إنذار «مزعوم» بوجود قنبلة يخلي مكاتب السفارة النرويجية في بيروتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5072037-%D8%A5%D9%86%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B2%D8%B9%D9%88%D9%85-%D8%A8%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%AE%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA
إنذار «مزعوم» بوجود قنبلة يخلي مكاتب السفارة النرويجية في بيروت
المبنى الذي يضم مقر السفارة النرويجية في وسط بيروت
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
إنذار «مزعوم» بوجود قنبلة يخلي مكاتب السفارة النرويجية في بيروت
المبنى الذي يضم مقر السفارة النرويجية في وسط بيروت
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية إخلاء مبنى يضم مكاتب سفارتها في وسط بيروت، اليوم (الخميس)، إثر إنذار «مزعوم» بوجود قنبلة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية النرويجية، رانغهيلد هولند سيمنستاد، في رسالة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عبر البريد الإلكتروني: «يمكننا التأكيد أن المبنى الذي يضم السفارة النرويجية في بيروت تلقى تهديداً بوجود قنبلة اليوم».
وأكد مصدر أمني لبناني أن عشرات المؤسسات، من بينها مكتب «قناة الجزيرة» وسفارتا النرويج وأذربيجان، أخلت المبنى في وسط بيروت، بعدما تلقت إدارته 3 اتصالات «مزعومة» من إسرائيل، موضحاً أنه تعذر التحقق من مصدر ورودها.
وقال المصدر، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وردت 3 اتصالات إلى إدارة المبنى، زعمت أنها من إسرائيل، وكررت طلب إخلائه»، مضيفاً: «كون أن الاتصالات تمّت عبر تطبيق، ولا يمكن التثبّت من مصدر ورودها ومدى جديتها؛ تم إخلاء المبنى» الذي يضم عشرات المكاتب والشركات في وسط بيروت.
ومع تصاعد الحملة الإسرائيلية على لبنان أخيراً، تم إخلاء السفارة التي لم يعد فيها غير عدد محدود من الدبلوماسيين. لكن السفيرة لا تزال موجودة، وتجري لقاءات بأطراف لبنانية، كان آخرها أمس.
بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5084553-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%8E%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%82%D8%A8-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%AD%D8%9F
بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟
صورة متداولة للقيادي في «حزب الله» طلال حمية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم (السبت)، كان طلال حمية القيادي الكبير في «حزب الله».
ونقل إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن طلال حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وقال البرنامج إن طلال حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
وفي 13 سبتمبر 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي «13224» بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة «حزب الله» الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.
أبو جعفر «الشبح»
يعد طلال حمية المُكنّى بـ«أبو جعفر» والذي يبلغ من العمر نحو 50 عاماً، القائد التنفيذي للوحدة «910»، وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.
وهو القائد التنفيذي الحالي للوحدة، ومُلقَّب بـ«الشبح» من قِبل القيادات العسكرية الإسرائيلية لعدم وجود أي أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماماً عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني، واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظياً.
ويُدير حميّة الوحدة في منصب شغله قيادي «حزب الله» الأشهر عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها طلال حسني وعصمت ميزاراني.
طلال حمية خليفة بدر الدين
وقد خلف طلال حمية قائد الوحدة السابق مصطفى بدر الدين، صهر مغنية وخليفته والذي قُتل أيضاً في سوريا عام 2016.
وينحدر طلال حمية من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق أحمد وحيدي، كما كان وفق معلومات «الموساد» مسؤولاً عن نقل ترسانة «حزب الله» عبر سوريا.
بدأ نشاطه مع «حزب الله» في منتصف الثمانينات، وكانت انطلاقته الأولى كمسؤول أمني في الحزب من برج البراجنة، حيث كان المسؤول عن العديد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في الحزب، كما كان حميّة نائب مغنية في شبكة «الجهاد»، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في «حزب الله».