الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من «حزب الله» في نفق جنوب لبنان

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من «حزب الله» في نفق جنوب لبنان

صورة مقتبسة من فيديو نشره الجيش الإسرائيلي للحظة أسر المقاتل من «حزب الله» اليوم (تويتر)
صورة مقتبسة من فيديو نشره الجيش الإسرائيلي للحظة أسر المقاتل من «حزب الله» اليوم (تويتر)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسر مقاتل من «حزب الله» في نفق في جنوب لبنان.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه خلال «إغارة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، عثر على نفق داخل مبنى يؤدي إلى مخبأ في منطقة بجنوب لبنان».

وتابع: «القوات حاصرت المبنى وفحصته، واكتشفت نفقاً بعمق 7 أمتار تقريباً يؤدي إلى مخبأ مساحته 50 متراً، حيث كان عنصر من (حزب الله) يختبئ ومعه أسلحة ومعدات للبقاء طويلاً».

فتحة نفق يقول الجيش الإسرائيلي إنه أسر عنصر من «حزب الله» داخله (موقع الجيش الإسرائيلي)

وأضاف أنه ألقي القبض على العنصر من «حزب الله» بعدما «استسلم»، وتم استجوابه في المكان قبل ترحيله لمقر احتجاز حيث سيتم استجوابه بشكل أعمق.

وأعلنت إسرائيل، منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تُعتَبر معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت، في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف»، في جنوب لبنان، تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».

وحدثت اشتباكات مباشرة بين عناصر من «حزب الله» وقوات من الجيش الإسرائيلي، خلال محاولة الأخيرة التسلل إلى جنوب لبنان من عدة مناطق خلال الأيام الماضية.


مقالات ذات صلة

المعارضة اللبنانية تستنهض الـ1559... والقوى الممثلة بالحكومة تتجاهله

المشرق العربي سمير جعجع رئيس حزب «القوات اللبنانية» (رويترز)

المعارضة اللبنانية تستنهض الـ1559... والقوى الممثلة بالحكومة تتجاهله

أثارت مطالبة رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع بتطبيق القرار 1559 الذي ينص على «حل جميع الميليشيات اللبنانية ونزع سلاحها»، تحفظات من بعض القوى السياسية

بولا أسطيح (بيروت)
العالم العربي نازحون يفترشون الساحات وسط بيروت (رويترز)

النازحون من الحرب يشكّلون عبئاً إضافياً على البنى التحتية المتهالكة في بيروت

كانت بيروت غارقة في الظلام حتى قبل بدء الحرب وتفتقد الخدمات العامة وصيانة الطرق اليوم ومع تدفّق آلاف النازحين لم تعد البنى التحتية قادرة على الاستيعاب

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي تستعد قوات أميركية لشحن نظام «ثاد» على متن طائرة «بوينغ سي 17 غلوب ماستر» من قاعدة «فورت بليس» بولاية تكساس في فبراير 2019 (أ.ب)

نشر منظومة «ثاد» في إسرائيل يُعمّق الانخراط الأميركي بأزمة الشرق الأوسط

أعلن البنتاغون، الثلاثاء، وصول قوات أميركية إلى إسرائيل، في إطار عملية نشر نظام «ثاد» المضاد للصواريخ، في خطوة ستساعد على حماية حليفة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي غارات جوية إسرائيلية على مدينة النبطية (أ.ب)

لبنان: 5 قتلى في الغارة الإسرائيلية على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها

قُتل 5 أشخاص، الأربعاء، في «حصيلة أولية» أوردتها وزارة الصحة، جراء إحدى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مقرَّي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها بجنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة نشرها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للمُسيَّرة «صياد 107»

بعد هجوم حيفا... إسرائيل تسرع من تطوير تقنيات لمواجهة هجمات الطائرات المُسيَّرة

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها تسرع من تطوير تقنيات جديدة لمواجهة هجمات الطائرات المُسيَّرة، مثل الهجوم الذي شنته جماعة «حزب الله» اللبنانية هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

مستودعات الهيئة العليا للإغاثة تمتلئ بالمساعدات السعودية تمهيداً لتوزيعها

TT

مستودعات الهيئة العليا للإغاثة تمتلئ بالمساعدات السعودية تمهيداً لتوزيعها

تجميع المساعدات السعودية في مستودع «الهيئة العليا للإغاثة» تمهيداً لتوزيعها (الشرق الأوسط)
تجميع المساعدات السعودية في مستودع «الهيئة العليا للإغاثة» تمهيداً لتوزيعها (الشرق الأوسط)

امتلأت مستودعات الهيئة العليا للإغاثة في لبنان بمئات الأطنان من المساعدات السعودية، التي تصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي، عبر الجسر الجوّي الذي خصصته المملكة لمساعدة الشعب اللبناني، ومدّ يد العون لأكثر من مليون نازح جرّاء الحرب الإسرائيلية.

وجنّدت الهيئة العليا للإغاثة موظفيها ومئات المتطوعين لديها، الذين باشروا عمليات توزيع هذه المساعدات على أكثر من 1.2 مليون نازح، وانطلقت قوافل نقل المساعدات من مستودعات الهيئة بمنطقة البيال في بيروت، إلى النازحين في مراكز الإيواء بالعاصمة وجبل لبنان والبقاع والشمال.

الوزير ياسين يشرف على تسلم المساعدات في مستودع «الهيئة العليا للإغاثة» في لبنان (الشرق الأوسط)

الوزير ياسين

وتوجّه رئيس «لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية»، وزير البيئة ناصر ياسين، بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي الشقيق، على إقامة الجسر الجوّي الذي جرى تسييره «لإيصال المساعدات الملحّة للشعب اللبناني في هذا الوقت الصعب الذي يمرّ به لبنان، والذي أدى إلى تهجير مليون و200 ألف مواطن عن بلداتهم ومنازلهم».

وأكد ياسين أن «المملكة العربية السعودية التي وقفت إلى جانب لبنان في أصعب الظروف، منذ الحرب الأهلية ثم رعايتها اتفاق الطائف، وكانت الداعم الأول للبنان خلال حرب عام 2006، تقف اليوم مجدداً إلى جانب لبنان لتكون الداعم الأول له في هذه الأيام الصعبة».

اللواء خير

أما رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، فعدَّ أن «مبادرة المملكة العربية السعودية السريعة لإغاثة الشعب اللبناني، دليل ساطع على روابط الأخوة ما بين لبنان والمملكة». وكشف خير لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «الهبة السعودية للبنان هي الأكبر والأكثر كميّة ونوعية، وشكّلت رافعة الدعم العربي والدولي للبنان». وأوضح أن الهيئة «أفرغت في مستودعاتها حمولة 4 طائرات سعودية من أصل 10 طائرات تصل آخرها إلى مطار رفيق الحريري الدولي، يوم الثلاثاء المقبل».

تفريغ حمولات المساعدات السعودية في مستودعات بيال في بيروت (الشرق الأوسط)

ولم تكتفِ المملكة بالجسر الجوي وإرسال الطائرات المحمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية والإغاثية والعينية، إذ أعلن اللواء محمد خير «وصول وفد تنفيذي من المملكة بأمر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لمواكبة عمل الهيئة والمساعدة في توزيع الهبات، والاطلاع على حاجيات النازحين لتزويد لبنان بها على وجه السرعة».

وأشار رئيس الهيئة العليا للإغاثة إلى أن الهبات السعودية «تضمنت مواد طبية وأدوية سلّمت إلى وزارة الصحّة، بالإضافة إلى كميات كبيرة جداً من الحصص الغذائية والمواد المنزلية الإيوائية، والأهم من ذلك كلّه 110 آلاف عبوة حليب للأطفال، ولاقى توزيعها على النازحين ترحيباً كبيراً لكونها وفّرت المستلزمات السريعة التي يحتاجها الناس».

شحرور

من جهته، أثنى أمين سرّ الهيئة العليا للإغاثة سليمان شحرور، على «الوقفة السعودية التضامنية مع الشعب اللبناني»، وشكر «مملكة الخير على هذا الدعم»، متمنياً للدول الشقيقة والصديقة الاستمرار في تقديم المساعدات؛ لأن «الحاجة كبيرة لوجود الآلاف في الطرقات وثمة حاجة كبيرة للمساعدات الغذائية والإيوائية».