سفينة ألمانية تابعة لـ«اليونيفيل» اعترضت طائرة مسيّرة قبالة سواحل لبنان

قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

سفينة ألمانية تابعة لـ«اليونيفيل» اعترضت طائرة مسيّرة قبالة سواحل لبنان

قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قامت سفينة عسكرية ألمانية تعمل في إطار القوة البحرية لقوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) بإسقاط طائرة مسيّرة قبالة السواحل اللبنانية، بحسب ما أعلن الجيش الألماني، الخميس.

وقال متحدث باسم الجيش: «تم رصد طائرة من دون طيّار غير معرّفة على مقربة» من سفينة حربية ألمانية، وتم «إسقاطها بطريقة مضبوطة».

وقدمت السفارة الإسرائيلية لدى ألمانيا الشكر علناً بعد اعتراض الطائرة. وذكرت السفارة عبر منصة «إكس» اليوم (الخميس) أن الطائرة المسيّرة تعود إلى «حزب الله»، في حين لم يتم تأكيد ذلك من الجانب الألماني بعد. وجاء في بيان السفارة الإسرائيلية: «كل الاحترام لألمانيا: الفرقاطة الألمانية (لودفيجسهافن أم راين) اعترضت اليوم طائرة مسيّرة تابعة لـ(حزب الله). في حين يدفع (حزب الله) وإيران المنطقة بأكملها نحو حافة الهاوية، فإن الإجراءات الحازمة من الشركاء قد تدفع هذه الأطراف إلى إعادة التفكير».

وأشارت السفارة إلى أن تصرفات ألمانيا أظهرت «مدى أهمية إسهام الوجود المستمر للبحرية الألمانية في المنطقة في دعم استقرارها وأمن إسرائيل».

وأضافت: «نحن ممتنون للوزير الفيدرالي بيستوريوس (وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس) ولألمانيا على ذلك». ورداً على سؤال من «وكالة الأنباء الألمانية»، أفاد متحدث باسم قيادة العمليات التابعة للجيش الألماني، بأنه تم إسقاط الطائرة المسيّرة نحو الساعة السابعة صباحاً باستخدام نظام دفاعي.

وبحسب معلومات وردت للوكالة، وقع الحادث على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال غربي مدينة الناقورة الساحلية اللبنانية، حيث يقع مقر قيادة «اليونيفيل».

وهذا أول حادث من نوعه يتعلق بالفرقاطة في الآونة الأخيرة.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي عناصر أمنية قرب مبنى تتواجد فيه السفارة النرويجية في وسط بيروت (رويترز)

إنذارات كاذبة تخلي مرافق حكومية ودبلوماسية في لبنان

أثارت إنذارات كاذبة بالإخلاء، بلبلة على الساحة اللبنانية، بموازاة الإنذارات التي يصدرها الجيش الإسرائيلي لإخلاء منازل وأبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أطفال نازحون بسبب الحرب يلعبون في ساحة مُجمّع تحول مركز إيواء وسط بيروت (أ.ف.ب)

بين الكوليرا والجـرَب... أمراض عدة تهدّد النازحين اللبنانيين في مراكز الإيواء المكتظة

تعجّ المدارس التي فتحت أبوابها لتصبح مراكز إيواء بأعداد ضخمة من النازحين، حيث يكثُر الحديث عن إمكانية تحولها بؤراً للأوبئة والأمراض حال غياب خطة حكومية.

تمارا جمال الدين (بيروت)
يوميات الشرق تحوّل رمزاً للتضحية وهو يتنقّل فوق الركام ويُنقذ ما تبقّى (حسابه الشخصي)

يوسف الملاح... عمرٌ من العمل الجبّار

لا يُصادر يوسف الملاح الجهود لنَسْبها حصراً إلى نفسه، وإنما يُشدّد على أنها جماعية؛ وبشيء أقرب إلى الإفراط في التواضع، يضيف أنه أقل مستحقّي التقدير بين الآلاف.

فاطمة عبد الله (بيروت)
المشرق العربي قوات إسرائيلية داخل القطاع الغربي في جنوب لبنان قرب الناقورة (أ.ف.ب)

«حزب الله» يقول إنّه دمّر دبابة إسرائيلية قرب الحدود مع إسرائيل

أعلن «حزب الله» اللبناني، ليل الأربعاء-الخميس، أنّه دمّر دبّابة إسرائيلية قرب الحدود في جنوب لبنان بواسطة «صاروخ موجّه».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

الحكومة الألمانية تخصص دعماً إضافياً للمهجرين بسبب القتال في لبنان

تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم (إ.ب.أ)
تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم (إ.ب.أ)
TT

الحكومة الألمانية تخصص دعماً إضافياً للمهجرين بسبب القتال في لبنان

تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم (إ.ب.أ)
تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة التنمية الألمانية تعزيز المساعدات للأشخاص الذين تم تهجيرهم بسبب القتال في لبنان.

وأوضحت الوزارة في برلين اليوم الخميس أن لجنة الموازنة التابعة للبرلمان الألماني وافقت على طلب للحصول على تمويل إضافي بقيمة 60 مليون يورو.

وأضافت الوزارة أنها تعتزم استخدام هذا المال الإضافي للإسهام في توسيع البنية التحتية والإمدادات المحلية، مثل توفير المياه والمرافق الصحية ومطابخ الخدمات المجتمعية وبرامج التوظيف.

من جانبها، قالت وزيرة التنمية سفنيا شولتسه إن «لبنان بلد كان محملاً بالفعل بأعباء شديدة حتى قبل التصعيد الأخير، واستقبل عدداً من اللاجئين يفوق أي دولة أخرى في العالم إذا ما قورن بعدد سكان البلاد. أعمال القصف تزيد من تفاقم الوضع المتأزم بالفعل بشكل غير قابل للقياس».

وبحسب بيانات الوزارة، يوجد في لبنان أكثر من 740 ألف شخص في حالة نزوح، وهناك أكثر من 280 ألف شخص هربوا إلى سوريا. ويعيش العديد من النازحين في لبنان في مراكز إيواء جماعية أو في الحدائق العامة أو على الشاطئ أو في الشوارع. كما أن هناك بين هؤلاء العديد من اللاجئين السوريين الذين يضطرون للفرار مرة أخرى. وقالت الوزارة إن كل المدارس تقريباً في لبنان يجري استخدامها كأماكن إيواء طارئة مشيرة إلى أن نحو مليون ونصف المليون طفل لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة في لبنان في الوقت الحالي.