دول أوروبية: الهجمات الإسرائيلية على «اليونيفيل» يجب أن تتوقف

جنود من «اليونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
جنود من «اليونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

دول أوروبية: الهجمات الإسرائيلية على «اليونيفيل» يجب أن تتوقف

جنود من «اليونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
جنود من «اليونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قالت إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، الاثنين، إن الهجمات الإسرائيلية على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ويجب أن تتوقف على الفور.


مقالات ذات صلة

إيطاليا تطالب بضمانات لسلامة جنودها في لبنان

أوروبا تصاعد الدخان فوق أرنون وسط أعمال عدائية مستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية كما شوهد من مرجعيون بالقرب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل (رويترز)

إيطاليا تطالب بضمانات لسلامة جنودها في لبنان

طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم (الثلاثاء)، بضمانات لسلامة القوات الإيطالية المنتشرة في لبنان.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي الناطق باسم القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تيننتي يشير إلى الضاحية الجنوبية لبيروت من مكتبه في بعبدا قرب بيروت (أ.ف.ب)

رفض أممي واسع لطلب نتنياهو إبعاد «اليونيفيل» عن الخط الأزرق

عقد مجلس الأمن جلستين منفصلتين أكد فيهما رفض استهداف إسرائيل لـ«اليونيفيل» والدعوات إلى تراجعها عن الحدود، وسط نقاش حول نزع أسلحة «حزب الله» وفقاً للقرار 1559.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي لقاء الملك عبد الله الثاني برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بحضور ولي العهد الأمير حسين في عمّان (أ.ف.ب)

الملك عبد الله الثاني يستقبل ميقاتي: الأردن يبذل أقصى الجهود لوقف الحرب على لبنان

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني في لقائه برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن بلاده «تبذل أقصى الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تراقب حفارات بالقرب من قرية على الحدود اللبنانية (أ.ب)

لبنان يتمسك ببقاء الـ«يونيفيل» ضمانةً دوليّة

يتمسك لبنان بقوّات الـ«يونيفيل» والقيام بمهامها، ولو كانت محدودة، في ظل تحولها هدفاً للجيش الإسرائيلي الذي طالبها بإخلاء مواقعها، ما رفضته بشكل قاطع.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش: الهجمات على الـ«يونيفيل» قد ترقى إلى مستوى جريمة حرب

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأحد)، من أن أي هجمات على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) «قد تشكل جريمة حرب».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مقتل 40 شخصاً بقصف إسرائيلي على قطاع غزة

فلسطينية تصرخ بينما يهرع آخرون للبحث عن ضحايا بين أنقاض مبنى دمرته غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينية تصرخ بينما يهرع آخرون للبحث عن ضحايا بين أنقاض مبنى دمرته غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 40 شخصاً بقصف إسرائيلي على قطاع غزة

فلسطينية تصرخ بينما يهرع آخرون للبحث عن ضحايا بين أنقاض مبنى دمرته غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينية تصرخ بينما يهرع آخرون للبحث عن ضحايا بين أنقاض مبنى دمرته غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قتلت ضربات إسرائيلية 40 فلسطينياً على الأقل في أنحاء غزة، فيما أحكمت القوات الإسرائيلية حصارها حول جباليا في شمال القطاع، اليوم (الثلاثاء)، وسط معارك ضارية مع مقاتلي حركة «حماس».

وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 11 شخصاً على الأقل سقطوا قتلى بنيران إسرائيلية بالقرب من منطقة الفالوجا في مخيم جباليا، بالإضافة إلى مقتل 10 آخرين بعد سقوط صاروخ إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع.

وفي وقت سابق من اليوم، دمرت غارة جوية إسرائيلية 3 منازل في حي الصبرة بمدينة غزة، فيما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثتين من موقع الغارة، بينما لا يزال البحث جارياً عن 12 آخرين يُعتقد أنهم كانوا في المنازل وقت وقوع الضربة.

وقُتل 5 آخرون جراء قصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ويستهدف هجوم إسرائيلي جباليا منذ أكثر من 10 أيام، مع عودة القوات الإسرائيلية إلى المناطق الشمالية التي تعرضت لقصف عنيف في الأشهر الأولى من الحرب المستمرة منذ عام.

وأثارت العملية مخاوف بين الفلسطينيين ووكالات الأمم المتحدة من أن تكون إسرائيل تريد إخلاء شمال القطاع المكتظ بالسكان، وهو ما تنفيه إسرائيل. وقال مكتب «مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان»، اليوم، إن الجيش الإسرائيلي يبدو أنه «يعزل شمال غزة تماماً عن بقية القطاع».

وقال أدريان زيمرمان، رئيس «البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة» ببيان: «مع استمرار الأعمال القتالية المكثفة وأوامر الإخلاء في شمال غزة، تشعر الأسر بخوف لا يمكن تصوره، وتفقد أحباءها، وتواجه حالة من الاضطراب والإرهاق. يجب أن يكون بمقدور الناس الفرار بأمان دون مواجهة مزيد من الخطر». وأضاف: «كثيرون من بينهم مرضى ومعاقون لا يستطيعون المغادرة، وتلزم حمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي. يجب اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لضمان عدم تعرضهم لأذى. لكل شخص نازح الحق في العودة إلى دياره بأمان».

ويحاصر الجيش الإسرائيلي في الوقت الراهن مخيم جباليا، وأرسل دباباته إلى بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون القريبتين، في إطار هدفه المعلن وهو القضاء على مقاتلي «حماس» الذين يحاولون إعادة تجميع صفوفهم هناك.

وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بمغادرة منازلهم والتوجه جنوباً، بينما يقول مسؤولون فلسطينيون وآخرون من الأمم المتحدة إنه لا مكان آمناً في غزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن أوامر الإخلاء تهدف إلى فصل مقاتلي «حماس» عن المدنيين، ونفوا وجود مخطط ممنهج لجعل جباليا أو غيرها من المناطق الشمالية خالية من المدنيين.

وقالت «كتائب القسام»؛ الجناح العسكري لحركة «حماس»، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية في جباليا وحولها.

وحث زيمرمان على حماية مرافق الرعاية الصحية في الشمال، قائلاً إن المستشفيات هناك تجد صعوبة في تقديم الخدمات الطبية. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الجيش الإسرائيلي أمر المستشفيات الثلاثة العاملة هناك بالإخلاء، لكن العاملين بها قالوا إنهم عازمون على مواصلة تقديم خدماتهم، رغم الضغط الكبير نتيجة الأعداد المتصاعدة من المصابين.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، بسقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في شمال غزة.

ويعيش في الجزء الشمالي من غزة ما يربو على نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، واضطر مئات الآلاف إلى الفرار من منازلهم وسط القصف العنيف في المرحلة الأولى من الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.

ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فقد بقي هناك نحو 400 ألف.

وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنه مقاتلو «حماس» على غلاف غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي؛ مما أدى، وفق إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

وتقول السلطات الصحية في القطاع إن أكثر من 42 ألف فلسطيني قُتلوا منذ ذلك الحين.