الأمم المتحدة تحذِّر من وضع «كارثي» في شمالي غزة

مصابون جراء الغارات الإسرائيلية على الأرض بانتظار تقديم المساعدة لهم داخل أحد مستشفيات غزة في نوفمبر الماضي (رويترز)
مصابون جراء الغارات الإسرائيلية على الأرض بانتظار تقديم المساعدة لهم داخل أحد مستشفيات غزة في نوفمبر الماضي (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تحذِّر من وضع «كارثي» في شمالي غزة

مصابون جراء الغارات الإسرائيلية على الأرض بانتظار تقديم المساعدة لهم داخل أحد مستشفيات غزة في نوفمبر الماضي (رويترز)
مصابون جراء الغارات الإسرائيلية على الأرض بانتظار تقديم المساعدة لهم داخل أحد مستشفيات غزة في نوفمبر الماضي (رويترز)

حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن الوضع في شمالي غزة «كارثي»؛ حيث لا تعمل سوى 3 مستشفيات، بينما تكثف إسرائيل من عملياتها العسكرية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الثلاثاء، إن التصعيد في الشمال «يقوض بشدة قدرة الناس على الوصول إلى وسائل البقاء على قيد الحياة».

وأضاف أن شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة أفادوا بأن المستشفيات الثلاثة «تعاني من نقص شديد في الوقود والدم ومستلزمات الإصابات والأدوية».

وقال إنه مع استمرار العمليات العسكرية في الخارج، فإن نحو 285 مريضاً لا يزالون في مستشفيات «كمال عدوان»، ومستشفى «العودة»، والمستشفى «الإندونيسي».

وأشار دوجاريك إلى أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة حذرت من أن «مستشفى (كمال عدوان) لا يزال مثقلاً؛ حيث يستقبل بين 50 و70 مصاباً جديداً كل يوم».

ومع انخفاض مخزون الغذاء، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الإمدادات الغذائية المتاحة لا تزال توزع، بما في ذلك أكثر من 110 آلاف وجبة في مدينة غزة يومياً.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تتمسك بـ«التفاوض تحت النار»

المشرق العربي عناصر من الدفاع المدني ينقلون جثة مواطن قُتل بغارة إسرائيلية في قانا (أ.ف.ب)

إسرائيل تتمسك بـ«التفاوض تحت النار»

أبدت إسرائيل تمسكها بإجراء مفاوضات حول الحرب في لبنان، «تحت النار»، على وقع غارات جوية، وتوغلات برية واشتباكات عنيفة في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، تضمنت.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي تصاعد الدخان نتيجة القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله في قرية العديسة بجنوب لبنان،على الحدود مع إسرائيل،  16 أكتوبر/تشرين الأول 2024. (إ ب أ)

«حزب الله» يعلن قصف مدينة صفد في شمال إسرائيل بالصواريخ للمرة الثالثة

أعلن «حزب الله» قصف مدينة صفد في شمال اسرائيل بالصواريخ للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع لمجلس الأمن حول «الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية» في نيويورك (أ.ف.ب)

واشنطن ترفض «الترحيل القسري» في غزة

رفضت دول العالم سياسات التجويع الإسرائيلية في شمال غزة، حيث صار الوضع «وحشياً»، بينما أعلنت واشنطن أنها «لا تقبل» أي «ترحيل قسري» للفلسطينيين من القطاع.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية إردوغان استقبل أبو الغيط بالقصر الرئاسي في أنقرة الأربعاء (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع أبو الغيط التطورات بالمنطقة في ظل التصعيد الإسرائيلي

استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالقصر الرئاسي في أنقرة الأربعاء.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
المشرق العربي أعلام إيران وفلسطين و«حزب الله» خلال موكب جنازة عباس نيلفوروشان قائد الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر سبتمبر - جنوب إيران في 16 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

أميركا تفرض عقوبات على شبكة في لبنان تموّل «حزب الله»

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ما وصفتها بأنها شبكة في لبنان لتفادي العقوبات تموّل جماعة «حزب الله» بملايين الدولارات


«اليونيفيل»: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة تابع لنا بجنوب لبنان

TT

«اليونيفيل»: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة تابع لنا بجنوب لبنان

مركبات تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) تسير في مرجعيون بالقرب من الحدود مع إسرائيل (رويترز)
مركبات تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) تسير في مرجعيون بالقرب من الحدود مع إسرائيل (رويترز)

أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، الأربعاء، أن دبابة ميركافا إسرائيلية أطلقت النار صباح الأربعاء على برج مراقبة خاص بـ«اليونيفيل»، بالقرب من بلدة كفركلا بجنوب لبنان. وقالت «اليونيفيل» في بيان: «رصد جنود حفظ السلام المتمركزون في موقع بالقرب من كفركلا صباح الأربعاء دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم، وقد تم تدمير كاميرتين، وتضرّر البرج».

وأضاف البيان: «مرة أخرى، نرى إطلاق نار مباشراً ومتعمّداً على ما يبدو على موقع تابع لـ(اليونيفيل)». وتابع البيان: «نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات».

يُذكر أن قوات «اليونيفيل» لم تغادر مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية بجنوب لبنان في أول أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بالرغم من مطالبة إسرائيل بانسحابها من مواقعها، وبالرغم من تعرّض عدد من مواقعها، ولا سيما مقرّها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصفٍ إسرائيلي، وإصابة عدد من جنودها. وتحثّ «اليونيفيل» باستمرارٍ الأطرافَ على إعادة الالتزام بقرارات مجلس الأمن، والقرار 1701 بوصفه الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قال في وقت سابق، الأربعاء، إن أنشطة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) لها «أهمية كبيرة»، وإن القوة يمكن أن تلعب دوراً عندما تنتهي الحرب مع «حزب الله».

وأورد كاتس في بيان نُشر على منصة «إكس»: «تُولِي إسرائيل أهمية كبيرة لأنشطة (يونيفيل)، وليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بالقوة أو أفرادها».