سوريا: «عدوان» إسرائيلي على ريف حمص وحماة

أرشيفية لقوات الأمن السورية قرب أنقاض مبنى دمرته غارات إسرائيلية وسط مدينة حمص (سانا - أ.ف.ب)
أرشيفية لقوات الأمن السورية قرب أنقاض مبنى دمرته غارات إسرائيلية وسط مدينة حمص (سانا - أ.ف.ب)
TT

سوريا: «عدوان» إسرائيلي على ريف حمص وحماة

أرشيفية لقوات الأمن السورية قرب أنقاض مبنى دمرته غارات إسرائيلية وسط مدينة حمص (سانا - أ.ف.ب)
أرشيفية لقوات الأمن السورية قرب أنقاض مبنى دمرته غارات إسرائيلية وسط مدينة حمص (سانا - أ.ف.ب)

أفاد التلفزيون السوري الليلة بأن إسرائيل شنت غارات جوية استهدفت منطقة صناعية بريف حمص وموقعا عسكريا في حماة "واقتصرت الخسائر على الماديات".
ونقل التلفزيون السوري عن مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل قوله إن "عدوانا جويا إسرائيليا استهدف معمل سيارات، إضافة لسيارات محملة بمواد طبية وإغاثية في المدينة، ما أدى لاشتعال حريق كبير بالمكان"، مضيفا أن فرق الإطفاء تعمل حاليا على إخماده. كما أفادت وسائل إعلام رسمية بسماع دوي انفجارات في مدينة درعا السورية ويجري التحقق بشأنها.
تنفذ إسرائيل ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها تكثف ضرباتها منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.



الخزانة الأميركية تصدر رخصة لسوريا تتيح معاملات مع مؤسسات حكومية

من أمام المقر الرئيسي للبنك المركزي السوري بينما يتحرك الناس لصرف الدولار الأميركي بأسعار أقل من السوق السوداء... دمشق 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
من أمام المقر الرئيسي للبنك المركزي السوري بينما يتحرك الناس لصرف الدولار الأميركي بأسعار أقل من السوق السوداء... دمشق 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الخزانة الأميركية تصدر رخصة لسوريا تتيح معاملات مع مؤسسات حكومية

من أمام المقر الرئيسي للبنك المركزي السوري بينما يتحرك الناس لصرف الدولار الأميركي بأسعار أقل من السوق السوداء... دمشق 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
من أمام المقر الرئيسي للبنك المركزي السوري بينما يتحرك الناس لصرف الدولار الأميركي بأسعار أقل من السوق السوداء... دمشق 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أظهر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت، اليوم (الاثنين)، رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.

في السياق، قال وزير التجارة السوري الجديد، الاثنين، إن دمشق غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسية الأخرى بسبب العقوبات الأميركية الصارمة على البلاد، وذلك رغم رغبة كثير من الدول، ومنها دول الخليج، في توفير هذه البضائع لسوريا.

وذكر ماهر خليل الحسن خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في دمشق أن الإدارة الجديدة التي تحكم البلاد تمكنت من جمع ما يكفي من القمح والوقود لبضعة أشهر، لكن البلاد ستواجه «كارثة» إذا لم يتم تجميد العقوبات أو رفعها قريبا.

والحسن عضو في الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا التي شكلتها «هيئة تحرير الشام» المعارضة بعد أن قادت هجوما أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على سوريا خلال حكم الأسد مستهدفة حكومته ومؤسسات الدولة أيضا.