157 مليون دولار مساعدات أميركية للمتضررين من الصراع في لبنان

أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء نزوحهم بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء نزوحهم بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
TT

157 مليون دولار مساعدات أميركية للمتضررين من الصراع في لبنان

أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء نزوحهم بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء نزوحهم بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة سنقدم مساعدات إنسانية جديدة بما يقرب من 157 مليون دولار لدعم السكان المتضررين من الصراع في لبنان والمنطقة.

وأضافت الوزارة في بيان: «هذا التمويل سيلبي الاحتياجات الجديدة والحالية للنازحين داخليا واللاجئين داخل لبنان والمجتمعات التي تستضيفهم. كما ستدعم المساعدة أولئك الذين يفرون إلى سوريا المجاورة».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تستعد لإحياء الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر

شؤون إقليمية أشخاص في تل أبيب ينظرون إلى صور الرهائن المختطفين بغزة منذ 7 أكتوبر 2023 (رويترز)

إسرائيل تستعد لإحياء الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر

تحيي إسرائيل الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأشعل فتيل حرب مدمّرة في قطاع غزة.

المشرق العربي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجتمعاً مع رئيس البرلمان نبيه بري (د.ب.أ)

ربط عراقجي غزة بالجنوب يتعارض وموقف الحكومة اللبنانية

تمسك وزير خارجية إيران بربط جبهتي جنوب لبنان وغزة قوبل باعتراض ضمني من رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، الذي تمسك بحرفية ما ورد في بيان عين التينة الثلاثي.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بالتنفس

شدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، على ضرورة مواصلة الضغط على «حزب الله» اللبناني وتسديد ضربات إضافية له.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عائلات لبنانية وسورية تعبر الحدود إلى سوريا على أقدامها بعدما استهدفت غارة إسرائيلية معبر المصنع (أ.ب)

مفوّض شؤون اللاجئين يزور بيروت ويندد بأزمة «مروّعة» يواجهها لبنان

ندّد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، لدى وصوله إلى بيروت، السبت، بما يواجهه لبنان من «أزمة مروعة»، بعد فرار مئات الآلاف من منازلهم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من بلدة في شمال إسرائيل بعد استهدافها بهجوم «صاروخي» من جانب «حزب الله» (أ.ف.ب) play-circle 00:38

«حزب الله» يعلن استهداف شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا

أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (السبت)، استهدافه شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا في شمال إسرائيل، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

الأسد لعراقجي: الرد الإيراني على إسرائيل «كان قوياً»

الرئيس السوري بشار الأسد يصافح وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق السبت (إ.ب.أ)
الرئيس السوري بشار الأسد يصافح وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق السبت (إ.ب.أ)
TT

الأسد لعراقجي: الرد الإيراني على إسرائيل «كان قوياً»

الرئيس السوري بشار الأسد يصافح وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق السبت (إ.ب.أ)
الرئيس السوري بشار الأسد يصافح وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق السبت (إ.ب.أ)

تزامنت زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى دمشق، اليوم (السبت)، مع استهداف سيارة على طريق «حمص - حماة» بريف حمص الشمالي بالمنطقة الوسطى، وسط أنباء عن اغتيال إسرائيل عضواً بارزاً في «الحرس الثوري» بهجوم على سيارة في حمص.

والتقى الوزير الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس مجلس الوزراء محمد غازي الجلالي، وسبق ذلك لقاء مع وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في مبنى الوزارة.

وأفاد بيان رئاسي سوري بتأكيد الرئيس الأسد للوزير الإيراني أن رد طهران على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، «كان رداً قوياً، وأعطى درساً» لإسرائيل أن «محور المقاومة قادر على ردع العدو وإفشال مخططاته». كما شدد الرئيس بشار الأسد على العلاقة الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران، وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات. ورأى الأسد أن الحل الوحيد أمام إسرائيل «هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها».

رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي مستقبلاً وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق السبت (إ.ب.أ)

وحسب البيان السوري بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي «سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان»، وأهمية «تقديم الدعم والمساعدة إلى الأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبّب به العدوان الإسرائيلي».

كما نقل البيان عن عراقجي تأكيده «ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان».

وكان عراقجي، وفور وصوله إلى دمشق وقبل لقائه الأسد، قد صرّح للصحافيين بأن «القضية الأكثر أهمية اليوم هي وقف إطلاق النار، خصوصاً في لبنان وغزة»، لافتاً إلى وجود مبادرات ومشاورات في هذا الصدد.

وكان الوزير الإيراني قد أكد من بيروت، الجمعة، دعم بلاده لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة بشكل «متزامن». وقال: «تحدثت مع السلطات اللبنانية، ونحن على اتصال مع دول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».

وزير خارجية سوريا بسام الصباغ مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في دمشق السبت (أ.ف.ب)

وهذه أول زيارة لعراقجي إلى دمشق منذ توليه منصبه، وتأتي في سياق تصعيد كبير بين إيران والمجموعات التي تدعمها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شكّلت طهران أحد أبرز داعمي دمشق، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وأرسلت مستشارين عسكريين ومجموعات موالية لها قاتلت إلى جانب القوات الحكومية. وقال عراقجي: «تعاوننا الثنائي هو محل نقاش واسع للغاية. لدينا علاقات جيدة مع سوريا في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ومن الطبيعي أن تكون هناك مراجعة لها». أضاف: «نحاول إزالة العقبات القائمة وإيجاد مجالات (تعاون) جديدة، ومواصلة العلاقات بشكل أفضل مما كانت عليه في الماضي». في الأشهر القليلة الماضية، تحدّث محللون سوريون استضافتهم وسائل إعلام محلية عن «اختلاف في وجهات النظر» بين إيران وسوريا حول قضايا عدة، أبرزها محدودية دعم طهران لدمشق في الجانب الاقتصادي وقطاع الطاقة والمحروقات، في خضم أزمة اقتصادية مزمنة تشهدها البلاد. ويطول التباعد في وجهات النظر كذلك، وفق محللين، وجود إيران العسكري، بعد تقارير عن تقليصها قواتها تحت وطأة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعها وقياديين إيرانيين منذ بدء الحرب بين الدولة العبرية و«حماس» الفلسطينية في غزة.

صورة نشرها «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مع خبر استهداف مسيّرة لسيارة في حمص

بالتزامن مع زيارة عراقجي أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية بتصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي، من دون ذكر تفاصيل. في حين أفادت إذاعة «شام إف إم» المحلية بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين «جرّاء استهداف سيارة على طريق حماة عند مدخل حمص الشمالي بواسطة طائرة مسيرة»، وقالت مصادر محلية إن السلطات فرضت طوقاً أمنياً في محيط السيارة المستـهدفة قرب جسر مصياف عند مدخل ريف حمص الشمالي.

«المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن عنصراً بالقوات الحكومية قد قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون، بينهم شخص من جنسية سورية، والآخران من جنسية غير السورية أحدهما قيادي، باستهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة كانت قرب كتيبة الإشارة عند منطقة الأمينية الواقعة على أطراف مدينة حمص على طريق «حمص - حماة». وذلك في حين أفادت تقارير إعلامية باغتيال إسرائيل عضواً بارزاً في «الحرس الثوري» الإيراني من خلال استهداف سيارته في حمص وسط سوريا.