«الجبهة الشعبية الفلسطينية» تعلن مقتل 3 من قادتها في غارة على وسط بيروت

في أول استهداف إسرائيلي لقلب العاصمة اللبنانية منذ «هجوم أكتوبر»

دخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس بعد غارة جوية إسرائيلية (رويترز)
دخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس بعد غارة جوية إسرائيلية (رويترز)
TT

«الجبهة الشعبية الفلسطينية» تعلن مقتل 3 من قادتها في غارة على وسط بيروت

دخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس بعد غارة جوية إسرائيلية (رويترز)
دخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس بعد غارة جوية إسرائيلية (رويترز)

قتل أربعة أشخاص في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في بيروت، فجر اليوم (الاثنين)، وفق ما أفاد مصدر أمني، في أول استهداف لقلب العاصمة اللبنانية منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وأظهرت لقطات فيديو عرضتها قنوات تلفزيونية شقة مهدمة جزئياً بسبب الغارة على مبنى في حي الكولا ذي الغالبية السنية والواقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار بيروت

وهذه هي المرة الأولى التي يشن فيها الجيش الاسرائيلي هجوماً داخل العاصمة اللبنانية، إذ كانت الغارات في الأيام الأخيرة تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة.

ونعت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في بيان لها 3 من قادتها قتلوا في الغارة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن العناصر الثلاثة هم القائد محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمني، والقائد عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، علاوة على عبد الرحمن عبد العال.

وتعهدت الجبهة الشعبية بمواصلة «درب الكفاح والمقاومة حتى التخلص من الاحتلال مهما طال الزمن».

وأسفرت الغارات الإسرائيلية على معاقل «حزب الله» في لبنان، يوم أمس، عن سقوط 105 قتلى، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بعد يومين من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.


مقالات ذات صلة

واشنطن: إسرائيل «تنفذ حالياً» عمليات «محدودة» داخل لبنان

المشرق العربي جندي من الجيش الإسرائيلي يقف بالقرب من دبابة قتال رئيسية منتشرة في شمال إسرائيل (أ.ف.ب)

واشنطن: إسرائيل «تنفذ حالياً» عمليات «محدودة» داخل لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم المناطق المحيطة بتجمعات المطلة ومسكاف عام وكفار جلعادي السكنية في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)

بوريل: يجب تجنُّب أي تدخل عسكري آخر في لبنان

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إنه من الضروري تجنُّب أي تدخلات عسكرية أخرى في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان

يرفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أي اجتياح برّي إسرائيلي للبنان، وفق ما أعلن الناطق باسمه اليوم (الاثنين)، في حين تواصل الدولة العبرية غاراتها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تحليل إخباري وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مجتمعاً مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقره (د.ب.أ)

تحليل إخباري هل تستطيع فرنسا وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان؟

باريس تريد العودة إلى مجلس الأمن، وتحث الولايات المتحدة على الضغط على إسرائيل، لكنها لا تمتلك الأوراق المطلوبة.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في بيروت (إ.ب.أ)

وزير الخارجية الفرنسي يحضُّ إسرائيل على تجنب الاجتياح البري

دعا وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، إسرائيل، إلى تجنب الاجتياح البري في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«الأونروا»: لم نكن نعلم أن الموظف الموقوف أبو الأمين كان قائداً لـ«حماس» في لبنان

مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني (إ.ب.أ)
مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني (إ.ب.أ)
TT

«الأونروا»: لم نكن نعلم أن الموظف الموقوف أبو الأمين كان قائداً لـ«حماس» في لبنان

مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني (إ.ب.أ)
مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني (إ.ب.أ)

نفى مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، معرفته بأن الموظف الموقوف فتح شريف أبو الأمين كان قائداً لـ«حماس» في لبنان، ودعا الدول إلى الرد على الهجمات الإسرائيلية على الوكالة.

ووفق «رويترز»، قالت الحركة، الاثنين، إن قائد «حماس» في لبنان أبو الأمين قُتل مع أفراد أسرته في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان. وقال فيليب لازاريني للصحافيين في جنيف إنه جرى تعليق عمله في «الأونروا» في مارس (آذار) بعد مزاعم تتعلق بآرائه السياسية.

وقال: «لم أسمع كلمة قائد من قبل. ما هو واضح اليوم لم يكن واضحاً بالأمس».