رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بإعادة تنظيم نفسه في جنوب لبنان

TT

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بإعادة تنظيم نفسه في جنوب لبنان

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (رويترز)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (رويترز)

قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الخميس، إن الجيش لن يسمح لـ«حزب الله» بإعادة تنظيم نفسه في جنوب لبنان.

وقال هاليفي، في رسالة بالفيديو من شمال إسرائيل: «اليوم التقيت قادة وجنود الفرقة (98) والفرقة (36)، الذين يقاتلون في لبنان، لتحقيق هدف مهم جداً، وهو استعادة الأمن في الشمال وإعادة السكان إلى منازلهم بعد أكثر من عام من الإخلاء».

وتابع، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «لإعادة السكان، يجب تدمير البنية التحتية الإرهابية التي بناها (حزب الله) بالقرب من الحدود لاقتحام مدننا وقتل المدنيين الإسرائيليين. نحن عازمون على تدمير هذه البنية التحتية».

وأكد هاليفي: «لن نسمح لـ(حزب الله) بالتمركز في هذه الأماكن مرة أخرى. وستستمر الضربات القاسية في بيروت والبقاع وجنوب لبنان».

وقال: «قواتنا جاهزة ومدربة، ولديها خبرة في القتال اكتسبتها في غزة، وتفوقنا في ساحة القتال واضح وسنواصل القتال على جميع الجبهات».

وكثّف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد «حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول)، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم، واغتال العديد من كبار قادة «حزب الله» في ضربات جوية وصولاً لمقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة استهدفت مقراً تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وبدأت اشتباكات مباشرة بين عناصر من «حزب الله» والجيش الإسرائيلي خلال محاولات تسلل لمناطق عدة في جنوب لبنان منذ الأربعاء.


مقالات ذات صلة

«الصحة الفلسطينية»: 18 قتيلاً في غارة إسرائيلية على مقهى بطولكرم

المشرق العربي مشيعون بجوار جثث 4 فلسطينيين خلال جنازتهم في طولكرم بالضفة الغربية، 12 سبتمبر (أيلول) 2024 (إ.ب.أ) play-circle 00:38

«الصحة الفلسطينية»: 18 قتيلاً في غارة إسرائيلية على مقهى بطولكرم

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، إن 18 قتيلاً سقطوا جراء قصف إسرائيلي على مخيم طولكرم.

الولايات المتحدة​ بقايا صاروخ إيراني في صحراء النقب جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)

البنتاغون: نتحدث مع إسرائيل عن ردها على هجوم إيران الصاروخي

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها تجري مناقشات مع مسؤولين إسرائيليين بخصوص الرد المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أشخاص قرب دمار سببه القصف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

صندوق النقد: صراع الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة

قال صندوق النقد الدولي، الخميس، إن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة والاقتصاد العالمي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ف.ب)

يوآف غالانت... العقل المدبّر وراء توسيع حرب غزّة إلى لبنان

يعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجنرال السابق الذي حدد معالم الحرب الإسرائيلية على "حماس" في غزة، القوة الأبرز وراء توسيع العمليات العسكرية إلى لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية النقيب في الجيش الإسرائيلي بن تسيون فلاح قُتل في جنوب لبنان بتاريخ 2 أكتوبر 2024 (الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نقيب خلال المعارك في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل النقيب بن تسيون فلاح (21 عاماً) أثناء القتال في جنوب لبنان، أمس (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

أعنف غارات على ضاحية بيروت... والمستهدف خليفة نصر الله

TT

أعنف غارات على ضاحية بيروت... والمستهدف خليفة نصر الله

دخان وألسنة يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
دخان وألسنة يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

شنت طائرات حربية إسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أعنف غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء موجة القصف الأخيرة في 23 سبتمبر (أيلول)، وسط تقارير إعلامية إسرائيلية عن استهداف هاشم صفي الدين، أبرز مرشح لخلافة زعيم «حزب الله» حسن نصر الله.

ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن صفي الدين هو المستهدف من الضربة. لكن لم يتسن التحقق من مصيره بشكل فوري.

كذلك نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن الغارات «استهدفت اجتماعاً لقيادة الحزب ضم صفي الدين».

وإذا صحت هذه التقارير، فسيشكل اغتياله ضربة هي الأكبر لإيران وللحزب منذ اغتيال نصر الله.

ألسنة لهب ترتفع من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الضربة (رويترز)

ودوت أصوات انفجارات قوية في بيروت وبدت الضاحية الجنوبية، معقل الحزب، «كأنها مطوقة بحزام من النيران». وقدرت مصادر أمنية أن الضربات أكبر من تلك التي اغتالت نصر الله الأسبوع الماضي، وشهدت إسقاط 80 قنبلة تزن كل منها نحو طن.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أنّ «سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية»، فيما أشار مصدر مقرب من الحزب أنّ عدد الغارات بلغ «إحدى عشرة ضربة إسرائيلية متتالية» وأحدثت دوياً قوياً اهتزت معه الأبنية، ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.

وأصدر الجيش الإسرائيلي، بعد ضرباته العنيفة على الضاحية الجنوبية، انذاراً عاجلاً إلى سكان الضاحية.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة «إكس»: «إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حي الحدث والمباني المجاورة له، أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب».

وأضاف: «من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».