رئيس حركة «حماس»، يحيى السنوار، الذي قُتل برفح، نُقل إلى مكان «سريّ» في إسرائيل، وذلك بعد إتمام عملية التشريح.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص زعيم «حماس» يحيى السنوار في صورة تعود إلى عام 2021 (د.ب.أ)

خاص «الشرق الأوسط» ترصد تحركات زعيم «حماس» في الأيام الأخيرة التي سبقت قتله

ترصد «الشرق الأوسط» في هذا التقرير تحركات زعيم «حماس» يحيى السنوار في الأيام التي سبقت قتله، غرب رفح، إذ كان يختبئ في منزلين متجاورين ويجول على مقاتليه.

«الشرق الأوسط» (غزة)

ميلوني تؤكد من بيروت ضرورة تطبيق الـقرار «1701»

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يستعرضان حرس الشرف خلال استقبال ميلوني في السراي الحكومي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يستعرضان حرس الشرف خلال استقبال ميلوني في السراي الحكومي (أ.ف.ب)
TT

ميلوني تؤكد من بيروت ضرورة تطبيق الـقرار «1701»

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يستعرضان حرس الشرف خلال استقبال ميلوني في السراي الحكومي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يستعرضان حرس الشرف خلال استقبال ميلوني في السراي الحكومي (أ.ف.ب)

فيما دانت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، استهداف إسرائيل قوات حفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل)، وأكدت الحاجة لتطبيق القرار «1701»، شدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، على أن النأي بلبنان عن الصراعات الخارجية هو الحلّ.

ووصلت جورجيا ميلوني إلى بيروت، بعد ظهر الجمعة، قادمة من الأردن.

وجورجيا ميلوني، التي تتولّى بلادها الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، هي أول رئيس دولة أو حكومة يزور لبنان منذ تكثيف الضربات الإسرائيلية على البلاد في نهاية سبتمبر (أيلول).

وقالت ميلوني، خلال مؤتمر صحافي مشترك، بعد لقائها ميقاتي في السراي الحكومي: «نعمل جميعاً من أجل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وهناك حاجة للتنفيذ الكامل للقرار الأممي رقم (1701)».

وأضافت: «استهداف الـ(يونيفيل) غير مقبول مطلقاً، ويجب تعزيز قدرة القوى الأمنية على الأراضي اللبنانية، وكذلك تطبيق القرار (1701) تطبيقاً فعلياً».

من جهته، قال ميقاتي: «تناولنا الحرب الدائرة في الجنوب، وجددنا التأكيد، أن الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب والعنف والدمار، ويتمثل أولاً في التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار، والتقيُّد بالشرعية الدولية، وبتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701) بشكل كامل، ووقف الخروقات للسيادة اللبنانية».

من لقاء ميقاتي وميلوني (أ.ب)

وأضاف: «أكدت ميلوني أنه لا أولوية تعلو على وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين وتدمير البلدات والقرى. وشددت على التزام لبنان التطبيق الكامل لكل القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار (1701)، وأبديت استعدادنا لتعزيز وجود الجيش في الجنوب، ليقوم بمهامه كاملة بالتعاون مع قوات الـ(يونيفيل)».

وشدد ميقاتي على أن «لبنان المتمسك بالشرعية الدولية، يرفض تهديد إسرائيل للـ(يونيفيل) بالمغادرة والاعتداءات التي تتعرض لها، والتي تُشكل انقلاباً فاضحاً على الشرعية الدولية، ما يقتضي من الجميع الوقوف وقفة واحدة ضد هذا التطاول السافر على دور الـ(يونيفيل) ومهمتها الكبيرة في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين».

وأكد أن «لبنان دفع ويدفع فاتورة غالية ثمن الصراعات الخارجية، وما يحصل حالياً يجب أن يكون درساً لجميع الأطراف اللبنانية، أن النأي بلبنان عن الصراعات الخارجية هو المطلوب، وأن سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها هو الحل لكل المشكلات القائمة».

لقاء العاهل الأردني

ووصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ظهر الجمعة، قادمة من الأردن؛ حيث بحثت مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العقبة جنوب المملكة جهود التوصل إلى «وقف فوري للحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة»، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.

ووفق البيان: «تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وحماية المدنيين ووقف معاناتهم».

وأكد الملك عبد الله «أهمية تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى مقاصدها».

وحضّ على «العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين».