ميقاتي: مستعدون لزيادة عديد الجيش اللبناني بالجنوب فور وقف النار

رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
TT

ميقاتي: مستعدون لزيادة عديد الجيش اللبناني بالجنوب فور وقف النار

رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الثلاثاء استعداد السلطات لتعزيز عديد الجيش في جنوب لبنان، إذا تمّ التوصل الى وقف لإطلاق نار بين «حزب الله» وإسرائيل، التي أشار الى أن قواتها تقوم بعمليات «كرّ وفرّ» في البلاد.

وفي مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ميقاتي: «لدينا حاليا 4500 جندي في جنوب لبنان ويُفترض أن نزيد بين سبعة آلاف الى 11 ألفا».

وأوضح أنه في حال التوصل الى وقف لإطلاق النار، يمكن «نقل جنود من مناطق غير ساخنة» الى جنوب البلاد.

وردا على سؤال عما إذا كنت القوات الإسرائيلية باتت موجودة داخل لبنان بعدما أعلنت بدء عمليات توغل بري منذ نهاية الشهر الماضي، أجاب: «معلوماتنا أن عمليات كر وفر تحصل، يدخلون ويخرجون».

من جهة أخرى، أكد ميقاتي أن السلطات اتخذت اجراءات مراقبة مشددة في مطار بيروت منذ أسبوع، للحؤول دون استهدافه من إسرائيل و«نزع الذرائع» منها بعد أن اتهمت جحزب الله باستخدام المرفق الجوي لإدخال أسلحة.وقال: «نحن كحكومة نقوم بكل ما أوتينا من قوة من أجل نزع الذرائع من يد الإسرائيلي».

وأوضح أن الركاب والطائرات والبضائع المنقولة تخضع كلها لـ«تدقيق قوي» منذ أسبوع.

وكانت السلطات نفت سابقا الاتهامات الإسرائيلية باستخدام «حزب الله» المطار والمعابر الحدودية لإدخال السلاح.


مقالات ذات صلة

«النجوم تلمع أملاً» من أجل فنان لبنان المُلقى في النسيان

يوميات الشرق يستيقظ ريكاردو كرم يومياً مع أفكار جديدة لا يهدأ قبل أن تتحقّق (من حفل عام 2023)

«النجوم تلمع أملاً» من أجل فنان لبنان المُلقى في النسيان

3 عقود في الإعلام والحوارات، جعلت اسم ريكاردو كرم اختزالاً للصدقية والشفافية. وبالتحاق الشغف والمحبة بالفضيلتَيْن المتراكمتَيْن، يضمن التجاوب وحماسة الخيِّرين.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح، وهو يتألّف من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية...

فيفيان حداد (بيروت)
شؤون إقليمية رجال الطوارئ الإسرائيليون يتفقدون حفرة في الموقع الذي سقط فيه مقذوف أطلق من اليمن في تل أبيب في وقت مبكر من اليوم السبت (أ.ف.ب)

إصابة 16 شخصاً في سقوط صاروخ وسط تل أبيب... و«الحوثي» يتبنى الهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رجل ينصب شجرة عيد الميلاد وسط أنقاض كنيسة ضربتها غارة إسرائيلية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: لبنان بدأت «رحلة التعافي الشاقة» وإعادة البناء

قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري عناصر الدفاع المدني يبحثون عن جثث تحت الأنقاض في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب)

تحليل إخباري عملية انتشال جثث ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان متواصلة

رغم مرور أكثر من 3 أسابيع على اتفاق وقف إطلاق النار لا تزال عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض مستمرة سواء في الضاحية أم في جنوب لبنان.

بولا أسطيح

المشهداني يدعو إلى تعزيز التعاون بين بغداد والرياض

المشهداني لدى استقباله السفير السعودي في بغداد (البرلمان العراقي)
المشهداني لدى استقباله السفير السعودي في بغداد (البرلمان العراقي)
TT

المشهداني يدعو إلى تعزيز التعاون بين بغداد والرياض

المشهداني لدى استقباله السفير السعودي في بغداد (البرلمان العراقي)
المشهداني لدى استقباله السفير السعودي في بغداد (البرلمان العراقي)

دعا رئيس البرلمان العراقي الدكتور محمود المشهداني إلى إيلاء التعاون مع المملكة العربية السعودية أهمية قصوى في هذه المرحلة، وقال لدى لقائه اليوم الأحد السفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري، إن «إيلاء التعاون العراقي السعودي أولوية في المرحلة الحالية يأتي لكونهما بلدين شقيقين لهما كثير من المشتركات، ومن الممكن أن يكون لهذا التعاون تأثيرات إيجابية في المنطقة».

وطبقاً لبيان من مكتب المشهداني فإن «اللقاء شهد بحث مجمل العلاقات العراقية السعودية، وسبل تطويرها، وآليات العمل على تعزيزها لما يخدم مصلحة البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية».

وأضاف أن «اللقاء تناول القضايا الراهنة في الوطن العربي، وأبرزها الحرب على قطاع غزة، وآثار العدوان على لبنان، والتغيير الحالي في سوريا، وآليات الوقوف إلى جانب الشعوب في قضاياها العادلة».

يُذكَر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التقى الأسبوع الماضي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة العلا، في سياق التفاهمات بين البلدين، لمواجهة تحديات الأزمة السورية. وكان لقاء القمة العراقي- السعودي في العلا، قد «بحث التنسيق المشترك بين البلدين بشأن تداعيات الأحداث في سوريا، وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وبما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، واستقرار المنطقة بالكامل»، طبقاً للبيان الصادر عن مكتب السوداني.

وفي سياق الانفتاح العراقي على دول الخليج العربي، وبعد توقيع عشرات الاتفاقيات في مختلف المجالات مع الجانب السعودي، في إطار مجلس التنسيق بين البلدين، وقَّعت بغداد مع سلطنة عمان مذكِّرتي تفاهم سياسيتين، وأيضاً في ميادين أخرى اقتصادية وتنموية، وفي ميدان النقل.

وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد استقبل مساء السبت وزير الخارجية العماني الذي سلَّم السوداني خلال اللقاء رسالة خطية من سلطان عمان هيثم بن طارق، تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة، والإشادة بما وصلت له العلاقات الثنائية من تطور، والرغبة في توسعة آفاق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والعُماني.

وقال بيان لمكتب السوداني الإعلامي، إنه «جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تقوية الروابط بين البلدين، وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي، ولا سيما بقطاع المشتقات النفطية؛ حيث ستُعقد -أثناء زيارة وزير الخارجية العماني- اللجنة العراقية العمانية المشتركة، على مستوى وزراء خارجية البلدين، لأول مرة منذ تشكيلها».

وشهد اللقاء التباحث في آخر تطورات المنطقة العربية، والأحداث على الساحة السورية، وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار، وتأكيد ما دعا إليه العراق من حفظ سلامة الأراضي السورية ووحدتها وسيادتها، وحماية التنوع الإثني والاجتماعي والثقافي للشعب السوري، فضلاً عن دعم خياراته الحرَّة، كما جرى بحث تداعيات استمرار العدوان على غزة، وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، إضافة إلى ضرورة جهود ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة.

بالإضافة إلى ذلك، وفي مؤتمر صحافي مشترك بين وزيرَي خارجية العراق وسلطنة عمان، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، اليوم (الأحد) إن «اجتماعات اللجنة العراقية- العمانية عكست عمق التلاقي الأخوي والثقافي الذي يربط البلدين، والإرادة القوية المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات الحيوية الواعدة، وخصوصاً الاقتصادية والتجارية، والاستثمار في تسهيل خطوط النقل».

وأضاف الوزير العماني إنه تم «بحث فرص التعاون في السياحة والطاقة، وتشجيع القطاع الخاص والمجال المالي والمصرفي»، مؤكداً على «دعم التواصل بين مختلف الشركات المعنية بهذه الشراكة، والتعاون الحاضر والمستقبلي».

وأكد: «نحن نتطلع عالياً لمشاركة ناجحة للجانب العماني في معرض بغداد الدولي التجاري في شهر فبراير (شباط) من العام المقبل». وتابع البوسعيدي: «أكدنا على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات، وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة، وهذا بطبيعة الحال ينسجم مع سياسة الحوار والسلام والتعاون والوئام التي تتبناها كل من سلطنة عمان وجمهورية العراق».

من جهته، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال المؤتمر الصحافي، إن «العراق وقَّع عدداً من مذكرات التفاهم مع الجانب العماني» مؤكداً في الوقت نفسه: «لدينا عمل مشترك لإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين».

وفيما يتعلق بالأحداث الحالية في المنطقة، قال وزير الخارجية العراقي: «نتمنى أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة، وتؤدي إلى استقرار البلاد».

وأعرب عن سعادته إزاء توقيع مذكِّرتَي تفاهم بين البلدين في مجالات المشاورات السياسية والتدريب الدبلوماسي، مبيناً أن «العراق يتطلع كثيراً إلى قيام البلدين لإبرام عدد آخر من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون في المرحلة المقبلة، وكلها لا شك في تقصير وتسهيل ودعم التعاون الثنائي وتعزيزه في المجالات كافة».