الصفدي: الأردن لن يكون ساحة حرب ولن يسمح بتهديد أجوائه

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحافي في بيروت (مكتب رئيس الوزراء اللبناني- أ.ف.ب)
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحافي في بيروت (مكتب رئيس الوزراء اللبناني- أ.ف.ب)
TT

الصفدي: الأردن لن يكون ساحة حرب ولن يسمح بتهديد أجوائه

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحافي في بيروت (مكتب رئيس الوزراء اللبناني- أ.ف.ب)
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحافي في بيروت (مكتب رئيس الوزراء اللبناني- أ.ف.ب)

أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم (الاثنين)، أن الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتهديد أجوائه.

ونقلت قناة «المملكة» عن الصفدي قوله، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، في بيروت، إن الغضب في الشارع الأردني يعكس غضب المؤسسات الرسمية بشأن العدوان على غزة ولبنان.

وأضاف -وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»- أن «العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة، وفشل في تطبيق القانون الدولي»، محملاً إسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة.

وأوضح الصفدي أن أي تصعيد جديد يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية، مؤكداً أن «إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي تتبدى في وحشية غير مسبوقة، في غزة والضفة الغربية ولبنان»؛ مشيراً إلى أن الحل يكون من خلال «حل الدولتين».

وأضاف: «العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة، وفي لجم العدوانية الإسرائيلية، وهذا الفشل ستكون له تبعات لسنوات طويلة»، واصفاً الموقف الإسرائيلي بـ«المتعنت والمتحدي لقرارات القانون الدولي».

وأكد الصفدي أنه يجب على إسرائيل أن تلتزم بمنع التصعيد، وعلى المجتمع الدولي أن يفرض عليها وقف التصعيد في غزة والضفة ولبنان، ووقف العدوان على الأماكن المقدسة.

ووصل الصفدي إلى بيروت في وقت سابق اليوم، للقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين.

وشنت إيران هجوماً صاروخياً في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مستهدفة قواعد جوية إسرائيلية، ومقر «الموساد» في تل أبيب، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم.


مقالات ذات صلة

«سكاي بار» بيروت... من ملهى صاخب إلى مركز إيواء للنازحين

خاص من داخل «سكاي بار» في وسط بيروت الذي يستقبل النازحين اللبنانيين (الشرق الأوسط)

«سكاي بار» بيروت... من ملهى صاخب إلى مركز إيواء للنازحين

في ملهى «سكاي بار» الليلي وسط بيروت، ضيفة صغيرة، لا تشبه زوار الملهى التقليديين، لا عمراً ولا شكلاً.

لينا صالح (بيروت)
المشرق العربي طائرة تقلع من مطار بيروت وسط الدخان المتصاعد من مواقع قريبة من المطار استهدفتها غارات جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)

أميركا تحضّ إسرائيل على عدم استهداف مطار بيروت بضرباتها

حضّت أميركا، الاثنين، إسرائيل على عدم شنّ أيّ هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه، في وقت يوجّه فيه الجيش الإسرائيلي ضربات مكثّفة ضدّ «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فريق إنقاذ يعاين موقع سقوط صاروخ في حيفا ليل 6 - 7 أكتوبر (رويترز)

صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل... و«حزب الله» يعلن استهداف وحدة استخبارات في ضاحية تل أبيب

أعلن «حزب الله»، الاثنين، أنه استهدف قاعدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار بوسط البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ جنود إسرائيليون على الحدود مع لبنان (رويترز)

«الخارجية الأميركية»: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن التقديرات الأميركية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جانب من مظاهرات رام الله (أ.ف.ب)

فلسطينيو الضفة يحتفلون بذكرى 7 أكتوبر ملوّحين بالرايات والأعلام

احتشد مئات الفلسطينيين في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة اليوم الاثنين في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

ترمب: قطاع غزة يمكن أن يصبح «أفضل من موناكو»

المرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث للصحافة في بنسلفانيا (فيلادلفيا) في 10 سبتمبر (إ.ب.أ)
المرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث للصحافة في بنسلفانيا (فيلادلفيا) في 10 سبتمبر (إ.ب.أ)
TT

ترمب: قطاع غزة يمكن أن يصبح «أفضل من موناكو»

المرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث للصحافة في بنسلفانيا (فيلادلفيا) في 10 سبتمبر (إ.ب.أ)
المرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث للصحافة في بنسلفانيا (فيلادلفيا) في 10 سبتمبر (إ.ب.أ)

رأى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، الاثنين، أن قطاع غزة قد يصبح «أفضل حتى من إمارة موناكو»، عند إعادة إعماره بعد الحرب المدمّرة بين إسرائيل و«حماس»، المتواصلة منذ عام.

وقال الرئيس الأميركي السابق: «يمكن لقطاع غزة أن يصبح أجمل مكان بفضل مناخه وشواطئه وكل شيء. قد تكون الأجواء رائعة»، وذلك في مقابلة أجريت معه في الذكرى الأولى لهجوم «حماس» على إسرائيل الذي أشعل شرارة الحرب.

أضاف ترمب: «أعتقد أنه يمكن أن يكون القطاع أفضل من موناكو» الإمارة الغنية على الريفييرا الفرنسية، من دون أن يذكر الأزمة الإنسانية الكارثية التي سببتها الحرب في القطاع، أو عشرات آلاف القتلى الفلسطينيين الذين راحوا ضحيتها خلال العام المنصرم.

وأشار إلى أن القطاع الفلسطيني «قد يكون أفضل ما في الشرق الأوسط».

وقدّم نفسه مدافعاً عن إسرائيل لدى اندلاع الحرب مع «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلا أنه غيّر لهجته بعض الشيء في الأشهر الماضية، ولمح إلى عدم رضاه عن طريقة خوض إسرائيل الحرب.

وخلال حديثه عن «مقاطع الفيديو التي تظهر انهيار مبان» في غزة، اعتبر ترمب أن إسرائيل «تخسر تماماً حرب التواصل».